في ضوء رؤية مصر 2030.. "التعليم" تعقد جلسة حول أدوار وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الانسان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظمت الوزارة جلسة تشاورية تدريبية لرؤساء وحدات تكافؤ الفرص فى المديريات والإدارات التعليمية، حول أدوار وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الانسان في ضوء الاستراتيجيات الوطنية و"رؤية مصر 2030"، والتى تم عقدها بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جلسة حول أدوار وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الانسان
وخلال الورشة، أكد الدكتور محمد حسن عثمان، مدير وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تحقيق خطة الدولة والقيادة السياسية للتنمية المستدامة 2030، وذلك لتعزيز سبل الاتاحة والتمكين للفئات الأكثر احتياجًا (المرأة، والطفل، وذوى الاحتياجات الخاصة، وكبار السن)، مما يحقق قيم الانتماء والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة من أجل تنمية المجتمع المحيط.
وأشار إلى أن الجلسة التشاورية التدريبية تستهدف مناقشة الخطة الاستراتيجية للوحدة 2024 - 2029، ومتابعة إنجازات الوحدة خلال الأنشطة الصيفية.
وتم خلال الجلسة التشاورية التدريبية التعريف بأهداف التنمية المستدامة وتوطينها فى محافظات الجمهورية من خلال "رؤية مصر 2030"، ومحاور الاستراتيجيات الوطنية لتمكين المرأة، وحقوق الإنسان، والسكان والمناخ وتداخلات وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بالمديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية من خلال المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوى" التي انطلقت تحت رعاية السيدة الأولى انتصار السيسي، بالتوازي مع رفع الوعي بالتحديات التى يواجهها المجتمع ودور المشروعات القومية الكبري فى التنمية فى ظل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية لمجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت إدارة التأهيل الشرطي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي جلسة حوارية بعنوان (المعتقد الشعبي بين الحقيقة والخيال)، عززت من خلالها قيم الولاء والانتماء للوطن لدى مجندي الخدمة الوطنية - الدفعة رقم 22 - بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ممثلة بمكتبة زايد المركزية، وذلك ضمن الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الثقافية وهيئات المجتمع.
وحضر الجلسة العميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، والعقيد الدكتور علي خميس اليماحي، نائب مدير إدارة التأهيل الشرطي، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة، وممثلون عن مكتبة زايد المركزية، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين في التراث الشعبي والثقافة الإماراتية. وتناولت الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، محوراً حول المعتقدات الشعبية وأنواعها وجذور هذه المعتقدات في الثقافة الإماراتية، وتطرقت إلى مفاهيم هذه المعتقدات ودور الأجيال الحالية في المحافظة عليها.
وتحدثت موزة محمد النعيمي، رئيس وحدة البحوث بإدارة التراث المعنوي في دائرة الثقافة والسياحة، عن أثر التعليم ووسائل التواصل الحديثة في انتشار أو تراجع المعتقد، ووجود المعتقدات في الأدب والشعر والأمثال الشعبية والأغاني والأماكن والمسلسلات التلفزيونية وأمثلة من الواقع المحلي والعالمي.
مناقشات هادفة حول التراث الإماراتي
استعرضت الكاتبة والإعلامية شيخة الجابري، العلاقة بين الموروث الشعبي والبيئة، ووظيفة المعتقد في المجتمع، مؤكدة اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالحفاظ على التراث بشقيه المادي واللامادي من خلال جمعه وحفظه وتدوينه وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرة إلى دور الآباء والأجداد في تبني عادات وتقاليد وطقوس وأعراف رسمت الطريق لهم لتأسيس مجتمعات تقوم على منظومة من القيم كالمحبة والتسامح والتواصل، وصولاً إلى تلاحم مجتمعي ضمن بيت متوحد نفخر بالانتماء إليه.
وشهدت الجلسة الحوارية مشاركة متميزة من الباحث في مجال التراث، الحظ مصبح الكويتي، حيث قدم معلومات قيمة وأمثالاً شعبية حول المعتقدات الشعبية الإماراتية.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية الدور الكبير الذي تقوم به الخدمة الوطنية، حيث تعد فرصة حقيقية لتعزيز مفهوم التلاحم الوطني وتجديد الولاء والانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وأشادوا بجهود شرطة أبوظبي في المجالات الثقافية والاجتماعية ودعم المبادرات التي تخدم المجتمع، وحثوا المجندين على التمسك بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي والتراث والاطلاع على تاريخ وحضارة دولة الإمارات والمحافظة على تراثها الأصيل.
وتفاعل المجندون مع محاور الجلسة من خلال المناقشات الهادفة حول التراث الإماراتي، وفي ختام الجلسة كرم العميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، الباحثين على مشاركتهم المتميزة في الجلسة الحوارية.