جماعة صغيرة في برشيد تتبرع لضحايا الزلزال ب 500 الف درهم ورئيسها يساهم براتب سنة كاملة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
إثر الزلزال الذي ضرب عددا من أقاليم المملكة والذي تسبب في موت 2946 شخص وإصابة 5674 بالإضافة إلى فقدان عدد كبير من المتضررين منازلهم، أعلنت جماعة جاقمة بإقليم برشيد أنها ستساهم بمبلغ 500.000 ألف درهم في الصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لتدبير الاثار المترتبة عن الزلزال.
كما يساهم رئيس جماعة جاقمة براتب سنة كاملة فضلا عن مساهمة عدد من المنتخبين برواتب تتفاوت بين شهر وسنة تعبيرا منهم عن انخراطهم وتجندهم في حملة التآزر والتعاضد والتكافل التي تقوم بها مختلف مكونات المجتمع المغربي، بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس.
كما وجهت جماعة جاقمة تحية تقدير وإكبار إلى جميع فرق التدخل والإنقاذ من قوات مسلحة ملكية، عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والطواقم الطبية والتمريضية في القطاعين العام والخاص ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والهلال الأحمر المغربي والسلطات المحلية وكل المتطوعين في هذا العمل الجبار.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الصحة : توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.