أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أفادت مجلة "أنسوريس إنسايدر" أنه "من المتوقع أن يحصل المغرب على 250 مليون دولار لدعم المتضررين من زلزال الحوز، الذي خلف حصيلة ثقيلة من الوفيات والجرحى، ودمارا كبيرا في المباني والمنازل.

ومن المقرر، وفق المصدر عينه، أن "يحصل صندوق تأمين حدودي لصالح الحكومة المغربية على المبلغ المذكور"، مضيفا أن "هناك نظاما آخر لتجميع التأمين يغطي مخاطر الزلازل في المغرب، ويقدم تغطية تصل إلى مليار دولار".

هذا وتوقعت المجلة نفسها "سداد جزئي فقط"، مشيرة إلى أنه "تم التوسط في النظام البارامتري من قبل شركة Gallagher Re؛ وهي شركة أمريكية للوساطة التأمينية واستشارات المخاطر المالية ومقرها في إتاسكا، إلينوي".

هذا وأكد وسيط التأمين، يقول المصدر عينه، أنه "يجري مناقشات مع الحكومة المغربية وشركات إعادة التأمين، من أجل تحديد حساب الخسائر في إطار البرنامج عقب زلزال الجمعة المنصرم"، موردا أن "شركة Gallagher Re أفادت أنه من السابق لأوانه تقديم تأكيد بنسبة 100%، ولكن من المحتمل أن يتعرض النظام للضغط".

وأوضحت المجلة أنه "تم تصميم الحل المعياري لتوفير التغطية للأشخاص غير المؤمن عليهم في حالة وقوع مثل هذا الزلزال"، مقرة أنه "مصمم لضمان الدفع السريع، حيث يعتمد المشغل على مؤشر Mercalli المعدل (MMI)".

"وتجلس خلف الغطاء المعياري لجنة مكونة من أكثر من 20 شركة إعادة تأمين، بقيادة شركات إعادة التأمين العالمية (التقليدية) الكبرى"، يشرح المصدر عينه قبل أن يردف أنه "يتوافق هذا النوع من البرامج عادةً مع الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) الخاصة بالمشغلين، من أجل توفير التغطية ضد المخاطر غير المؤمن عليها، وسد فجوة التغطية في حالة وقوع كارثة".

ولفتت المجلة المذكورة إلى أنه "تم تعيين Gallagher Re من قبل صندوق التضامن ضد الأحداث الكارثية (FSEC)  في عام 2020، من أجل تطوير وتنفيذ المشروع الناجم عن الزلازل، التي تزيد قوتها عن 5.0 على مقياس MMI".

تجدر الإشارة إلى أنه "تم إنشاء FSEC لتعويض الضحايا غير المؤمن عليهم من الكوارث الطبيعية، أو التي من صنع الإنسان، مثل الإضرابات وأعمال الشغب والاضطرابات المدنية  (SRCC)والزلازل والفيضانات وأمواج تسونامي؛ إذ يعوض الأشخاص الذين يعانون من إصابات جسدية، أو الذين أصبح مكان إقامتهم الأساسي غير صالح للسكن بعد وقوع حدث كارثي"، وفق المصدر نفسه.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بدأ وقت الاستثمار في الذهب؟ توقعات بصعود الأونصة إلى 3500 دولار

أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية على الساحة الدولية، إلى جانب التغييرات المفاجئة في السياسات التجارية خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تحفيز موجة جديدة من الإقبال على الذهب كملاذ آمن في الأسواق العالمية.

وتماشياً مع هذه المعطيات، أعلن سيتي بنك عن مراجعة صعودية لتوقعاته قصيرة الأجل لأسعار الذهب، مشيرًا إلى إمكانية تسجيل أرقام قياسية خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ذهب نحو القمة.. توقعات بتحطيم مستويات تاريخية

في تقرير تحليلي حديث، رجّح سيتي بنك أن تصل أونصة الذهب إلى 3500 دولار خلال فترة تمتد من شهر إلى ثلاثة أشهر، لافتًا إلى أن الأسعار قد تستقر في نطاق 3100 إلى 3500 دولار في حال استمرار التوترات الجيوسياسية والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

اقرأ أيضا

الكثافة المرورية تتجاوز 80% في إسطنبول

الإثنين 26 مايو 2025

البنوك المركزية تغيّر استراتيجيتها.. الذهب بدلاً من الدولار

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول الكيني: طلبت من بوريطة زيادة الواردات المغربية من الشاي والقهوة الكينية
  • الصحة: تعاون مع شركة فيليبس لدعم الصناعة المحلية
  • توقيع اتفاقية شغل جماعية بين شركة "أميتيك المغرب" ونقابة "موخاريق" تحت إشراف كاتب الدولة
  • السلفادور تعلن افتتاح قنصلية بالعيون ودعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
  • مصر وألمانيا توقعات اتفاقات بـ 118 مليون يورو لتعزيز التعاون في التعليم والطاقة ومبادلة الديون
  • محلات “مونوبري” الفرنسية تدخل السوق المغربية ووزير سابق أكبر المستفيدين
  • بدأ وقت الاستثمار في الذهب؟ توقعات بصعود الأونصة إلى 3500 دولار
  • فاو تطلق مشروعاً بـ40 مليون دولار لدعم العراق في مواجهة التغير المناخي
  • هيئة التأمين تعلن صدور قرارات نهائية بإلغاء تراخيص 28 شركة
  • مصدر سياسي:أمريكا ترفض تقديم فدية(200)مليون دولار لميليشيا كتائب حزب الله مقابل إطلاق سراح تسوركوف