لجنة بالتشريعي تدعو للنفير العام والتصدي للهجمة على الأقصى خلال الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
غزة - صفا
دعا رئيس لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي أحمد أبو حلبية أهل القدسِ والأراضي المحتلةِ عامَ 1948 والضفة الغربية إلى النفيرِ العامِّ وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباطِ فيه في جميع أيام الأعيادِ اليهوديةِ، والتصدي للمغتصبينَ الصهاينة المقتحمينَ للمسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة القدس والأقصى والمؤسسات العاملة للقدس بغزة، " يأتي هذا الطوفان من الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك في موسمِ الأعيادِ اليهودية في ظلِّ صعودِ أجندةِ الاحتلالِ وقطعان المستوطنين اليهود لجعلِ المسجدِ الأقصى ميدانًا مفتوحًا لإقامةِ جميع الصلواتِ والطقوس والشعائر اليهوديةِ فيه ".
ووجه أبو حلبية دعوته للفصائل الفلسطينية أن تعد ما تستطيع من قوة لخوض غمار معركةِ نصرةِ المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه كما فعلت في معركة سيف القدس في عام 2021م.
وطالب المملكة الأردنية والأوقافَ الإسلاميةَ في القدسِ بمواقفَ عمليةٍ جدية وفاعلةٍ لردعِ الاحتلالِ الصهيوني الذي يهددُ المسؤوليةَ الدينية التي يضطلعُ بها الأردن تُجاه المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
ودعا الجماهيرَ والبرلمانات والأحزابَ والهيئاتِ والمؤسساتِ والاتحاداتِ العربيةَ والإسلاميةَ لتنظيم الوقفاتِ الاحتجاجية والتظاهراتِ والمسيرات والفعالياتِ المختلفةِ نصرةً للمسجد الأقصى المبارك ودفاعاً عنه.
وطالب الدول العربيةَ والإسلاميةَ بتحمل مسؤولياتِها، ووقفِ عبثِ التطبيعِ معَ الاحتلالِ الصهيوني، وتوفيرِ الدعمِ المطلوبِ سياسيًّا وماديًّا ومعنويًّا للمسجد الأقصى المبارك وللمرابطينَ والمرابطات فيه.
ودعا أبو حلبية وسائلِ الإعلامِ للقيام بدورها في فضح الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، وتعبئةِ الجماهير والشعوبِ العربية والإسلامية، وحثّها على التحركِ دفاعًا عنِ المسجد الأقصى المبارك.
كما دعا علماء الأمة العربية والإسلامية لأن يقوموا بدورهم الريادي في بيان أهمية المسجد الأقصى المبارك ومكانته في الإسلام، وتحريض الشعوب العربية والإسلامية وتشجيعهم على حماية المسجد الأقصى المبارك وحاضنته مدينة القدس والدفاع عنهما.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المجلس التشريعي الأعياد اليهودية للمسجد الأقصى المبارک المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