مصطفى بكري ردا على الطنطاوي: الدستور المصري يمنع المصالحة مع الإخوان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الدستور المصري يمنع حتى رئيس الجمهورية من المصالحة مع الإخوان، كما أنه لا يمكن إصدار قرارات عفو عن الأشخاص المحكوم عليهم في قضايا إرهاب.
جاء ذلك ردا على ما أثير مؤخرا حول المرشح المحتمل للرئاسة، احمد الطنطاوي وعلاقته بجماعة الإخوان الإرهابية، وعدم رفضه عودتهم للحياة السياسية مجددا.
وتحدث مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، عن دعوات الحركة المدنية ومطالبتهم بعدم ترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، وخص في حديثه المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، مفندا ادعاءاته بمطاردة الدولة لحملته الانتخابية، قائلا: أنت تتحرك بكل حرية في مصر، وتطرح نفسك كمرشح رئاسي، علما أن الهية الوطنية للانتخابات لم تحدد بعد توقيتات الدعاية الانتخابية، ولم تفتح حتى باب الترشح.
ووجه مصطفى بكري تساؤلات لـ أحمد الطنطاوي، حول موقف الأخير من الإخوان الإرهابية، منوها عن لقاء طنطاوي وأيمن نور صاحب قناة الشرق المحرضة ضد مصر، والداعمة للعنف والإرهاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد الطنطاوي برنامج حقائق وأسرار حقائق وأسرار مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
باحث : الإخوان يوظفون بيوت خبرة لتضخيم الأزمات وتشويه المجتمع المصري
قال عمرو فاروق باحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يمتلك مؤسسات مالية وإعلامية ضخمة تدخل في شراكات رسمية مع بعض الحكومات الغربية.
وأضاف فاروق خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ مؤسسات مثل "ماس"، و"كير"، و"إسنا" في الولايات المتحدة تُعدّ واجهات مدنية للتنظيم، ولها صلات مباشرة بمؤسسات أمريكية، بل وتشارك في توجيه الخطاب الإسلامي داخل الجيش الأمريكي عبر دعاة تابعين لها.
وتابع، أن هذا التمويل والمؤسسات ليس هدفه فقط الحفاظ على بقاء التنظيم، وإنما يسعى كذلك لتوجيه الرأي العام الغربي تجاه قضايا الشرق الأوسط، وتحديدًا مصر، عبر خطاب موجه يُظهر الجماعة في صورة "المظلومة"، ويضخم الأزمات السياسية والاجتماعية داخل البلاد، موضحًا، أن الإعلام الممول من الخارج يضخم بعض الأحداث البسيطة ليحولها إلى أزمات كبرى بهدف النيل من صورة الدولة المصرية.
وأكد الباحث أن جماعة الإخوان تعتمد على "العقلية التنظيمية" لا الأشخاص، إذ يتم تشغيل مؤسسات للرصد والتأثير على الرأي العام بناءً على استراتيجيات وضعتها "بيوت خبرة" دولية متخصصة في صناعة الصورة الذهنية.
وأضاف أن تلك المؤسسات تتبنى سردية أن الجماعة كانت مصدر الحماية الفكرية والدينية، في محاولة لتقليل الثقة في مؤسسات الدولة كالأزهر ووزارة الأوقاف.