النائب أحمد دياب: وقفة مصر مع ليبيا والمغرب نالت تقدير الجميع
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد النائب أحمد دياب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للقوات المسلحة وأجهزة الدولة، بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين بدولتي ليبيا والمغرب، بعد تعرضهما لكوارث طبيعية، يؤكد دور مصر الكبير والمحوري في دعم الأشقاء، ومساندتها لهم في أحلك الظروف.
وقال "دياب" في تصريحات صحفية له اليوم، إن مصر قلب العروبة النابض، التي لا تتأخر يومًا عن تقديم يد العون إلى جيرانها وأشقائها، موضحًا أن وقفة مصر مع ليبيا والمغرب مشهودة، وتعكس دورها التاريخي في خدمة ومساعدة الأشقاء.
وأضاف عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مصر من أوائل الدول التي أعلنت عن فتح باب للإغاثة الفورية والمساعدات إلى ليبيا والمغرب، ما جعلها تنال تقدير الجميع، وهذا دورها المعهود في التضامن مع جيرانها وأشقائها وقت المحن والأزمات.
وقدم النائب أحمد دياب، خالص تعازيه لشعبي المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا، متوجهاً بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معسكرات إيواء الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعم الإنساني ليبيا لیبیا والمغرب
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يحث على الموازنة بين الحزن على غزة ومواصلة مظاهر الحياة
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن بلاده كانت وستبقى السند الأكبر للأهل في غزة، التي تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء حدث في التاريخ الحديث.
وأشار خلال لقائه شخصيات إعلامية في قصر الحسينية، إلى استمرار الأردن بتقديم كل ما يستطيع من منطلق الواجب الأخلاقي والإنساني والعروبي.
ولفت إلى جهود المملكة الدبلوماسية واللقاءات مع قادة ألمانيا وكندا أخيرا والاتصالات المستمرة مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط باتجاه إنهاء الحرب على غزة وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وأضاف: «تؤلمنا معاناة الأشقاء وتمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة».
وتابع: «ندرك تماما أن جهود الإغاثة الحالية، رغم أهميتها، لا تكفي لمواجهة هول معاناة جسيمة كهذه، إذ تتم إبادة عائلات بأكملها ويتم تجويع الأطفال، لكننا مستمرون في تقديم كل ما بوسعنا من منطلق واجبنا الأخلاقي والإنساني والعروبي، الذي لا نمن به ولا ننتظر الشكر عليه. فنحن لا نتجاهل نداء جارنا المحتاج».
ولفت إلى أنه لا تخفى على أحد مشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجوي، وعقب: «أنا أول من يشعر بذلك».
واستكمل: «أنا على يقين بأن جميع أبناء وبنات شعبنا الأردني العظيم يودون مساعدة الأشقاء في غزة بكل الطرق الممكنة، فأنا أعرف شعبي الأصيل حق المعرفة، وهذا هو دأب الأردنيين، نشامى وشجعان، صادقون ومستعدون لبذل كل ما بوسعهم لمساعدة أشقائهم».
ودعا الملك، إلى الموازنة بين الحزن على غزة والتضامن مع الفلسطينيين، والمضي قدما في مواصلة مظاهر الحياة، لأن ذلك يمثل ضرورة وطنية ملحة لا يمكن الاستغناء عنها.
وتابع: «وقف سير الحياة الطبيعية والإضرار بالاقتصاد الوطني لا يخدم مصالح الأشقاء الفلسطينيين، وهم أول من يعي ذلك».
وشدد على أهمية استمرار العمل على تعزيز الاقتصاد وتحفيزه لتحقيق مستقبل أفضل للمواطنين، مؤكدا أن المضي قدما في الحياة لا يعني عدم الشعور بالألم والحزن لما يحصل في غزة.
وأشار إلى أن غزة تحتاج إلى أردن قوي، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الفلسطينيين وقضاياهم، مجددا التأكيد على أن الأردن لا يحيد عن ثوابته العروبية الراسخة، وهو مستمر بمسيرة التحديث والتطوير، ومساندة الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 60 ألفًا و138 شهيدًا
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف الاحتلال حي الدرج والزيتون بـ غزة
الأونروا: الأوضاع كارثية والمجاعة بلغت ذروتها في معظم مناطق قطاع غزة