العسيري لـ "الشاهد": أغنية "أم الصابرين" تخاطب المشاعر.. وصوت شادية مينفعش يزعق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تحدث الكاتب والشاعر الغنائي محمد العسيري، عن قصة أغنية "يا أم الصابرين" والذي لحنها موسيقار الثورة بليغ حمدي، للفنانة الراحلة الكبيرة شادية عقب نكسة 1967، قائلأ:"بليغ حمدي كان ذكيا في التعامل مع صوت الفنانة الكبيرة شادية".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": أغنية “أم الصابرين” فيها حكمة البلد كلها عندما قالت شادية بصوتها "يا سيدي اصبر على الجار السو"، موضحاً أن الأغنية جاءت في وقت كان الناس بدأت تستعجل للحرب واحنا ممكن نكون في اللحظة دي مش جاهزين".
وأضاف:"دي المنطقة اللي راح ليها بليغ حمدي والشاعر عبد الرحيم منصور في الاغنية.. وراحوا لحاجات غربية جدا، وهي ازاي دي تكون أغنية حرب أو استنزاف، وتقول "من دهبك لبسني العقد".
وأكد “العسيري” على حكمة بليغ حمدي في التعامل مع صوت شادية، ووقت إصدار الأغنية، موضحاً أن الأغنية قد تبدو مبهجة من حيث الإقاع ولكن بمقام يحمل “الشجن”، وهو ما عبر عن اللحظة الفارقة التي مرت بها مصر، عقب النكسة.
وكشف أن الأغنية، كانت تحمل في معانها، كل معاني النصر حتى لو تأخر، لكن سيأتي النصر، وسنتجاوز الهزيمة، موضحاً أن الأغنية تخاطب المشاعر.
وعن صوت شادية، قال “العسيري”:" صوت شادية مش هينفع يزعق بالرغم أن الطبيعي في الفترة دي أننا نزعق، لافتاً هي صوتها ناعم وجواني، بالتالي لجأ بليغ حمدي إلي الدفء في اللحن حتي تعبر عن ما يحدث في الطبقات المصرية بسلسة.
يكشف "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973 وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض؟.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى قدمه د.محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بليغ حمدي الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال الطفل الشاهد على “مجزرة المسعفين برفح”
أنقرة (زمان التركية) – اغتالت القوات الإسرائيلية الطفل الفلسطيني محمد بردويل البالغ من العمر 12 عاما، وهو أحد شهود العيان على مذبحة المسعفين برفح التي وقعت في 23 مارس/ آذار وراح ضحيتها 15 من المسعفين بقطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية اغتالت بردويل في منطقة المواصي بمدينة رفح بجنوب القطاع.
وكان بردويل قد أجرى مقابلات إعلامية لشرح تفاصيل المذبحة، ثم وقعت عملية الاغتيال بعد ذلك.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت بردويل ووالده عقب المذبحة من ثم أطلقت سراحهم.
هذا وأشار التقرير إلى أن الجنود الاسرائيلين قاموا بإطلاق النار على الطفل من قارب عسكري بالقرب من ساحل القطاع مما أدى لمقتله.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمواصيمجزرة المسعفين برفحمحمد بردويلمذبحة المسعفين