الهيئة النسائية في حجة تنظم فعاليات ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة، فعاليات ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في عدد من المديريات .
وأكدت كلمات الفعاليات في الدبوب والمركز الصحي ومدرسة شهيد القرآن في الشجعة ومدارس الفرقان في جبل محبشي والزهراء بالجرد والكوثر ببني أسد في المحابشة أهمية إحياء ذكرى مولد المصطفى للتأسي به والاقتداء بسيرته النيّرة وأخلاقه.
وعبّرت عن الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى المصطفى لتجسيد قوة الارتباط بالقائد والمعلم والمربي والأسوة الحسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ودعت إلى اغتنام ذكرى المولد النبوي الشريف في إبراز مظاهر الفرح والابتهاج بالمناسبة الدينية الجليلة والتحشيد والتعبئة للفعالية المركزية ودعم قافلة الرسول الأعظم.
فيما أكدت كلمات فعاليات في العسب وبني بدر بالتعاون مع مدرسة السيدة زينب أهمية تعزيز الولاء والانتماء للنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم والاهتداء بهديه والتمسك بمنهجه القويم.
واعتبرت الفعاليات المحمدية والاحتشاد الكبير في الفعالية المركزية رداً عملياً على الإساءات المتكررة التي يتعرّض لها الإسلام والقرآن والرسول الأعظم ورسالة للعالم بالتمسك بالسراج المنير الذي أرسله الله نورا وهدى ورحمة للعالمين.
واستعرضت كلمات فعاليتين في علكمة في المفتاح بالتعاون مع مدرستي البتول والزهراء جانباً من السيرة النبوية الشريفة.. معتبرة المولد النبوي الشريف محطة إيمانية للتعرف على شخصية الرسول الكريم وسجاياه وقيمه ومبادئه.
وتطرقت إلى دور المرأة المسلمة في إحياء المولد النبوي الشريف والتوعية بأهمية المناسبة الدينية الجليلة في تعظيم النبي الخاتم وتوقيره وتجديد الولاء له صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي المرماد والحمرة بافلح الشام بالتعاون مع مدرستي النصر و 7 يوليو أشارت الكلمات الي ما يمثله الاحتفاء بمولد النور والسراج المنير من اهمية في ظل ما يتعرض له القرآن الكريم والرسول الأعظم من اساءات متكررة من قبل أعداء الإسلام.
وأكدت ان إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف هو احتفاء بكافة القيم والمبادئ والأخلاق والسجايا العظيمة التي جاء بها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وتأكيد على التمسك بها والسير على النهج المحمدي.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
أعمال العشر من ذي الحجة.. ماذا تفعل في هذه الأيام؟
ورد عن العشر من ذي الحجة، قول النبي الكريم (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
وعن أعمال العشر من ذي الحجة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس، و صيام يوم عرفة: وقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على اللّه أن يكفّر السّنة الّتي قبله والسّنة الّتي بعده» رواه مسلم.
كما يندرج في أعمال العشر من ذي الحجة، كثرة الذكر والدعاء، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» (موطأ مالك).
وتشمل أعمال العشر من ذي الحجة، أمهات العبادات في الإسلام، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا تأتي هذه العبادات في غيرها من أيام العام.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَىٰ اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه الترمذي وأيامه هي الأيام المعلومات المقصودة في الآية الكريمة: {لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ...} [الحج: 28]؛ فهي أيام شهر ذي الحجة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجةقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ -أي عشر ذي الحجة-، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ «قول: لا إله إلا الله» وَالتَّكْبِيرِ «قول: الله أكبر» وَالتَّحْمِيدِ «قول: الحمد لله». [أخرجه أحمد في مُسنده].
بينت العديد من الأحاديث النبوية فضل العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، ومنها: قَوْله: «ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ»؛ إذ دل الحديث على أن العَشر من ذي الحِجة أفضل أيام السنة، وأجمع الكثير من المفسرين على أن الليالي العشر التي ذكرت في قوله تعالى «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ»، هي العشر من ذى الحجة.
ومن فضل العشر من ذي الحجة أن العمل الصالح في الأيام العشر من ذي الحجة أحب إلى الله من العمل في غيرها من أيّام السنة، وقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديثٍ آخر: «ما من عملٍ أزكى عند اللهِ ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ يعملُه في عَشرِ الأَضحى»،وقوله أيضًا: «ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ».