الشيف اللبنانية عبير: كنت أحب أهل الجزائر والآن أصبحت أعشقهم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عبرت الشيف اللبنانية عبير، الطباخة الأكثر شهرة بالوطن العربي، عن إعجابها الكبير بالجزائر وأهلها بعد زيارتها القصيرة للبلاد.
وغادرت الشيف عبير الجزئر اليوم السبت، بعد زيارة قصيرة اكتشفت من خلالها جمال الجزائر وجمال شعبها.
وعبرت الشيف اللبنانية والتي تملك أزيد من 23.6 مليون متابع على موقع التيك توك، عن حزنها لمغادرة الجزائر.
وأكدت أنها لم تشارك تفاصيل زيارتها للجزائر بسبب رغبتها بالاستمتاع بالرحلة مع علمها أنها ستكون قصيرة وكشفت أنها كانت تتمنى لو توقف الوقت بالجزائر.
وفي إجابتها على أسئلة المتابعين على صفحتها بانستغرام، قالت الشيف عبير: “لو أظل سنة وأنا أتحدث عن الجزائر، لن أكمل.. لدي الكثير من الكلام لأحكيه لكم عن الجزائر… بس باختصار كنت أحب أهل الجزائر هلا صرت أعشقهم”.
وحول عدم مشاركتها للكثير من الفيديوهات والصور عن زيارتها للجزائر، قالت الشيف اللبنانية: “كان وقت صعب على إخواننا في ليبيا والمغرب، لذلك لم أرد النشر.. الله يحميهم ويرحم أمواتهم”.
وفي الأخير أوضحت الشيف عبير، أن زيارتها للجزائر كانت سريعة، ووعدت جمهورها بزيارة ثانية قريبا، أين ستزور ولايات جديدة وتصورها.
أميرة ديزني العربيةهذا ومنحت الشيف عبير، رغم سنها الصغير، لقب “أميرة ديزني العربية”، كما وصف محتواها بالخيالي رغم بساطته.
حيث نجحت الشابة عبير الصغير إبنة البقاع الغربي في الوصول إلى العالمية في وقت قصير.
كما استطاعت جذب ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال طهي أطباق تقليديّة ووجبات غربية وعالمية لأكثر من 90 دولة.
وعاشت عبير في لبنان، وتعلمت في الجامعات اللبنانية وحازت على شهادتها الفنية من الجامعة اللبنانية LIU في التصميم الداخلي.
ومن ثمّ عملت كمؤثرة وصانعة محتوى على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث هناك 23.6 مليون شخص يتابعها على منصة التيك توك.
كما أنّها تحظى بأكثر من 500 مليون مشاهدة، وهذا ما جعلها واحدة من أكثر المبدعين العرب متابعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟
تشهد مصر في السنوات الأخيرة طفرة واضحة في الإقبال على التعليم الجامعي من قبل الطلاب العرب، خاصة من دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت. لم يعد الأمر مجرد تقارب ثقافي أو لغوي، بل أصبح خيارًا مدروسًا يعتمد على جودة التعليم وتنوع التخصصات وتكلفة الدراسة المعقولة مقارنة بدول أخرى. هذا التوجه يعكس ثقة متزايدة في المنظومة التعليمية المصرية التي تشهد تطورًا متسارعًا على مستوى المناهج والبنية التحتية والخدمات الطلابية.
تشير الإحصاءات الصادرة عن وزارة التعليم العالي المصرية إلى أن أعداد الطلاب الوافدين تجاوزت حاجز 100 ألف طالب من أكثر من 70 دولة، وهو رقم يعكس مدى الجاذبية التعليمية لمصر في المنطقة العربية. وتأتي كليات الطب، الصيدلة، الهندسة، وإدارة الأعمال على رأس قائمة التخصصات الأكثر طلبًا، تليها برامج الدراسات العليا التي أصبحت بدورها تحظى باهتمام واسع من خريجي الجامعات العربية.
من أهم الأسباب التي تدفع الطلاب لاختيار مصر هي السمعة الأكاديمية العريقة لجامعاتها، مثل جامعة القاهرة وعين شمس والمنصورة وبدر، إلى جانب الجامعات الخاصة الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متقدمة ومعتمدة دوليًا. كما تلعب تكاليف المعيشة المنخفضة نسبيًا دورًا محوريًا في اتخاذ القرار، حيث يستطيع الطالب الحصول على تجربة تعليمية متميزة بتكلفة أقل من نصف ما قد ينفقه في دول أخرى ذات مستوى أكاديمي مماثل.
جانب آخر لا يقل أهمية هو التنوع الثقافي والبيئة الآمنة التي تحتضن الطلاب الوافدين. فمصر تقدم تجربة معيشية متكاملة تجمع بين الدراسة، والانفتاح على ثقافة عربية أصيلة، وحياة اجتماعية غنية بالأنشطة الأكاديمية والثقافية. هذه العوامل تجعل الطالب يشعر بالانتماء منذ الأيام الأولى، مما يسهل عليه الاندماج والتأقلم.
ويؤكد عدد من الأكاديميين أن الدراسة في مصر باتت تمثل محورًا تعليميًا متطورًا في المنطقة، بفضل سياسات التحديث المستمرة في الجامعات وبرامج الاعتماد والجودة التي تتبناها وزارة التعليم العالي. وفي هذا السياق، يقول أحد المختصين في شؤون الطلاب الوافدين:
“منصة مثل ادرس في مصر تساعد الطلاب السعوديين والإماراتيين في اختيار الجامعة المناسبة واستكمال إجراءات التقديم بسهولة وشفافية، مما يسهم في زيادة أعداد الطلاب الوافدين عامًا بعد عام.”
كما لعبت التحول الرقمي في الخدمات التعليمية دورًا كبيرًا في جذب المزيد من الطلاب. فاليوم يمكن لأي طالب الاطلاع على تفاصيل البرامج الجامعية، ومتطلبات القبول، ونماذج السكن الجامعي، وخدمات ما بعد القبول من خلال المنصات الإلكترونية الرسمية أو المكاتب المعتمدة لتقديم خدمات الدراسة بالخارج في مصر. هذه المنظومة الرقمية وفرت تجربة سلسة وسريعة، ما جعل العملية أكثر احترافية وموثوقية.
ولا يمكن إغفال دور مكاتب القبول الجامعي في مصر للطلاب الوافدين، التي أصبحت الجسر الرئيسي بين الطالب العربي والجامعة المصرية. فهي تقدم خدمات استشارية مجانية، وتساعد في تجهيز الأوراق، وتوفير السكن، وحتى متابعة الطالب بعد التحاقه بالدراسة. هذا الدعم المستمر خلق بيئة مشجعة تسهّل خطوات الدراسة في مصر وتزيل العقبات الإدارية التي كانت تواجه الطلاب في الماضي.
ختامًا، يمكن القول إن تجربة الدراسة في مصر أصبحت نموذجًا عربيًا ناجحًا يجمع بين الجودة الأكاديمية، والتكلفة المناسبة، والبيئة الآمنة. ومع استمرار الإصلاحات وتطوير الجامعات، يبدو المستقبل واعدًا لمزيد من الانفتاح التعليمي واستقطاب الطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي والإفريقي.