تسليم أول رخصة بناء بمنطقة السلام المضافة لمدينة الشروق كنتيجة ختامية لأعمال التقنين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
سلم المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، أول رخصة بناء بمنطقة السلام بامتداد مدينة الشروق، كنتيجة ختامية لأعمال التقنين، حيث سبق تلك الخطوة سلسلة من الدراسات من خلال اللجان المختصة لتقنين قطع الأراضي محل البحث، وجارٍ دراسة باقي الطلبات تمهيدًا لاستخراج باقي الرخص، وذلك لوضع المناطق المضافة في نطاقها القانوني للوصول بالصورة العمرانية التي تستهدفها الهيئة للقضاء على كافة مظاهر العشوائية، تنفيذا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وفي ذات السياق، أشار المهندس عبد المطلب ممدوح، إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كانت قد اعتمدت آليات وضوابط التعامل مع حائزي الأراضي بالمناطق المضافة لمدينة الشروق، وسيتم اعتماد إجراءات التقنين مع المواطنين المعتمد طلباتهم من اللجنة الرئيسية، وهو ما تم بالفعل مع الرخصة الأولى.
وأوضح المهندس علي سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، أن مناطق الامتداد بمدينة الشروق تضم: الرابية، والسلام، وجينيفا، وطيبة، ومزارع الدواجن، بمساحة تقريبية 4700 فدان، مشيرًا إلى أن جهاز المدينة قام بعمل المخططات التفصيلية لتلك المناطق، وكذلك البدء في أعمال تنفيذ الطرق بمنطقة الرابية، وجار طرح أعمال المرافق بالمنطقة، وكذلك جار البدء في إجراءات طرح أعمال الطرق والمرافق بمنطقة السلام وجينيفا.
تجدر الإشارة إلى أن تسليم الرخصة الأولى للبناء تم بحضور كل من: المهندس كمال بهجات مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن وعضو لجنة سياسات التقنين، والدكتور أحمد عمارة، مقرر الوحدة المركزية لوضع سياسات التعامل مع الأراضي المضافة لأحوزة عدد من المدن الجديدة، والمهندس علي سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، والمهندس طارق بدر، نائب رئيس الجهاز لشئون التقنين، والمهندس نجيب الوزير مدير المشروعات بالجهاز.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجبهة الوطنية: تجربة مصر العمرانية الأنجح على مستوى العالم
أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت تشغل فقط 7% من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وبفضل جهود المشروع الوطني، تمت إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، ما أدى إلى رفع المساحة المعمورة إلى 13.7% في عام 2024، في حين كان المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.
وقال عصام الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية في مواجهة المخططات المغرضة، مشددًا على أن استكمال المشروع الوطني هو الأساس في النجاة واستعادة العافية الوطنية لاسيما وأن تجربة مصر العمرانية هي الأكبر والأنجح على مستوى العالم.
وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعتها التنموية لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بأنه "معجزة تنموية بكل المقاييس".
وأشار عاصم الجزار إلى أن التاريخ يؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، خاصة عندما تكون بحجم وتاريخ مصر، موضحًا أن الطريق إلى الاستقرار والتقدم لا يكون إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.