تسجيل 10 إصابات جديدة بالكوليرا في إقليم كوردستان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت دائرة الصحة في قضاء كويسنجق في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، يوم الجمعة، تسجيل 10 حالات إصابة بمرض الكوليرا، وقالت في بيان إنه من المتوقع أن يرتفع المعدل".
أما عن سبب إصابة هؤلاء الأشخاص، فلم تصدر صحة القضاء أي معلومات، واكتفت بذكر عدد الحالات.
وأعلن وزير الصحة في إقليم كوردستان سامان البرزنجي، أمس الخميس، ارتفاع عدد الإصابات بمرض الكوليرا في محافظة السليمانية إلى 130 إصابة مؤكدة.
وقال البرزنجي في تصريح للصحفيين، إن عدد الإصابات بالكوليرا وصلت إلى 130 حالة مشخصة، ولكن هذا العدد لا يدلُّ على النسبة الواقعية لأننا نأخذ عينات للفحص من 20% للمصابين بالأسهال، متوقعا وجود حالات غير مسجلة.
وأكد وجود حالات اصابة بالمرض في كل من محافظة اربيل ودهوك وفي إدارة منطقة كرميان، وهي معرضة للتغيير.
وأشار إلى تراجع الإصابات بالمرض إلى حد معين، مردفا بالقول، إن: الكوليرا تتفشى مع فصل الخريف إلا أنها تنتهي مع حلول الشتاء، مضيفا أن المشكلة لا تكمن في مسألة تفشي، وانحسار المرض لأن بكتيريا المرض موجودة في العراق ومن ضمنه إقليم كوردستان.
ونوه الوزير، إلى إعداد وزارة الصحة تقريراً سيتم تقديمه الى مجلس الوزراء لمناقشة موضوع تفشي المرض، معللا بالقول: إننا في وزارة الصحة نتعامل مع النتائج لمعالجة المشكلة أو الحد منها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل كويسنجق اصابات كوليرا إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
تشهد القارة الإفريقية حالة من التأهب الصحي بعد إعلان جنوب إفريقيا وإثيوبيا تسجيل حالات إصابة بفيروس ماربورج، وهو واحد من أخطر الفيروسات النزفية في العالم، نظرًا لمعدل وفياته المرتفع الذي قد يصل في بعض التفشيات إلى أكثر من 80%، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ويثير هذا الظهور الجديد مخاوف من احتمال توسع نطاق انتشار المرض في المنطقة، خاصة في ظل ضعف البنية الصحية في بعض الدول الإفريقية.
وينتمي فيروس ماربورج إلى عائلة فيروسات الفيلوفيروس، وهي نفسها التي تضم فيروس الإيبولا. ويتميز ماربورج بقدرته على إحداث مضاعفات شديدة وسريعة، تبدأ بأعراض عامة تشبه الأنفلونزا، مثل الحمى المرتفعة، الصداع، التهاب الحلق، والآلام العضلية.
ومع تطور المرض خلال أيام قليلة، تبدأ المرحلة النزفية، حيث يعاني المريض من نزيف تحت الجلد وفي اللثة والأنف، بالإضافة إلى إسهال وقيء شديدين قد يؤديان إلى الجفاف، ثم انهيار في وظائف الكبد والكلى، وقد يصل الأمر إلى فشل متعدد في الأعضاء وانهيار الدورة الدموية.
وتشير المصادر الصحية إلى أن الخفافيش، خاصة خفافيش الفاكهة الأفريقية، هي المستودع الطبيعي للفيروس، حيث ينتقل إلى الإنسان عند دخول الكهوف أو المناجم التي تكون مأوى لهذه الخفافيش. وبعد ذلك، ينتشر المرض بين البشر عبر ملامسة سوائل الجسم أو التعامل غير الآمن مع أدوات ملوثة، مثل الإبر أو الملابس المتسخة بسوائل المصابين، وهو ما يفسر سرعة انتشار المرض في بعض التفشيات السابقة.
وفي جنوب إفريقيا، أعلنت وزارة الصحة حالة الاستعداد القصوى بعد ظهور حالات مؤكدة، وتقوم السلطات بفحص المخالطين وعزلهم لتقليل فرص انتشار الفيروس، أما في إثيوبيا، فقد بدأت وزارة الصحة تعزيز الفرق الميدانية للتقصي الوبائي، وسط مخاوف من انتقال الفيروس إلى المناطق المتاخمة للحدود نتيجة حركة السفر والتنقل.
ورغم الجهود العلمية المستمرة، لا يوجد حتى الآن علاج نوعي أو لقاح معتمد لمكافحة فيروس ماربورج، ويعتمد العلاج على تقديم الرعاية الداعمة، مثل تعويض فقدان السوائل، ونقل الدم، ودعم عمل الأعضاء الحيوية، وتعمل عدة مراكز بحثية على تطوير لقاحات تجريبية أظهرت نتائج أولية مشجعة، لكنها لم تحصل بعد على موافقات الاستخدام.
وتوصي منظمة الصحة العالمية المواطنين والمسافرين باتخاذ إجراءات وقائية، مثل تجنب زيارة الكهوف التي تؤوي الخفافيش، والابتعاد عن التعامل مع الحيوانات البرية، والالتزام بمعايير النظافة الشخصية، والإبلاغ الفوري عن أي أعراض بعد العودة من الدول المتأثرة، لتجنب انتشار الفيروس خارج حدود القارة.