الأسبوع:
2025-05-31@06:58:14 GMT

ترشيدا للمياه.. مركز المعلومات ينشر 10 نصائح للمزارعين

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

ترشيدا للمياه.. مركز المعلومات ينشر 10 نصائح للمزارعين

تعد الزراعة أحد المحركات الأساسية للاقتصاد، والضامن الوحيد لتحقيق الأمن الغذائي، والماء العنصر الرئيس المطلوب لنمو النباتات وإذابة المواد التي تحتويها التربة لتغذية جذور المحاصيل، كما يساعد على خفض درجة حرارة التربة لتلائم عملية الإنبات.

وفي ظل تضاعف الاحتياجات السكانية من المياه والغذاء، واستهلاك قطاع الزراعة لنحو 80% مـن جملـة الاستهلاك الفعلي للمياه سنويًّا، وتوقعات دخول مصر في حزام الفقر المائي، يتعين على المزارعين الانتباه إلى أهمية ترشيد استهلاك المياه في الاستخدامات الزراعية.

وفيما يلي يقدم مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، 10 نصائح لخطوات بسيطة لترشيد استخدام المياه في الري والزراعة، للحفاظ على المياه وتحقيق الاستدامة.

نصائح لترشيد استخدام المياه في الاستخدامات الزراعية

1- تجنب الري في أوقات الظهيرة، ويفضل أن يتم الري في الصباح الباكر أو المساء، للحد من تبخر المياه وحفاظًا على المحصول.

2- قم بتسوية الأرض الزراعية واستخدام الأسمدة العضوية، لتحسين خواص التربة، وتعزيز قدرتها على الاحتفاظ بالمياه.

نصائح للمزارعين

3- استخدام نظم الري الحديثة والمناسبة للمحصول المنزرع بدلًا من استخدام الري بالغمر الذي يهدر المياه.

4- اتبع توصيات وزارة الزراعة في اختيار أصناف المحاصيل قليلة استهلاك المياه والمقاومة للتقلبات الجوية.

5- تأكد من غلق مصدر المياه بإحكام بعد الانتهاء من عملية الري.

6- قم بعمل صيانة دورية لطلمبات المياه وشبكات الري، لتقليل إهدار كميات المياه.

7- قم بتنظيف الحقل من الحشائش والنباتات الغريبة، واعمل على تغطية سطح التربة بمادة تقلل من فقد المياه منها، «مثل المواد البلاستيكية أو العشب أو بقايا النباتات».

8- استخدم مصدات الرياح، لتجنب التأثير على المحصول، واستخدم البيوت المحمية «الصوب الزراعية».

نصائح للمزارعين

9- استخدم نُظم الري الذكي التي تحتوي على أجهزة قياس رطوبة التربة، لتحديد مواعيد الري وكميات المياه.

10- يجب الحفاظ على مياه النيل من التلوث والهدر، واستخدام نوعية جيدة من الأسمدة العضوية، لتيسير عملية معالجة مياه الصرف الزراعي وإعادة استخدامها مرة أخرى.

اقرأ أيضاًضمن حملة ترشيد المياه.. «الزراعة» تنظم يوم حصاد موسع للأرز بالدقهلية

مياه السويس تنفذ ورشة عمل للتوعية بترشيد المياه والبيئة بالسويس

الرئيس السيسي يشدد على ضرورة ترشيد المياه دون هدر في الزراعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المياه ترشيد استهلاك المياه ترشيد المياه استهلاك المياه ترشيد استهلاك ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد الكهرباء ترشيد ترشيد استهلاك الكهرباءا حرب المياه

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي وتدشن أعمالها من الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله-، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض.

وفي بداية الحفل، نقل سمو وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة.

وقال سموه في كلمته خلال الحفل، “إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات”، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية.

وأضاف “أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات”، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم.

من جانبه، أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم.

وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة.

اقرأ أيضاًالمملكة“الغطاء النباتي” يعمل على الوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية

وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص.

وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية.

وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة “المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية “اليونان”، السنغال، باكستان، وموريتانيا”، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها.

مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع جهود رصد آبار المياه الجوفية المخالفة
  • وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه
  • وزير الزراعة يشهد حفل تخرج متدربين صوماليين ضمن برنامج إدارة التربة
  • وزير الري يؤكد استمرار التنسيق والتعاون مع الزراعة والإسكان في المشروعات المشتركة
  • وزير الزراعة يشهد تخرج متدربين صوماليين ضمن برنامج إدارة التربة
  • مسؤولون دوليون: المنظمة العالمية للمياه قادرة على القيام بدور محوري في مواجهة التحديات المتسارعة في قطاع المياه
  • تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي
  • تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي وتدشن أعمالها من الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة
  • تربة الصخور البركانية تعالج شح المياه والتصحر بالأردن
  • سويلم: تأهيل الري بوادي النقرة يزيد الإنتاجية والوضع المادي للمزارعين