بمشاركة مجتمعية وأهلية حملة نظافة لفريق أمل طرطوس التطوعي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
طرطوس-سانا
نفذ فريق ” أمل طرطوس” التطوعي بالتعاون مع مجلس مدينة طرطوس والمحافظة حملة نظافة وترحيل للقمامة في حديقة الطلائع وجوارها بحي الغمقة الغربية بالمدينة، بمشاركة فعاليات مجتمعية وعدد من سكان الحي.
محافظ طرطوس فراس الحامد أكد خلال مشاركته بالحملة أنها بهدف تعزيز الوعي البيئي والفكر التطوعي لدى المواطنين للوصول إلى مدينة أجمل، مشيراً إلى الاستمرار بهذه الحملات وتوسيع القطاعات التي ستشملها للوصول إلى مدينة نظيفة، ولما لذلك من أثر إيجابي على الصحة العامة، ولأنها أحد مظاهر الحضارة في المدن.
واعتبر رئيس مجلس المدينة القاضي محمد زين في تصريح لمراسلة سانا أن مشاركة المجتمع المحلي بحملات النظافة تعبّر عن مدى وعيهم واهتمامهم بالمحافظة على نظافة بلدهم وحرصهم عليها، ودعمهم للعمال في هذا القطاع كونه أحد أوجه المساندة لعمل الوحدات الإدارية.
بدوره مدير النفايات الصلبة بالمحافظة المهندس وسام عيسى رأى أن تضافر الجهود وتكامل الأدوار في العمل ما بين المجتمع المحلي ككل والجهات الحكومية من شأنه التخفيف من صعوبات العمل وإنجازه على نحو أفضل، لتأتي أهمية الحملة التطوعية في تحسين واقع النظافة بالمدينة، مشدداً على ضرورة التقيد بتطبيق قانون النظافة رقم 49 عام 2004 لجهة رمي القمامة في مواعيدها والأماكن المخصصة لها.
وأشار أحمد ملحم من فريق ” أمل طرطوس ” التطوعي إلى أن الحملة التي أطلقها الفريق منذ نحو أربعة أشهر تستهدف كل يوم سبت منطقة معينة بالمدينة، مؤكداً على تعاون مجلس المدينة بتقديم الآليات اللازمة والعمال ودعم المحافظة لتتكامل صورة العمل الجماعي التطوعي والحكومي.
الفنانة التشكيلية ليال بوحسن قالت: إن نشاطات الفريق لا تقتصر على حملات النظافة فحسب، بل يقوم الفريق بحملات تبرع بالدم والدعم المجتمعي الإنساني في حالات الطوارئ وغيرها.
واعتبر الجريحان فادي اسبر وميلاد علي أن تواجد عدد من الجرحى بهذه الحملة دليل على ممارسة دورهم الإنساني المجتمعي مع أبناء بلدهم وتأكيد على إصرارهم بالاستمرار والانخراط في ممارسة الحياة اليومية بكل ثقة.
واعتبر عدد من أهالي الحي ومنهم علي الشمالي وندى الحسن أن مشاركتهم تنطلق من دافع الإحساس بالمسؤولية تجاه مجتمعهم ومساندة عمال النظافة الذين يقومون بدور كبير للحفاظ على مظهر المدينة اللائق كما تستحق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93.000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
أخبار ذات صلةوتهدف حملة «وقف الحياة «إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير.
وتواصل حملة «وقف الحياة «لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي