جريمة مروعة تهز العراق.. مقتل طفلة وإحراق جثتها في بابل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت شرطة محافظة بابل، وسط العراق، عن التوصل إلى أحد منفذي جريمة قتل الطفلة ريتاج البديري ذات التسع سنوات، والتي هزت البلاد من بشاعة الطريقة التي أودت بحياة الضحية.
وقالت الشرطة في بيان على منصة "فيسبوك" إن المعلومات الأولية تشير إلى أن أحد أطراف الجريمة امرأة تبلغ من العمر 36 عاما، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جاريا بالحادثة.
وكانت أجهزة الأمن قد عثرت على الطفلة ريتاج مقتولة ومحروقة الجسد داخل دار سكني، كما ألقت القبض على ساكني الدار الواقعة في ناحية الإسكندرية شمال المحافظة.
وأوضحت الشرطة أنه "بعد ورود إخبار من ذوي طفلة عن فقدانها ضمن ناحية الإسكندرية تم تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع السلطة القضائية لتقصي لمعرفة الملابسات".
وأكمل البيان: "تمكن الفريق بالتعاون مع قسم كاميرات المراقبة الفيديوية بعد جهود من التحري والبحث وجمع المعلومات من العثور على الطفلة مقتولة وكانت مخبأة داخل منزل سكني وقد تعرضت جثتها إلى الحرق".
وكشف أحد أقارب الطفلة تفاصيل المأساة بالقول: خرجت ريتاج من دارها للذهاب إلى بيت جدها في نفس المنطقة، لكنها اختفت"، مضيفا أنهم بحثوا عليها وتمكنوا من كشف ملابسات الجريمة خلال 24 ساعة.
كما طالب مجلس القضاء الأعلى بـ"اعدام المتهمة ومن اشترك معها من عائلتها"، وفقا لموقع "السومرية نيوز" المحلي.
وبيّن قريب آخر للضحية أن "بعض الأهالي تابعوا المتهمة أثناء تفريغها النفايات في الحاوية لأكثر من مرة"، مشيرا إلى أنهم "أبلغوا القوات الأمنية بعدما اشتبهوا في أمرها، ليتفاجأوا لحظة فتح حاوية النفايات بأجزاء من رأس ريتاج وأسنانها محترقات وممزوجات بقطع من القماش والأفرشة".
وتسببت حادثة الطفل الضحية بموجة حزن واسعة ومطالبات بالإسراع في إقرار قانون "حماية الطفل في العراق" وسط تصاعد وتيرة العنف والجرائم التي تطال الصغار في الآونة الأخيرة.
وشيع أهالي المنطقة جثمان الطفلة الضحية ريتاج في مقبرة وادي السلام بمحافظة النجف، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بقاتليها.
وفي أواخر آب /أغسطس الماضي، حكم القضاء العراقي على مواطنة بالسجن مدة 15 عاما إثر إدانتها في جريمة قتل الطفل موسى ولاء صاحب الـ7 سنوات بعد تعنيفه بشدة عبر الضرب المبرح والكهرباء والآلات الحادة حتى فارق الحياة.
وأثارت الحادثة حينها استياء واسعا بين العراقيين لاسيما بعدما تبين أن المدانة زوجة والد الطفل المغدور، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
الشرقيه خبر ماتعرف تنقله بمصداقيه !!
