الفلاح المصرى ركيزة أساسية من ركائز التنمية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحتفل مصر سنويا بذكرى عيد الفلاح المصرى ، الذى يصادف التاسع من سبتمبر من كل عام.
ويُعد عيد الفلاح مناسبة سنوية لتقدير الدور المهم الذى يلعبه الفلاح المصرى فى الاقتصاد الوطنى، وتعزيز الزراعة كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية فى البلاد.
وبدأ الاحتفال بعيد الفلاح فى مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952، حين صدر قانون الإصلاح الزراعى فى ذلك العام، الذى أدى إلى توزيع الأراضى الزراعية على صغار الفلاحين، وهو ما ساهم فى تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين بعد ان كانوا يعملون بالأجرة فى الأرض أصبحوا اليوم ملاكًا لها.
ومما لاشك فيه أن الفلاح المصرى هو أحد رموز الشخصية المصرية لارتباطه بأرضه، وخاصة مع حرصه على زيادة الإنتاج، وإدراكه التام لدوره العظيم فى تحقيق الأمن الغذائى بمصر ، من أجل ذلك يجب علينا أن نستمع لمطالبه المشروعة وننفذها فورًا حتى تتحقق التنمية المنشودة، ومن أهم مطالب الفلاحين التى يجب أن نلبيها لهم (رجوع الدورة الزراعية، وتفعيل الزراعة التعاقدية على كافة المحاصيل، وإنشاء صندوق التكافل الزراعى، وتسريع الانتهاء من مشروع حياة كريمة، واستكمال مشروع تبطين الترع، والسعى نحو خفض أسعار كافة المستلزمات الزراعية وتوفيرها بالكميات اللازمة، وتوفير المياه اللازمة لزراعة أماكن الاستصلاح الحديثة، وتخفيض أسعار الكهرباء للمشاريع الزراعية، وتمثيل الفلاحين تمثيلاً ملائمًا فى كل المحافل التى تخصهم وفى المجالس النيابية والمحلية.
أعتقد أن هذه المطالب مطالب مشروعة للفلاح المصرى باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية وشريكا رئيسيا فى تحقيق الأمن الغذائى، لاسيما فى ظل تعدد التحديات التى تواجه القطاع الزراعى على الصعيد المحلى والدولى.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر عيد الفلاح المصري الاقتصاد الوطنى القطاعات الاستراتيجية الفلاح المصرى
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة ومركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان يستقبلان مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة
استقبلت أكاديمية الشرطة "المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام" ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بجمهورية مصر العربية والوفد المرافق لها.. وذلك فى ضوء التباحث حول سُبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك فى إطار دعم مجهودات منظمة اليونيسيف داخل مصر.
كان فى استقبال الوفد عدد من قيادات أكاديمية الشرطة وتم الترحيب بالوفد الزائر ونقل تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وتأكيد حرصه على تفعيل أوجه التعاون ومد جسور الشراكة بين مختلف المنظمات والهيئات الدولية لتبادل الخبرات العملية والتعرف على القدرات التعليمية والتثقيفية والتدريبية التى توليها أكاديمية الشرطة .
تم اصطحابهم فى جولة تفقدية وتم استعراض دور المركز فى تنمية وصقل المهارات العلمية والبدنية للكوادر الشرطية المصرية ومن الدول الأفريقية والأجنبية من خلال عقد الدورات التدريبية والندوات وورش العمل المتخصصة لتنمية قدراتهم تحقيقاً لفعالية أدائهم أثناء الاضطلاع بمهامهم السامية فى بعثات حفظ السلام الدولية.
فضلاً عن إطلاعهم على المرافق التعليمية والتدريبية بالمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام (ميدان عمليات الشرطة – الملعب متعدد الاستخدامات – ميدان الرماية – العيادة الطبية) والتقابل مع الفرق التدريبية من الكوادر الأمنية من الدول الأفريقية والكومنولث أثناء تدريبهم بالمركز على مبادئ حماية المدنيين والجماعات المستضعفة بمناطق الصراع وبالأخص حماية الأطفال والنساء وفقاً للقواعد الدولية المتبعة فى مجال حفظ السلام لمنظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقى.
كما قام الوفد الزائر بزيارة مركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان ، حيث بدأت فعاليات الزيارة بشرح توضيحى "لماكيت مجسم للمجمع" وجولة تفقدية لعدد من المنشآت بالمركز للتعرف على أساليب السياسة العقابية الحديثة التى تنتهجها وزارة الداخلية فى التعامل مع النزلاء لإعادة تأهيلهم تمهيداً لإنخراطهم بالمجتمع بإعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى.
و تفقد الوفد عدد من المنشآت منها المركز الطبى وما يشمله من معدات وأجهزة طبية لتوفير الرعاية الكاملة للنزلاء، وكذا (أماكن الأنشطة الرياضية المتنوعة ، المطبخ ، مبنى التأهيل والتعليم الفنى ، المكتبة ، فصول تعليمية ومحو أمية ، مبنى الحضانة للأطفال للنزيلات الحاضنات وأطفالهن ، ومنطقة الألعاب) وكذا التعرف على المشاريع الإنتاجية التى توفر احتياجات النزلاء الغذائية محققة الاكتفاء الذاتى لمراكز الإصلاح والتأهيل.
ومن جانبهم أعرب أعضاء الوفد ، عن شكرهم البالغ لوزارة الداخلية على تنظيم تلك الزيارات المُثمرة والبناءة ، مؤكدين على تقديرهم العميق وإشاداتهم البالغة بالجهود المبذولة من قِبل الوزارة فى سبيل إعداد وتأهيل رجل شرطى عصرى من خلال صقل المهارات والقدرات الذاتية فى مختلف المجالات الأمنية.