شهد العالم فيضانات كارثية جراء العاصفة دانيال التي ضربت مناطق متعددة، بما في ذلك اليونان وتركيا وبلغاريا، وعلى الرغم من ذلك فإن عدد الوفيات كان محدودًا، حيث توفي 26 شخصًا فقط، ولكن كان النصيب الأكبر من ضحايا العاصفة هي ليبيا، إذ وصل عدد الضحايا 5500 وأصيب 7 آلاف و9 آلاف شخص مازالوا في عدد المفقودين حتى الآن، بحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

العاصفة دانيال تتحول إلى العاصفة «ميديكاين»

وتحوّلت العاصفة دانيال إلى العاصفة المعروفة باسم «ميديكاين»، وهو نوع من الأعاصير التي تتشكل في بعض الأحيان فوق البحر الأبيض المتوسط، وتستمد هذه العاصفة طاقتها من المياه الدافئة بشكل غير اعتيادي، ثم اتجهت جنوبا وجلبت معها أمطارا غزيرة تحوّلت فيما بعد إلى طوفان يغمر البلاد.

وبعد أن ضعفت العاصفة بشكل كبير فوق الأراضي القاحلة في ليبيا، تناقصت شدة هطول الأمطار خلال تحركها شمالاً نحو مصر، تسببت الرياح المتبقية للعاصفة في حدوث عاصفة ترابية في المنطقة، ولكن يبقى مدينة درنة الشرقية الأكثر تضررًا جراء العاصفة دانيال حيث التهمت نحو 25% من المدينة وحولت أجزاء كبيرة منها إلى أكوام من التراب

درنة أكثر المدن عرضة للفيضانات

وتتميز المدينة الساحلية «درنة»، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 90 ألف نسمة، بموقعها المنخفض، ما يجعلها عرضة أكثر للفيضانات، فالتربة الجافة والمتشققة بعد صيف طويل وحار ليست قادرة على امتصاص هذه الكميات الكبيرة من الماء.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، جرى بناء كلا السدود في السبعينات بهدف منع الفيضانات، وفي ذلك الوقت جرى استخدام الطين في بناء القلب الداخلي للسدود، بينما استخدم الحجارة والصخور في بناء الجوانب الخارجية لها.

وصرح المتحدث باسم الجيش الليبي، طارق الخراز، بأنه جرى إخلاء مدينة درنة من قبل الجيش لتمكين فرق الإنقاذ المحلية والدولية من العمل وإنقاذ ضحايا إعصار دانيال.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال إعصار ليبيا إعصار دانيال الفيضانات فيضانات ليبيا العاصفة دانیال

إقرأ أيضاً:

وزير النقل السابق الذي فشل في الحكومة مرشح لخلافة البريني على رأس طنجة المتوسط

زنقة 20. الرباط

أفادت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20 أن وزير النقل السابق، محمد عبد الجليل مرشح لخلافة فؤاد البريني على رأس طنجة المتوسط، التي تسير أكبر مؤسسة مينائية ولوجستية في أفريقيا فضلاً عن مؤسسة طنجة للتسريع الصناعي.

عبد الجليل الذي يعاني صحياً، وتم إبعاده عن الحكومة في أول تعديل، بعد فشل ذريع في تدبير قطاع النقل، وتدبير الحوار الإجتماعي مع نقابات النقل على الطرق، أصبح بقدرة قادر مرشح لتولي منصب يتطلب كفاءات بحجم حكومة بأكملها.

مصادر الجريدة شددت على أن تهميش كفاءات كبيرة داخل مؤسسات طنجة المتوسط، من الترقية لخلافة البريني، لن يخدم المشروع الضخم الذي يصبو للتوسع والحفاظ على الريادة المتوسطية، بكفاءات مغربية شابة.

Tanger medميناء طنجة المتوسط

مقالات مشابهة

  • كندا تجلي 17 ألف شخص من مقاطعة مانيتوبا جراء حرائق الغابات
  • إجلاء 17 ألفاً في وسط كندا جراء حرائق غابات
  • تشغيل خط كهرباء ميناء غرب المتوسط وافتتاح أول مصنع بالناظور للطاقة المتجددة
  • وزير النقل السابق الذي فشل في الحكومة مرشح لخلافة البريني على رأس طنجة المتوسط
  • جهاز مكافحة المخدرات: ضبط متهم بحوزته حشيش في درنة
  • هل أثرت السدود المائية على دوران الأرض؟.. خبير يجيب
  • أحمد بن محمد: قمة الإعلام العربي ترجمة لرؤية دبي في بناء مستقبل إعلامي عربي أكثر تأثيراً
  • أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  
  • لماذا أصبحت المرأة العربية أكثر عرضة للإصابة والموت بالسرطان؟
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [190]