حملة لتطهير النيل من المخلفات والحشائش الضارة في أسوان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
في إطار تنفيذ مبادرة «أسوان العلم الأخضر»، أطلق اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، المرحلة الرابعة من حملة تنظيف وتطهير نهر النيل من المخلفات والحشائش للحفاظ على البيئة، بمشاركة عدد من أبناء المحافظة السياحية.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من جهود الحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية في أسوان، حيث أشاد اللواء عطية بالمبادرة التي تهدف لإبراز الجمال الحضاري والطبيعي لأسوان، باعتبارها واحدة من أفضل المشاتي العالمية.
وحضر عدد من القيادات التنفيذية إطلاق فعاليات المبادرة، وشهد حفل إطلاق المرحلة الرابعة كل من المهندسة أسماء محمود، مدير عام البيئة بالمحافظة، والمهندس سيد مدني، رئيس مركز ومدينة أسوان، بمشاركة شباب وفتيات الجمعية المصرية للتنمية المتكاملة، وشركة كيما، وهيئة بلان إنترناشيونال.
تهدف إلى الحفاظ على البيئة وحماية نهر النيلوحرص اللواء عطية، على توزيع الأدوات والمعدات التي تحتاجها الفرق المشاركة في الحملة، لتشجيع الشباب والفتيات على تنفيذ المهام بشكل يحقق أهداف الحملة، لتقليل الأعباء البيئية السلبية، وحماية نهر النيل من التلوث والملوثات الضارة.
مبادرة أسوان العلم الأخضريذكر أن مبادرة «أسوان العلم الأخضر» تأتي بالتوازي مع المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، حيث يتم زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الظل في الشوارع الرئيسية والداخلية والحدائق العامة والمتنزهات، بمختلف مدن ومراكز المحافظة.
وتهدف هذه الجهود إلى إحداث تحسين البيئة، وتوفير الظل والجمالية البصرية للمناطق العامة في أسوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الزراعة الأشجار المثمرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة "هاوي" تُمكّن 244 متقدمًا للاستفادة من ممكنات المراكز الأرصادية والتدريبية
شهدت مبادرة هاوي التابعة للمركز الوطني للأرصاد إقبالًا واسعًا من مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد المتقدمين 244 متقدمًا للاستفادة من الممكنات التقنية والتدريبية التي يوفرها المركز ضمن برنامج تمكين الهواة في مجالات الطقس والمناخ.
وجاء إطلاق المبادرة استجابةً للتنامي المتزايد في اهتمام أفراد المجتمع بمتابعة الطقس والظواهر الجوية، إذ عمل المركز منذ بداية الفكرة على تصميم مبادرة نوعية تُنظّم جهود الهواة وتحوّل شغفهم إلى مسار علمي مُعزّز بالمهارات، من خلال إتاحة برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل، وفرص للتفاعل مع الأنظمة التقنية الحديثة, بإشراف خبراء المركز؛ بهدف بناء قاعدة معرفية تدعم منظومة الأرصاد، وتوسّع دائرة الوعي المجتمعي.
وفي سياق الإقبال على المبادرة، جاء مجال الرصد والتوقعات الجوية في صدارة اهتمامات المتقدمين بـ(132) مشاركًا، مع تنوع ملحوظ في بقية المسارات، فيما تصدّرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأكثر انضمامًا بـ(79) هاويًا، في مؤشر يعكس تزايد الوعي والمعرفة لدى الهواة، والدور الذي تقدمه المبادرة في تمكينهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية.
ويأتي هذا الإقبال ليؤكد نجاح المركز الوطني للأرصاد في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتمكين المهتمين بالطقس من الإسهام في دعم منظومة الرصد والتنبؤ والتوعية، بما ينسجم مع مساعي المركز نحو بناء مجتمع أكثر استعدادًا وفهمًا للظواهر الجوية والتغيرات المناخية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.