طريقة فريدة لصنع مخلل الخيار المقرمش في المنزل من دون ملح.. جربيها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
مخلل خيار (مواقع)
يمثل وجود المخلل عنصر أساسي في قائمة الطعام لدى الأسرة، وذلك لأنه يزيد من الشهية، ويعطي مذاقاً رائعاً للطعام الموجود.
ويوجد الكثير من أنواع المخللات، وفي هذا المقال، سنتحدث عن طريقة صنع مخلل الخيار بدون ملح.
اقرأ أيضاً طريقة سهلة لعمل الحلاوة الطحينية في المنزل بمكونات غير مكلفة.. أفضل من الجاهزة 15 سبتمبر، 2023 حيلة ذكية لتخزين التين أكثر من عام دون أن يفسد أو يتغير طعمة.. جربيها 13 سبتمبر، 2023
*المكونات:
خيار حجم صغير، مقطّع إلى شرائح – كيلوغرام ونصف
بصل، مفروم فرماً ناعماً – 200 غرام
شبت مغسول ومصفّى – ربع كوب
ثوم صحيح، مقشّر – 9 فصوص
خلّ أبيض – 1 لتر
ماء – 3 أكواب
سكر – ملعقة كبيرة
فلفل أحمر حار – ملعقتان صغيرتان ونصف
بذور خردل – ملعقتان كبيرتان
فلفل أسود صحيح – ملعقة كبيرة
*الطريقة:
داخل قدر على حرارة متوسطة، ضعي الخلّ، الماء والسكر.
ثم حرّكي المكونات حتى يذوب السكر واتركي المزيج على النار حتى الغليان.
ثم و في هذا الوقت، وزّعي كميات متساوية من الشبت، الثوم، البصل، الفلفل الأحمر الحار، بذور الخردل، الفلفل الأسود والخيار.
بعدما يغلي مزيج الخلّ، وزّعيه فوق الخيار واحرصي على ترك مسافة 2 سم من الفراغ في منطقة الغطاء.
ثم أغلقي الأواني بإحكام واتركيها تبرد على حرارة الغرفة.
عندما تبرد الأواني، أدخليها إلى الثلاجة واحتفظي بها لأسبوع قبل الإستهلاك.
وأخيرا، احتفظي بالمخلل لـ8 أسابيع في الثلاجة وقدّميه إلى جانب الأطباق الرئيسية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: مخلل
إقرأ أيضاً:
المصالحة أو الانهيار التام… الخيار لكم
كتب / أزال عمر الجاوي
“إلى أولئك الذين ما زالوا يرفضون خيار الحوار والمصالحة، وما زالوا أسرى منطق القتل، والإقصاء، وفرض الإرادة بالقوة، نقول:
أولًا: إلى أنصار مكونات الشرعية
لم يعد هناك من يمكنه مناصرتكم من الخارج. لقد أُغلق هذا الباب تمامًا، ولم يعد بالإمكان المراهنة عليه. بل على العكس، قد يتحول هذا الخارج، في قادم الأيام، إلى عبء وضاغط عليكم، إن لم يتخلَّ عنكم كليًا.
وإذا نظرنا إلى واقعكم الداخلي، نجد أن الإشكالات داخل صفوفكم لا تؤهلكم لخوض حروب جديدة مع صنعاء، بل هي مرشحة للانفجار في وجوهكم، لتتحول إلى صراعات داخلية مدمّرة.
بكلمة أخرى: المصالحة مع صنعاء هي طوق النجاة لكم، والطريق الوحيد المتبقي للخروج من مأزقكم المتعدد، وإنقاذ البلاد أيضًا.
ثانيًا: إلى أنصار صنعاء
لم يعد هناك مبرر للامتناع عن الحوار مع الفرقاء المحليين. فأنتم من جنح للسلم مع التحالف العربي، الذي دمّر البلاد، وسبّب في تقسيمها، وأراق دماء مئات الآلاف من أبناء شعبنا.
وأنتم أيضًا من جنح للسلم مع أمريكا، التي تعتبرها عقيدتكم عدوًا مباشرًا، وارتكبت بحقنا اعتداءات واضحة… ومع ذلك، تم الاتفاق معها.
فكيف يُقبل بعد ذلك التمنّع عن الجنوح للسلم، ومد اليد لشركائكم في الوطن؟!
عشر سنوات من الصراع أثبتت أن لا أحد قادر على الحسم، وأن الحرب الداخلية، بالضرورة، تفتح أبواب التدخل الأجنبي، وتحوّل بلادنا إلى ساحة حروب بالوكالة.
كما أثبتت التجربة أن جميع الأطراف تملك من القوة ما يصعب تجاهله، ومن القواعد الشعبية ما لا يمكن تجاوزها، وأن فرض أي مشروع بالقوة — إن افترضنا إمكانيته — لن يجلب إلا عدم الاستقرار، وبذور صراعات مستقبلية، ومزيدًا من الضعف، والاستنزاف، والانقسام، والتشرذم.
الرسالة اليوم واضحة: لا خيارات متبقية أمام الجميع سوى المضي نحو الحوار والمصالحة كطريق وحيد لا بديل عنه.
أما إبقاء الحال كما هو، فمعناه مزيد من التمزق، والتدهور، والانهيار، ولن يقبل به شعبنا الذي أنهكته هذه الحروب الطويلة.
هذه الحرب… يجب أن تكون آخر الحروب.
وأي حرب قادمة، ستكون انتحارًا جماعيًا، ونهاية للتاريخ بالنسبة لليمن كدولة.
أجنحوا للسلم… يرحمكم الله.