بعد حظر الجهاز في فرنسا.. «آبل» توافق على إدخال تحديثات لآيفون 12 لتقليل مستوى الإشعاع
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وافقت شركة آبل على إدخال تحديثات لجهاز آيفون 12 في فرنسا بعد أن حظر المنظمون الفرنسيون مبيعات الطراز في فرنسا نظرا لانبعاث الهاتف مستويات إشعاع كهرومغناطيسي تتجاوز معايير الاتحاد الأوروبي.
وتصر الشركة الأمريكية، التي كشفت اليوم /السبت/ عن أحدث جيل من هواتف آيفون، على أن الطراز 12 آمن وأن الهواتف معتمدة في دول حول العالم منذ طرحها في عام 2020، وفق ما نقلته وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.
وبيَّنت الشركة أن المشكلة التي أثارتها الوكالة الحكومية الفرنسية التي تدير ترددات الاتصالات اللاسلكية "يرتبط ببروتوكول اختبار محدد".
وذكرت الوكالة الفرنسية أن هاتف آيفون 12 فشل مؤخرًا في أحد نوعين من اختبارات الموجات الكهرومغناطيسية القادرة على امتصاصها من قبل الجسم. وأمرت الحكومة الفرنسية، يوم الثلاثاء الماضي، بوقف مبيعات الطراز وطلبت من شركة آبل إصدار تحديث للبرنامج لمعالجة المشكلة أو سحب هواتفها.
وأشارت شركة آبل - في بيان - إلى أنها "ستصدر تحديثًا برمجيًا للمستخدمين في فرنسا لاستيعاب البروتوكول الذي يستخدمه المنظمون الفرنسيون".
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية سونيا جوسبودينوفا، يوم الخميس، إن الحظر الفرنسي كان من الممكن أن يمتد ليشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة بعد ثلاثة أشهر إذا رفضت شركة أبل إصدار تحديثات وإذا لم تعترض أي حكومة أخرى.
بدوره، قال وزير الشؤون الرقمية الفرنسي إن مستويات الإشعاع في هاتف آيفون 12 لا تزال أقل بكثير مما تعتبره الدراسات العلمية أن يكون ضارًا للمستخدمين، واعترفت الهئية المنظمة الفرنسية بأن اختباراتها لا تعكس الاستخدام النموذجي للهاتف.
وتم تصنيف الهواتف المحمولة على أنها مواد مسرطنة محتملة من قبل منظمة الصحة العالمية، مما يضعها في نفس فئة القهوة وأبخرة الديزل ومبيد الحشرات -على حد تصنيف المنظمة. ولا يمكن للإشعاع الذي تنتجه الهواتف المحمولة أن يلحق الضرر بالحمض النووي بشكل مباشر ويختلف عن أنواع الإشعاع الأقوى مثل الأشعة السينية أو الأشعة فوق البنفسجية.
وأوصى الخبراء الأشخاص القلقين بشأن تعرضهم لإشعاع هواتفهم المحمولة باستخدام سماعات الأذن أو التحول إلى إرسال الرسائل النصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبل فرنسا الإشعاع فی فرنسا آیفون 12
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز