عدن(عدن الغد)خاص:

ترأس وكيل محافظة عدن الأستاذ عبدالرؤوف زين السقاف، اليوم الخميس، اجتماعا كُرّس لبحث سُبل تفعيل الحركة الكشفية والإرشادية بالعاصمة عدن، والتحضير والإعداد الجيد لوفد بلادنا المشارك في المخيم الكشفي العربي المقرر إقامته نهاية العام الجاري في محمية المرنوم بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وجرى خلال الاجتماع، الذي عقد في ديوان محافظة عدن، وبحضور كل من عضو اللجنة الكشفية العربية الأستاذ مشعل الداعري، والأستاذ كتبي عمر كتبي مفوض الكشافة والمرشدات بالعاصمة عدن ، والأستاذ محمد الجنيدي مدير عام مكتب وزير الدولة، محافظ عدن، والأستاذة مايسة عُشيش مدير عام التدريب والتأهيل بديوان محافظة عدن، بحث ومناقشة خطط وآليات تفعيل النشاط الكشفي ووضع برامج ومشاريع عمل حديثة ترتقي بالعمل الكشفي.

وشدد السقاف على أهمية التحضير والإعداد الجيد للفريق المشارك ضمن وفد بلادنا في المخيم الكشفي العربي في دولة الامارات، والعمل على إقامة معسكرات تدربيية وتقديم صورة مشرفة في المشاركة تعكس عراقة الحركة الكشفية، وتعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمعنا بالأشقاء في دولة الإمارات، التي قدمت ولازالت تقدم وتمد جسور عطائها من خلال تأهيل وتطوير المنشآت التعليمية ودعم الجوانب والقطاعات الخدمية والتنموية في العاصمة عدن وعموم الوطن.

من جانبه عبر الأستاذ مشعل الداعري عضو اللجنة الكشفية العربية عن شكره وتقديره للاهتمام البالغ من قيادة السلطة المحلية ممثلة بمعالي وزير الدولة، محافظ عدن بالعمل الكشفي، مشيرا إلى أن ذلك يعكس حرصه وإيمانه بقدرات شباب الكشافة والمرشدات وإيلائهم دعمه وتشجيه اللا محدود، وكذلك للوكيل عبدالرؤوف السقاف على دوره المحوري في تعزيز دور الشباب ومساعدتهم في بناء قدراتهم العلمية والعملية.

الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع، أتى ترجمة  لتوجيهات معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ احمد حامد لملس، وفي إطار حرص قيادة السلطة المحلية على الاهتمام بالقطاعات التعليمية والرياضية والثقافية وتعزيز أنشطة فئة الشباب لتؤدي أدوار ريادية حاضرا ومستقبلا، كما كان للعاصمة عدن قصب السبق في تشكيل أول فرقة كشفية وتحديدا 1915م بمدرسة بازرعة من القائد محمد عفارة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الجنرال الصهيوني بحماية الخفير العربي

كل تسريب عربي يخص العدوان على غزة، مخزٍ، وكل تفصيل عربي رسمي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يدل على أسباب تخاذل النظام العربي للفلسطينيين في غزة، والكشف عن مراتب الانهيار العربي التي وصلتها سياسات الأنظمة منفردة ومجتمعة، في الجامعة العربية وقراراتها، أو فيما يُسرب عن تنسيق عربي مع أمن وجيش الاحتلال المحاصر قادته باتهامات أمام المحكمة الجنائية الدولية وأمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب و إبادة جماعية وضد الإنسانية والمصنف قبل أيام من قبل الأمم المتحدة على اللائحة السوداء لانتهاكه حقوق الأطفال.

مجرم حرب
الشعارات التي يحملها زعماء العسكر حماة الأنظمة وحدود الإبادة الفلسطينية، تعرت بشكل مطلق
ينجح الجنرال الصهيوني، مجرم الحرب، وقاتل آلاف الأطفال والنساء ومرتكب الإبادة الجماعية بالوصول لعاصمة عربية للاجتماع بنظرائه من جنرالات العرب لبحث “انتصارات” جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني وبعد ساعات من ارتكاب مجزرة مخيم النصيرات في غزة.

فبعد تسريب موقع أكسيوس، عن اجتماع رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، في العاصمة البحرينية المنامة، مع قادة عسكريين برعاية أمريكية، بعد كل جرائم الإبادة الصهيونية في غزة، وتغول عدوان الاحتلال في الضفة والقدس، وغداة مجزرة النصيرات، يأتي الفرج لمجرم الحرب الصهيوني من عواصم عربية، ومن جنرالات جيوش عربية لم تقطع تعاونها وتنسيقها الأمني والعسكري مع جيش مجرم يواصل ارتكاب الفظاعات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، فما الذي يفهم من اجتماع الجنرال الصهيوني مع عسكر العرب؟



ببساطة يفهم أن الإحجام العربي عن الانضمام لكل حملات ودعاوى قضائية دولية تحاكم مجرمي الحرب الإسرائيليين وتحاصر دولة الاحتلال، لا تخص الجانب العربي الرسمي، ويفهم أن التخاذل والتقصير في منع الإبادة الجماعية في غزة، مردها أمنيات عربية رسمية وصهيونية وأمريكية وغربية مشتركة لهزيمة الفلسطينيين ومقاومتهم، وكل الحديث العربي عن فلسطين والشعارات التي يحملها زعماء العسكر حماة الأنظمة وحدود الإبادة الفلسطينية، تعرت بشكل مطلق.

عدوان المؤسسة الصهيونية
طيلة أشهر العدوان يستصرخ الفلسطينيون ضمائر العرب والشعوب الحرة حول العالم، للوقوف جانب قضيتهم لكبح جماح عدوان المؤسسة الصهيونية عليهم، كما هي صرخاتهم الممتدة طيلة عقود النكبة والاحتلال، سُجلت خلالها كثير من المواقف المشرفة غير العربية ، من أمريكا اللاتينية وجامعات الولايات المتحدة وبريطانيا وإيرلندا إلى جنوب افريقيا وكولومبيا وتشيلي وغيرها من المواقف التي اتخذها نجوم ونخب مختلفة بالانحياز الفعلي الى جانب الشعب الفلسطيني وفي شوارع وقارات المعمورة كلها.

أما في العواصم العربية، لم يتم تسريب خبر واحد عن استقبال آلاف الجرحى الفلسطينيين من غزة ضحايا العدوان، أو تسريب خبر كسر الحصار وإدخال قوافل المساعدات المكدسة على الحدود العربية، نعم سمعنا وشاهدنا عن تسريب ابتزاز آلاف الفلسطينيين المحاصرين في غزة من قبل الأمن المصري والتربح بملايين الدولارات من وراء تصاريح العبور من غزة إلى مصر، وعن قوافل إمداد الاحتلال بمواد غذائية براً وجواً.

ولم يستدع الفلسطينيون وممثلو مقاومتهم للاجتماع مع قادة عسكريين عرب لبحث العدوان والتصدي له، بل يجري تنسيق عالي المستوى بين أجهزة الأمن العربية مع مجرمي المؤسسة التي تقوم بإبادتهم.. ومن ثم يحمل الجنرال العربي تهديد المجرمين لينقله للضحايا ويبتزهم ويضغط عليهم للرضوخ.

فلا شيء أوضح من التآمر الحاصل على غزة وعلى القضية برمتها مما نشهده هذه الأيام، والجوانب العربية ” المهمة ” في رصد ومتابعة ما يجري فلسطينياً يتقاطع تماماً مع الخندق الاسرائيلي والأمريكي.

وكما ينظر الجنرال الصهيوني لغزة ولقضية شعب تحت الاحتلال على أنها قضية أمنية يجب بحثها لتوفير الأمان للمشروع الصهيوني بإخضاع الفلسطينيين واستسلامهم لقدرهم كما فعل أسلافهم في النظام العربي ومؤسسته العسكرية، يكشف اجماع المنامة أن الجنرال الصهيوني الموزع مهامه لخفراء الأنظمة العربية في تأمين عدوانه، أن مهام عسكر العرب، أوامر صهيونية دون تجميل ومجاملة وبلاغة عربية ممجوجة، وكما في المنامة مشتركات عميقة مع تل أبيب وجنرالاتها أكثر بكثير من علاقة هؤلاء مع فلسطين وشعبها وأكثر من العلاقة مع شعوبهم للأسباب التي تفرضها مصالحهم المباشرة مع المؤسسة الصهيونية ومشروعها الاستعماري.



ترى هل يتخيل أحد منا، ما يتفوه به واضع النياشين العربية على كتفيه أمام محاضره الصهيوني، هل يسمع منه كلام عن نجاح المؤسسة الصهيونية بتدمير “أوكار الإرهاب” في غزة وعن تحقيق نصرٍ مؤزر لتذليل عقبات طريق السلام، وهل يهز الجنرال العربي رأسه مع ابتسامة إعجاب بتحقيق الإبادة؟
وهل استمع الجنرال العربي لبراعة خطط الجرائم وكيفية الاستفادة منها عربياً؟

دون شك ليس في جعبة الجنرال العربي شيئاً يمس بأمن المحتل وليست لديه خطط وشرح غير ما تقدمه أجهزته وعسكره من بطش وقمع وتحطيم واضح على مجتمعات عربية، هاليفي غير ممتعض من إجراءات مصرية وأردنية وبحرينية تُشعره أن جرائمه ستتوقف وسيحاسب عليها من هذه الهياكل العربية، بل تحاول هذه الهياكل أن تكون طوق نجاة للمجرمين والقتلة الذين يتحسسون رؤوسهم عند التفكير بزيارة عواصم دولية.

أخيراً، كشف اجتماع المنامة أن الجنرال الصهيوني المثقل عنقه بكل جرائم الإبادة الجماعية وآخرها مذبحة النصيرات، كان طليقاً و”حراً” في حضرة الخفراء العرب وبحمايتهم بغض النظر عن كل الجرائم وعن قرارات محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية .

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • فضل الله في خطبة العيد: لتفعيل الأُطر المشتركة بين الدول الإسلامية
  • وزير الداخلية يتفقد قوات الأمن الخاصة المشاركة ضمن قوات أمن الحج
  • بينها راتب 10 آلاف درهم.. تعرف إلى شروط استقدام «أقارب المقيم» بالإمارات
  • الجنرال الصهيوني بحماية الخفير العربي
  • الأنبا باخوم يترأس قداس المناولة الاحتفالية بعزبة النخل ويلتقي مسؤولي الأنشطة الرعوية
  • الأرصاد .. صيف ملتهب
  • وزير الإعلام يقيم مأدبة عشاء للوفود المشاركة في “ملتقى إعلام الحج”
  • محافظ أبين يترأس إجتماع المكتب التنفيذي ويقف امام تقارير المكاتب الخدمية والقضايا الهامة
  • جامعة الدول العربية: أهمية التزام المجتمع الدولي بمنع سقوط الدولة السودانية ومؤسساتها
  • حزب سياسي جديد في تركيا يحمل اسم “كوتلو”