كوبا – انطلقت أعمال قمة مجموعة الـ77 والصين بالعاصمة الكوبية هافانا، امس الجمعة، تحت شعار: “تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار”.

وإلى جانب نحو 30 من قادة ورؤساء دول وحكومات المجموعة التي تضم دولا نامية، يشارك في القمة التي تستمر يومين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وفي كلمة افتتاحية، قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، إن “البلدان النامية بحاجة إلى الدعم والمساعدة من الدول الأكثر تطورا، لمواجهة عقبات تراجع الخدمات الصحية والغذائية، وهجرة الأدمغة، التي تعد استنزافا لها”.

بدوره، قال غوتيريش إن جهود الدول تستمر من أجل الوصول إلى الهدف الذي وضعته مجموعة الـ77 للقضاء على الفقر، وتحقيق حلول لكل المشكلات العالمية.

وتابع: “نواجه اليوم أزمات عدة، فالفقر والجوع يزدادان في الكثير من الدول، إضافة إلى الكوارث الطبيعية وتغيّر المناخ، فضلا عن الأطر والأنظمة العالمية التي لم تصل إلى الأهداف التي وضعتها، وتحديدا الدول النامية”.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن صوت مجموعة الـ77 والصين بات مسموعا ومؤثرا، مضيفا أنه “يجب العمل معا من أجل عالم متعدد الأقطاب”.

وأكد أهمية “تجسيد النظام الذي يضمن العدالة والمساواة ولا يهمل أحدا، لافتا إلى أن الدول النامية قد عانت كثيرا تحت الحكم الاستعماري لسنوات طويلة، ولا بد من إيجاد إجراءات ليكون النظام المالي العالمي أكثر تمثيلا لكل هذه الدول”.

ومجموعة الـ “77 والصين” هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، أسستها 77 دولة في 15 يونيو/ حزيران 1964، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت لتضم حاليا 134 دولة.

أما الهدف منها فهو الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية للدول الأعضاء، وتعزيز قدرتها التفاوضية في القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل الأمم المتحدة.

وتسلمت كوبا الرئاسة الدورية لمجموعة الـ “77 والصين” من باكستان في يناير/ كانون الثاني 2023.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • عملاق الألماس “ألروسا” يطرح مجموعة أحجار ألماس فريدة للبيع
  • غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”
  • البيت الأبيض: ترامب قادر في الحفاظ على علاقات جيدة مع اليابان والصين
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • رئيسة مجموعة الأزمات: أميركا لم تعد واثقة في النظام الذي بنته وهناك أزمة مبادئ
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • أحمد أبو الغيط: الصين القطب الدولي الصاعد الذي يشكّل تهديداً مباشراً لأمريكا