يوم واحد فقط من الوجبات السريعة يضعف مناعتك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يتضمن نمط الحياة الصحي عدة أمور، من بينها ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن. هذا النظام الغذائي يجب أن لا يقتصر على منتجات الوجبات السريعة، مثل البيتزا أو البطاطس المقلية أو البرغر. ربما يدرك معظم الناس أنه يجب عليهم الابتعاد عن تناول الكثير من الأطعمة الدهنية أو المعالجة بشكل كبير. ولذلك هناك عادة فحواها أن هناك يوما واحدا فقط يأكلون فيه طعاما غير صحي.
الدراسة الحديثة التي أجراها مستشفى جامعة هامبورغ إيبندورف، والتي كشفت نتائجها الآن، أظهرت أنه حتى يوم واحد من تناول الوجبات السريعة يمكن أن يكون كافياً للإضرار بالصحة ويضعف جهاز المناعة، كما نقل موقع مجلة "فوكوس" الألمانية.
وفي الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة "Nature Immunology"، وجد الباحثون - من خلال الاختبارات التي أجريت على الفئران في المختبر، وبعد ذلك على البشر- أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن تكون له عواقب على جهاز المناعة في الجسم. وبحسب ما جاء في موقع مجلة "فوكوس" الألمانية: "لقد طلب الفريق، تحت إشراف نيكولا غاغلياني، من المشاركين تناول نظام غذائي غني بالألياف لمدة خمسة أيام. ثم تناولوا نظاما غذائيا غنيا بالدهون ومنخفض الألياف لمدة خمسة أيام أخرى".
وبسبب قلة تناول الألياف وارتفاع نسبة الدهون، فإن الخلايا المهمة في الجهاز المناعي تقلل من عملها خلال فترة زمنية قصيرة جدا. ووفقا للدراسة، فإن هذا يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى. الأطعمة كثيرة الدهون غالبا ما تؤدي إلى مشاكل في المعدة.
بيد أن الخبر الجيد هو أن التأثيرات على الجهاز المناعي كانت مؤقتة فقط. وفي حالة تم استهلاك المزيد من الألياف مرة أخرى، تتعافى الخلايا. "في دراستنا، تمكنا من إظهار مدى تزامن سلوكنا الغذائي مع ردود أفعالنا المناعية، وكيف أن التحول إلى الإفراط في تناول الطعام على المدى القصير يؤدي إلى ضعف سريع في جهاز المناعة"، كما يوضح المشرف على الدراسة غاغلياني.
وخلص الباحثون إلى أن ما يسمى بـ "أيام الغش"، أي عندما يتم استهلاك الكثير من الوجبات السريعة في يوم واحد، يمكن أن تكون له عواقب صحية. وسلطت البيانات الضوء على مدى سرعة وعمق تأثير خياراتنا الغذائية اليومية على صحتنا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الوجبات السریعة
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
دبي (الاتحاد)
وقعت جمعية الصحفيين الإماراتية وجمعية المناعة الذاتية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية الصحية والدعم الإعلامي والتدريب والتثقيف المجتمعي حول أمراض المناعة الذاتية.
تأتي المذكرة في إطار التزام الطرفين بمسؤولياتهما الوطنية والإنسانية، وسعيهما لتكامل الأدوار بين الإعلام والعمل الصحي التطوعي لخدمة فئات تحتاج إلى اهتمام ورعاية خاصة.
كما تأتي هذه الخطوة ضمن مبادرات عام المجتمع 2025 الذي أطلقته دولة الإمارات لترسيخ الشراكات المجتمعية، وتحفيز العمل التعاوني لخدمة الإنسان، وتعزيز جودة الحياة. وقع المذكرة فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، والدكتورة إيمان الهاشمي، مؤسسة ورئيسة جمعية المناعة الذاتية، وذلك في مقر جمعية الصحفيين بدبي، وبحضور عدد من أعضاء الجمعيتين.
وتهدف هذه المذكرة إلى توظيف المنصات الإعلامية والخبرات الصحفية في دعم أهداف جمعية المناعة الذاتية.
وأكدت فضيلة المعيني أن جمعية الصحفيين الإماراتية تؤمن بدور الإعلام في خدمة المجتمع، وأن هذه الشراكة تأتي ضمن رؤية الجمعية في أن يكون الإعلام داعماً رئيسياً للمبادرات الصحية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الجمعية تمتلك كل المقومات البشرية والفنية لتقديم محتوى توعوي هادف وفاعل.
من جانبها، أعربت الدكتورة إيمان الهاشمي عن فخرها بهذه الشراكة، معتبرة أن هذا التعاون سيسهم في تسليط الضوء حول أمراض المناعة وطرق الوقاية والتشخيص.
دعم أهداف الجمعية
تهدف المذكرة إلى توظيف المنصات الإعلامية والخبرات الصحفية في دعم أهداف جمعية المناعة الذاتية، التي تُعد أول جمعية من نوعها في الوطن العربي والرابعة على مستوى العالم، وتعنى برعاية المصابين بأمراض المناعة الذاتية.