حلاوة المولد.. الكمية المناسبة لكل شخص
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تناول حلاوة المولد دون وعي قد يتسبب في مشاكل صحية، لأنها تحتوي على نسبة دهون عالية، بالإضافة إلى السكريات بشكل كبير.
أشخاص ممنوعون من تناول حلاوة المولد
ونصح معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية الرياضية في منشور، عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، بعدم تناول حلاوة المولد بكثرة، وتجنب بعض الأشخاص لتناولها، وذلك لما قد تسبب لهم من أضرار، وهم :
. أضرار القهوة على الكلى
- الأشخاص النحفاء :
ويمكن للأشخاص النحفاء تناول قطعتين من حلاوة المولد بعد الوجبات أو كوجبة صغيرة وهي تعتبر من فواتح الشهية يوميا.
- الأشخاص ذات الوزن الزائد :
أما الأشخاص البدناء فيكفي تناول قطعة صغيرة مرة أو اثنتين في الأسبوع على الأكثر.
- الأطفال :
يجب تقنين كميات حلاوة المولد التي يتناولها الأطفال لتجنب زيادة الوزن.
- مرضى السكري :
يجب تقنين كميات حلاوة المولد التي يتناولها مرضى السكري مع ضرورة متابعة قياس السكر بعد تناولها.
- مرضى حساسية المكسرات :
يجب الحذر من إعطاء الحلوى للأطفال مرضى حساسية المكسرات واختيار الأنواع المناسبة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلاوة حلاوة المولد تناول حلاوة المولد مشاكل صحية السكريات دهون مرضى السكري تناول حلاوة المولد
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.