تسبب إعصار دانيال الذي ضرب مناطق من البحر المتوسط في فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا، ولكن مدينة درنة، المشهورة بفيلاتها البيضاء وأشجار النخيل، كانت الأكثر تضررا.

بصيص من الأمل في درنة المنكوبة بعد عثور فرقة تابعة للجيش الليبي على عائلة على قيد الحياة تحت الأنقاض خلال عمليات البحث عن الجثث.

اعلان

فمع استمرار فرق الإنقاذ في البحث عن الجثث في أعقاب الفيضانات، التي دمرت مدينة درنة الليبية، تم يوم الخميس إنقاذ أسرة كانت محاصرة تحت الأنقاض.

ووفقاً لضابط إنقاذ في الجيش تحدث إلى وسائل إعلام محلية، فقد ظلت الأسرة محاصرة لمدة ثلاثة أو أربعة أيام دون أي إمكانية للحصول على الطعام. ضابط الإنقاذ قال: "الحمد لله، وجدنا للتو عائلة على قيد الحياة تحت الأنقاض. عثرنا على بعض الأطفال ميتين. لقد ظلّ الأشخاص الذين أنقذناهم لمدة ثلاثة أو أربعة أيام ... قالوا إنهم لم يكن لديهم حتى قطعة خبز خلال الأيام الماضية. لا يزال هناك الكثير من الناس العالقين".

ضابط الإنقاذ أضاف: "لقد تم العثور عليهم من قبل رجال الإنقاذ، الذين سمعوا أصواتا، وأرسل إخواننا من الغرب كلابا بوليسية كان لها دور كبير وفعال، بالإضافة إلى إدارة مباحث بنغازي".

شاهد: تواصل إحصاء ضحايا الفيضانات الكارثية في درنةشاهد: مستشفى ميداني تركي لعلاج الناجين من فيضان ليبيا في درنة

وتسببت إعصار دانيال الذي ضرب مناطق من البحر المتوسط في فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا، ولكن مدينة درنة، المشهورة بفيلاتها البيضاء وأشجار النخيل، كانت الأكثر تضررا.

ولم تكن لدى مدينة درنة خطط لإدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية، حيث أكد المواطنون أن التحذير الوحيد كان صوت انفجار السدود. وقد أكد الدمار المذهل الذي سببته الفيضانات مدى ضعف ليبيا.

يُذكر أن ليبيا، الغنية بالنفط قُسّمت بين إدارات متنافسة، كل منها مدعومة بميليشيات مسلحة منذ ما يقرب من عقد من الزمن. وقد اضطرت الحكومتان ومختلف رعاتهما الدوليين إلى التعاون معًا لمساعدة منكوبي الفيضانات.

وكانت درنة، التي يبلغ عدد سكانها 90 ألف نسمة، معزولة إلى حد كبير عن العالم قبيل وصول قوافل الإسعافات الأولية خلال وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وقال مسؤولون ليبيون يوم الخميس إن المدينة دفنت آلاف الأشخاص في مقابر جماعية، وأكد رئيس بلدية المدينة إن عدد القتلى قد يصل إلى ثلاثة أضعاف أو أكثر. وأشار مسؤولو الصحة إلى وفاة 5100 شخص، ويقولون إن 9000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إنه حتى يوم الأربعاء، نزح ما لا يقل عن 30 ألف شخص بسبب الفيضانات في درنة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: انهيار ليبي فقد 11 فرداَ من عائلته في فيضانات درنة شاهد: بعد فاجعة درنة... الأهالي يدفنون ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية فيضانات ليبيا: أكثر من 2000 قتيل في درنة وحدها والآلاف في عداد المفقودين والوضع كارثي كوارث طبيعية ليبيا فيضانات - سيول درنة اعلانالاكثر قراءة هل الآيفون 12 مسرطن؟ ولماذا أمرت وكالة فرنسية حكومية شركة أبل بسحبه من الأسواق؟ شاهد: شاكيرا وتايلور سويفت تخطفان الأضواء تفوزان بأبرز جوائز "ام تي في" للأغنيات المصورة فيضانات ليبيا: 3800 قتيل وآلاف المفقودين و30 ألف مشرد على الأقل حتى الآن فيضانات ليبيا: آلاف القتلى والمفقودين وعشرات الآلاف من المشردين.. المحنة مستمرة فيضانات ليبيا: الصليب الأحمر يحذر من حصيلة ضخمة للقتلى وأجهزة الطوارئ تؤكد مقتل أكثر من 2300 شخص اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الشرق الأوسط ليبيا ضحايا الاتحاد الأوروبي فيضانات - سيول درنة بحث وإنقاذ المساعدات الانسانية شرطة كوارث طبيعية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الشرق الأوسط ليبيا ضحايا الاتحاد الأوروبي فيضانات - سيول درنة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول درنة الشرق الأوسط ليبيا ضحايا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول درنة بحث وإنقاذ المساعدات الانسانية شرطة كوارث طبيعية الشرق الأوسط ليبيا ضحايا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول درنة فیضانات لیبیا تحت الأنقاض مدینة درنة فی درنة

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن

تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي. 

وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.

وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.

ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.

كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.

أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.

وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا لأكثر من 1000 شخص
  • انهيار الجسور وتصدع السدود.. شاهد فيضانات واشنطن تبتلع مدينة كاملة وفرار السكان
  • فيضانات وموت تحت الأنقاض: فصل جديد من الكارثة الإنسانية يضرب مخيمات غزة (تفاصيل)
  • ارتفاع ضحايا حريق هونج كونج إلى 36 وإجراءات الإنقاذ مستمرة
  • اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
  • 25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى نحو ألف وفقدان أكثر من 220 شخصًا
  • أمطار الكرك تُنعش آمال المزارعين بموسم زراعي واعد
  • الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الفيضانات والسيول في إقليم كردستان
  • اتساع الفجوة الاقتصادية بين الأميركيين يهدد آمال ترامب بالانتخابات النصفية