معهد البحوث الفلكية يعقد ورشة عمل حول «عيون حلوان الكبريتية المعدنية»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية ربط الأبحاث العلمية بخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة «رؤية مصر 2030».
وأشار الوزير إلى أهمية تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تسعى لتحقيق الاستدامة، من خلال تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتطبيقها على محاور التنمية المختلفة في الدولة، بما يحقق مصلحة المواطن المصري.
وفي هذا الإطار، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورشة عمل بعنوان «عيون حلوان الكبريتية والمعدنية»، و«مصادر الحرارة الأرضية في مصر»، بحضور الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، واللواء حسام طوبار، رئيس حي حلوان، ومهندسي الحي، ونواب الشعب، ومنظمات المجتمع المدني عن منطقة حلوان.
تنمية منطقة حلوانوأوضح «القاضي» أن هذه الورشة تأتي إيمانًا من المعهد بدوره في خدمة وتنمية المجتمع، وحرصه على اطلاع الباحثين والمختصين والمسؤولين المهتمين بتطوير وتنمية منطقة حلوان، ومستقبل طاقة الحرارة الأرضية في مصر، على مخرجات المشروعات البحثية التي ينفذها المعهد في هذه المجالات، والممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STIFA) بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ولفت رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن فعاليات الجزء الأول من ورشة العمل تضمنت عرض مشروع «عيون حلوان- التحديات وآفاق المستقبل»؛ إذ استعرض الدكتور أسامة سعد، أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية والبيئية بالمعهد، الباحث الرئيسي للمشروع، فكرة المشروع والإجراءات التحضيرية له، وأهدافه، ومراحل العمل به، والتطلعات المستقبلية لتطوير منطقة حلوان، ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
وخلال فعاليات الورشة، قدم الدكتور هاني صلاح، والدكتور محمد عبدالصبور، والدكتور سعيد محمد، أعضاء الفريق البحثي، عرضًا حول النتائج المبدئية التي توصلوا إليها عن مصادر المياه الكبريتية والمعدنية بمنطقة حلوان.
كما تناول الجزء الثاني من ورشة العمل «طاقة الحرارة الأرضية في مصر»، واستعرض الدكتور محمد عبدالظاهر، أستاذ الجيوفيزياء والحرارة الأرضية، رئيس المشروع، أهداف المشروع، ونتائجه النهائية، مشيرًا إلى أنه جرى استخدام نظام المعلومات الجغرافية لإنشاء أول خريطة لتوزيعات أماكن الطاقة الحرارية الأرضية على نطاق إقليمي في إفريقيا، والتي تؤكد أن الحدود الشرقية لمصر تحتوي على توزيع كبير لموارد الطاقة الحرارية الأرضية.
وخلال الورشة، جرى عرض أول خريطة حول توزيعات التدفق الحراري لمصر، بالاستعانة ببيانات سجلات الحرارة لأكثر من 600 بئر، موزعة على مختلف أنحاء الجمهورية، وكذلك عرض بعض المخرجات البحثية في مناطق مختلفة داخل الأراضي المصرية، منها الواحات البحرية، والفرافرة، وسيوة، وسيناء.
محاكاة النظام الجيوحراريوفي ختام فعاليات الورشة، جرى عرض نموذج نهائي حول محاكاة النظام الجيوحراري بمنطقة الغردقة «الجونة»؛ إذ أثبتت الدراسات أنها أفضل الأماكن الواعدة للطاقة الجيوحرارية، وكشفت عمليات المحاكاة العددية عن وجود موارد الطاقة الحرارية الأرضية في المنطقة، وأن منطقة الغردقة «الجونة»، لديها القدرة على إنتاج ما يقرب من 75 ميجاوات من الكهرباء، على مدى 25 عامًا، و37.5 ميجاوات على مدى 50 عامًا.
وشهد فعاليات الورشة، ممثلو هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ووزارة البترول، وشركة جنوب الوادي للبترول، وجامعتي القاهرة وحلوان، بالإضافة إلى لفيف من الباحثين في المعهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي أهداف التنمية الأبحاث العلمية التعليم العالي الجزء الأول الحدود الشرقية السياحة العالمية آفاق أراض الحرارة الأرضیة الأرضیة فی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
البلاد (جدة)
قدّمت مي الناهض ورشة عمل بعنوان “كيف نصنع بيئة تعليمية تفكّر: مدخل فلسفي للتربية الحديثة”، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي في معرض جدة للكتاب 2025.
وتناولت الورشة المفاهيم التربوية لدى كبار العلماء، مرورًا بمعايير التربية وأسسها، وصولًا إلى أحدث الدراسات التي وسّعت من آفاق هذا الحقل الحيوي.
وأشارت الناهض إلى أن اللافت في المشهد التربوي أن جميع المختصين يجمعهم هدف مشترك، يتمثل في تطوير العملية التعليمية سعيًا لسعادة الفرد، مؤكدة أن التعليم يرتكز إلى ثلاث غايات رئيسية هي: التأهيل، والتنشئة الاجتماعية، والتذويت.
وبيّنت الناهض أن التنشئة تشمل ما يكتسبه الطفل من عادات في الملبس والمأكل وطريقة التخاطب والتعامل مع الآخرين، ويُقصد بالتذويت حرية الإنسان في أن يفعل أو يمتنع عن الفعل.
وتضمّنت الورشة عرضًا لعدد من الدراسات التربوية تحت مسمى “المعضلات”، ومحاولة إسقاطها على بعض الإشكالات التربوية المعاصرة، بهدف قياس مدى اتساقها معها واستجلاء الحلول الممكنة لها، مؤكدّةً أن التربية عملية تقوم على الفهم والتحفيز وبناء الوعي، بما يوسّع من قابلية المتعلم لاستقبال المعرفة والتفاعل معها.
ويستقبل معرض جدة للكتاب زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ إذ يبدأ الحضور الساعة 2 ظهرًا، مقدّمًا باقة واسعة من الفعاليات الثقافية التي تشمل الندوات الحوارية والأمسيات الشعرية وورش العمل.