صراحة نيوز – مع وصول عدد القتلى جراء السيول التي تسببت بها العاصفة دانيال التي ضربت سواحل ليبيا، إلى 5300 مع وجود نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، تطرح مخاوف حول المخاطر التي تشكلها الجثث غير المنتشلة.

وكان عضو المجلس الأعلى للدولة عن مدينة درنة منصور الحصادي، قد حذّر من خطر يتهدد سكان المدينة بعد كارثة الفيضانات، وأنه لا بد من خطة لإجلائهم.

وذكر الحصادي -في تصريحات للجزيرة- أن نذر كارثة صحية وبيئية بدأت تظهر ببعض المناطق المنكوبة.
من جهته، ناشد عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي، خليفة الدغاري، مصر والجزائر إرسال فرق من الغواصين لانتشال الجثث المتناثرة على شواطئ المناطق المنكوبة. وشدد الدغاري على الحاجة الماسة لدعم المستشفيات في المناطق المنكوبة، مشيرا إلى نقص الأدوية بهذه المناطق.
ما المخاطر التي تشكلها الجثث بعد الكوارث؟
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه “خلافا للاعتقاد السائد، لا يوجد دليل على أن الجثث تشكل خطر الإصابة بالأمراض الوبائية بعد وقوع كارثة طبيعية. فمعظم العوامل الممرضة؛ مثل: البكتيريا والفيروسات لا تبقى على قيد الحياة لفترة طويلة في جسم الإنسان بعد الموت. ولا تشكل الرفات البشرية خطرا كبيرا على الصحة؛ إلا في حالات خاصة قليلة؛ مثل: الوفيات الناجمة عن الكوليرا، أو الحمى النزفية”.
وتضيف أنه مع ذلك، فإن العمال الذين يتعاملون مع الجثث بشكل روتيني قد يتعرضون لخطر الإصابة بالسل، والفيروسات المنقولة بالدم؛ مثل: التهاب الكبد بي وسي، والتهابات الجهاز الهضمي؛ مثل: الكوليرا و الإشريكية القولونية، والإسهال الناتج عن فيروس الروتا، وداء السالمونيلا، وداء الشيغيلات، وحمى التيفوئيد.
السل
يمكن الإصابة بالسل إذا استُنشقت البكتيريا من الهواء المتبقي في الرئتين (للجثة)، أو نتيجة تدفق السوائل من الرئتين عبر الأنف، أو الفم أثناء التعامل مع الجثة.
يمكن أن تنتقل الفيروسات المنقولة بالدم عن طريق الاتصال المباشر بالجلد، أو الأغشية المخاطية غير السليمة من خلال تناثر الدم، أو سوائل الجسم، أو من الإصابة بشظايا العظام والإبر.
يمكن أن تنتقل عدوى الجهاز الهضمي عن طريق البراز والفم، من خلال الاتصال المباشر بالجسم أو الملابس المتسخة أو المركبات أو المعدات الملوثة. يمكن -أيضا- أن تنتشر عدوى الجهاز الهضمي نتيجة لتلوث إمدادات المياه بالجثث. الصحة

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

التعرف على هوية إحدى الجثث المجهولة بمستشفى أبو سليم

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة المؤقتة، التعرّف على هوية إحدى الجثث المجهولة التي عُثر عليها داخل ثلاجات مستشفى الحوادث بأبو سليم، والتي كانت تحت حماية جهاز دعم الاستقرار، وذلك بعد مطابقة عينات الحمض النووي (DNA) مع عيّنة من ذوي المختفي.

وأوضحت الوزارة أن الجثة تعود للمواطن عبد الرحمن عماد البوراسي، الذي أُبلغ عن اختفائه منذ عام 2019 ضمن اختصاص مركز شرطة غوط الشعال بطرابلس، وقد تم التعرّف عليه عقب تقدم أسرته بإفادة للاشتباه بوجوده ضمن الجثث المحفوظة.

وتم استخراج الجثامين بإشراف النيابة العامة، التي كلفت جهاز المباحث الجنائية بإجراء الفحوصات اللازمة، وأمرت بتسليم الجثمان لذويه بعد استكمال الإجراءات القانونية، في حين تستمر التحقيقات للتعرف على باقي الجثث.

مقالات مشابهة

  • تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
  • تحذير من كارثة لا يمكن تداركها في غزة وألبانيزي تدعو إلى معاقبة إسرائيل
  • تكدس الجثث داخل مستشفى العودة بعد قصف مخيم النصيرات
  • عاجل- «أب ينهي حياة أولاده» الثلاثة في إحدى قرى المنيا
  • التعرف على هوية إحدى الجثث المجهولة بمستشفى أبو سليم
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • كارثة إنسانية في المكسيك.. العثور على مئات الجثث مكدسة بمحرقة مهجورة
  • تحديد هوية جميع ضحايا الطائرة الهندية المنكوبة
  • حماس: كارثة تهدد أطفال غزة وسط تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الصحية
  • شادي رياض يؤكد للركراكي جاهزيته التامة وتعافيه الكامل من الإصابة التي أبعدته طويلًا عن الملاعب