عملة جديدة.. مسئول سابق بصندوق النقد الدولي يفجر مفاجأة بشأن نهاية الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال ستيفن جين، المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي والرئيس التنفيذي الحالي لشركة “Eurizon SLJ Capital Limited”، اليوم الخميس، إن تخلي العالم عن الدولار الأمريكي زاد بمقدار عشرة أضعاف منذ فبراير 2022 مقارنة بالسنوات الخمس عشرة الماضية.
ووفقا للخبير الاقتصادي السابق في صندوق النقد الدولي ومورجان ستانلي، فإن غالبية المحللين يخطئون هذا الاتجاه لأنهم يقيمون القيمة الاسمية لحيازات البنوك المركزية من الدولار على أساس البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي.
وأوضح جين: “لكن إذا أخذنا في الاعتبار التغيرات في قيمة الدولار، فوفقاً لحساباتنا، سنرى أن حصة الدولار في الاحتياطيات الأجنبية فقدت نحو 11% منذ عام 2016”.
وقال المسؤول السابق في صندوق النقد الدلي، إن قرار واشنطن بتجميد احتياطيات الدولار الروسي بعد إطلاق عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا كان الحدث الحاسم.
عملة جديدةوقال جين: “لقد أدى هذا إلى إثارة الخوف والقلق في بكين، ولكن أيضًا في الدول الناشئة الأخرى”، مضيفًا أن الاحتفاظ بالاحتياطيات بالدولار الأمريكي كان دائمًا يعتبر آمنًا تمامًا حتى هذه الخطوة الجذرية.
وأوضح المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي، أن دول مجموعة بريكس تركز بشكل متزايد على إيجاد عملة جديدة بديلة لـ الدولار الأمريكي.
ولفت إلي أن مجموعة بريكس، التي تضم حاليا روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، من المقرر أن تضيف ستة أعضاء جدد في العام المقبل وتضاعف القوة الاقتصادية للمجموعة.
وستنضم إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين ومصر وإثيوبيا رسميًا إلى المجموعة في يناير 2024.
وقال جين: “مع الأخذ في الاعتبار القوة الشرائية، تمثل دول بريكس حاليا 32% من الناتج الاقتصادي العالمي، مقارنة بـ 30% تغطيها دول مجموعة السبع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكى مجموعة بريكس بريكس صندوق النقد الدولی الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي: ترامب حذر نتنياهو من تقويض الجهود الدبلوماسية مع إيران
كشف موقع "واللا" الإخباري، نقلاً عن مسئول أمريكي رفيع، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي جرى الأسبوع الماضي، من اتخاذ خطوات من شأنها أن تُضر بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب المصدر، أعرب ترامب ومسئولون أمريكيون كبار عن قلقهم من احتمال أن يقدم نتنياهو على إصدار أوامر بشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري واسع يعرقل المسار الدبلوماسي الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية.
وأكد المسئول أن ترامب شدد في حديثه مع نتنياهو على رغبته في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، موضحاً أن أي تصعيد في هذه المرحلة قد يُعقّد الموقف ويُفشل فرص التفاهم.
وأضاف أن رسالة ترامب كانت واضحة: “الوقت ليس مناسباً لتفاقم الوضع، بينما نحاول معالجة المشاكل عبر القنوات السياسية.”