قتل وحرق الطفله ريتاج
ماكو دولة ماكو قانون يردع هلوحوش
لو اكو دولة جان أعدموا عذراء اللي عذبت موسى وقتلته وحطوها بالسجن اكل وتبريد ونوم
لو يعدمون اليسوي هيج بالاطفال جان صارت عبرة للغير بس الاطفال هم الضحيه وبس يجي عفو تطلع عذراء وغيرها pic.twitter.com/gHqE0rc6kJ — ڜــمۘــڔڀــۃ (@Shammri87) September 12, 2023
كشفت شرطة محافظة بابل عن القبض على أحد مرتكبي جريمة قتل الطفلة ريتاج البديري البالغة من العمر 9 سنوات، بطريقة شنيعة أثارت غضباً في البلاد. pic.twitter.com/Jp4WKcO12Y — IrfaaSawtak ارفع صوتك (@IrfaaSawtak) September 14, 2023
بعد تشييع الطفلة ريتاج وإغتصاب طفلين على يد محفظ قرآن أين تقف الطفولة وما نفع اللجان التي تعنى بالأسرة؟! pic.twitter.com/6ENmF30SH8 — saidchbeeb (@saidchbeeb) September 12, 2023 الطفلة ريتاج عمرها ١٠ سنوات البارحة كانت مفقودة واليوم لكوها مقتو؛لة القا:تل مغت_صبها وحارگ*ها. ما تنوصف قذارة هاي الفئة عايشين بغابة مو بلد شنو ذنبها هاي الصغيرة تعيش بهيج مجتمع مريض اتمنى القا:تل ينال جزائه العادل ما راح تتوقف هذه الجرائم اذا ماكو ردع قانوني قوي ????????الله يرحمها pic.twitter.com/E5aHx0ZKcO — حسين الحطاب (@hussen_alhattab) September 11, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بابل العراق الطفلة ريتاج العراق بابل الطفلة ريتاج حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطفلة ریتاج pic twitter com
إقرأ أيضاً:
نصفهم في غزة.. مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم خلال 2025
قُتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم خلال سنة في العالم، نصفهم تقريبا في قطاع غزة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية، بحسب حصيلة عام 2025 التي أصدرتها منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم الثلاثاء.
وشهد عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بين الأول من ديسمبر 2024 والأول من الشهر عينه سنة 2025، ارتفاعًا في ظل الممارسات الإجرامية للقوات المسلحة، نظامية كانت أو غير نظامية، وعصابات الجريمة المنظمة"، بحسب المؤسسة التي تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة، وتؤكد في تقريرها أن "الصحفيين لا يموتون بل يًقتلون".
أخبار متعلقة مقتل طاقم طائرة عسكرية سودانية بعد تحطمها خلال محاولتها الهبوطانتشال جثامين 15 شهيدًا من مقبرة مؤقتة بمستشفى الشفاء في غزة503 صحفيين مسجونينوذكرت "مراسلون بلا حدود" بوضع 503 صحفيين مسجونين راهنًا في 47 بلدًا (بينهم 121 في الصين و48 في روسيا و47 في بورما)، كما أحصت المنظمة 135 صحفيًا مفقودًا، بعضهم منذ أكثر من 30 سنة، و20 صحفيًا مختطفًا.
وكانت "مراسلون بلا حدود" أحصت عام 2023 مقتل 49 صحفيًا، في حصيلة هي من الأدنى المسجلة خلال السنوات العشرين الماضية، لكن حرب إسرائيل في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 أعادت رفع الحصيلة عامي 2024 (66 بحسب أرقام محدثة) و2025 (67).
وقالت المدير التحريري للمنظمة آن بوكانديه في تصريحات لوكالة فرانس برس: "هذا هو المآل الذي يفضي إليه كره الصحفيين، هذا هو مآل الإفلات من العقاب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم نصفهم في غزة - BBC
وتابعت: "الرهان الفعلي اليوم يقضي بأن تعيد الحكومات التركيز على مسألة حماية الصحفيين ولا تجعل منهم في المقابل أهدافًا".
جيش الاحتلال أسوأ عدو للصحفيينوأكدت "مراسلون بلا حدود" أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أسوأ عدو للصحفيين"، مع مقتل 29 متعاونًا مع وسائل إعلام خلال الأشهر الاثني عشرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية خلال تأدية مهامهم، و220 على الأقل منذ أكتوبر 2023، مع إضافة هؤلاء الذين قضوا خارج إطار نشاطهم المهني.
وفي حين ينبغي حماية الصحفيين كالمدنيين في مناطق النزاع، اتُهم جيش الاحتلال مرارًا باستهدافهم عمدًا، ولقد أصبح موضع شكاوى لجرائم حرب في هذا السياق.
ونددت المدير التحريري للمنظمة بميل الاحتلال إلى "التشهير" بالصحفيين "لتبرير الجرائم".
وأكدت أنه "ما من رصاص طائش، هو فعلًا استهداف متعمد للصحفيين لأنهم ينقلون إلى العالم ما يحصل في هذه المناطق".