بوابة الوفد:
2025-05-21@10:50:59 GMT

اختيار 6 حكام من السعودية للمشاركة في كأس آسيا

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 6 حكام من المملكة العربية السعودية للمشاركة في مباريات كأس آسيا 2023 المقبلة المقرر لها في دولة قطر، والتي ستقام خلال الفترة من يوم 12 يناير المقبل وحتى يوم 10 من شهر فبراير 2024.

اختيار 6 حكام من السعودية للمشاركة في كأس آسيا

وتم اختيار 2 حكام ساحه هم محمد الهويش وخالد الطريس بالإضافة إلى 2 مساعدين وهم خلف زيد وياسر السلطان، وتم اختيار 2 من قبل الاتحاد الآسيوي ليكونا احتياطي وهم ماجد الشمراني ومحمد العبكري.

كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلن من قبل اختيار 74 حكمًا بواقع 33 حكمَ ساحة و37 مساعد لقيادة مباريات البطولة، بالإضافة إلى اختيار 4 حكام أخرين 2 منهم احتياط للساحة، وحكمَين مساعدَين.

وجاءت اليابان على رأس قائمة أكثر حكام الساحة والمساعدين وجودًا في البطولة، بعدما اختار الاتحاد الآسيوي 8 حكام يابانيين للبطولة ثم تأتي دولة قطر بـ 6 حكام وهو نفس العدد من دولة كوريا الجنوبية، ثم 5 حكام من دولة الإمارات وهو نفس العدد الذي تم اختياره من أستراليا، وتم اختيار 4 حكام من دول السعودية والكويت وأوزبكستان والصين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية 6 حكام كأس أسيا الاتحاد الآسیوی حکام من

إقرأ أيضاً:

محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر

في كواليس الحياة السياسية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين، نشأت علاقة خاصة بين ملك شاب وصحفي لامع. 

محمد التابعي، الذي اشتهر بلقب “أمير الصحافة”، لم يكن مجرد مراسل أو محرر يكتب عن الملك، بل كان أحد القلائل الذين اقتربوا من فاروق عن كثب، سمعوا منه، ونقلوا عنه، قبل أن ينقلب عليه القلم الذي سبق وأن مجده.

بداية العلاقة: صعود الملك وصعود الصحفي

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر على موعد مع ملك جديد في سن المراهقة، فاروق الأول، بينما كان التابعي قد رسخ اسمه كواحد من أبرز الصحفيين السياسيين في البلاد.

وبينما كانت الصحف تتناول أخبار القصر بحذر شديد، قرب الملك الشاب التابعي إليه، لا لولائه، بل لذكائه، وفهمه العميق لكواليس السياسة والبلاط.

الصحفي في القصر: هل كان مستشارًا غير معلن؟

يؤكد كثير من المؤرخين أن محمد التابعي لم يكن مجرد ناقل أخبار للملك، بل أحيانًا كان رأيه يسمع في الدوائر الملكية.

 كانت له القدرة على الوصول، والإقناع، والهمس في آذان رجال القصر، ما جعله طرفًا غير رسمي في دوائر صنع القرار.

لكن التابعي لم يكن مستشارًا بالمعنى التقليدي، كان يحتفظ بمسافة ذكية، تتيح له القرب دون التورط، والكتابة دون التقييد.

بداية التوتر

مع مرور السنوات، بدأ فاروق يميل إلى حياة البذخ واللهو، بينما تدهورت الأوضاع السياسية في البلاد، وتعمقت الهوة بين القصر والشعب.

الصحفي الذي دافع عن الملك في مقالاته، بدأ يشعر أن هناك ما يستحق النقد.

 كتب التابعي بشكل غير مباشر عن “الحاشية الفاسدة”، وعن “تضليل الشباب”، منتقدًا دون أن يسمي، لكنه كان واضحًا لكل من يقرأ بين السطور.

حين كتب التابعي ضد الملك

لم يكتف التابعي بالتلميح طويلًا، ومع تصاعد الأحداث، وتنامي الحركات الوطنية، بدأ يكتب مقالات أكثر جرأة، ينتقد فيها الوضع القائم، ويحذر من العزلة التي يفرضها فاروق على نفسه.

وربما كان ذلك من أسباب تراجع العلاقة بينه وبين القصر، خصوصًا بعدما رفض أن يكون لسان حال النظام في مرحلة دقيقة.

اللافت في علاقة التابعي بالملك، أنه لم يكن تابعًا له، لم يسع إلى منصب، ولم يخشَ فقدان الامتيازات.

 حتى بعد أن تباعدت المسافة بينهما، ظل يكتب بعقله، لا بعاطفته، وظل يحتفظ بمكانته كواحد من أكثر الصحفيين تأثيرًا في الرأي العام.

في مذكراته الشهيرة “من أسرار الساسة والسياسة”، يروي التابعي تفاصيل دقيقة عن اللقاءات التي جمعته بالملك، والحوارات الخاصة، والقرارات التي سمع عنها قبل أن تعلن . 

لكنه لم يظهر نفسه كبطل، بل كراصد وصاحب رأي حر، لا يصمت أمام الخطأ، حتى وإن كان مصدره الملك.


 

طباعة شارك محمد التابعي الملك فاروق الحركات الوطنية فاروق الأول أمير الصحافة

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الآسيوي: بصمة إماراتية قوية في النسخة الأولى من ” الأبطال 2″
  • الأندية السعودية تتصدر تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد ختام الموسم
  • أندية السعودية تواصل تصدرها تصنيف آسيا واليابان ثانية
  • 119.957 نقطة تمنح الأندية السعودية صدارة التصنيف الآسيوي
  • هل يلعب الأهلي السعودي كأس السوبر الآسيوي؟.. توضيح رسمي من الاتحاد الآسيوي
  • الاتحاد الآسيوي: لا نية لتنظيم سوبر بين الأهلي والشارقة
  • اتحاد اليد يختار الأهلي والزمالك للمشاركة في كأس العالم للأندية
  • الهلال يبحث عن نقطة المشاركة في دوري النخبة الآسيوي
  • منتخبا الشباب والناشئين يغادران للمشاركة في «آسيوية الجودو»
  • محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر