بعد عودتها من الإجازة.. لميس الحديدي توجه هذا اللوم للحكومة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وجهت الإعلامية لميس الحديدي، في أول ظهور لها بعد عودتها من الإجازة، لومًا إلى الحكومة بسبب استمرار انقطاع الكهرباء وعدم تعامل الحكومة بشفافية في إدارة هذا الملف.
كلمة أخيرة.. موعد عودة برنامج لميس الحديدي بعد إجازتها السنوية لميس الحديدي ليست الزوجة الأولى في حياته.. ما لا تعرفه عن الإعلامي عمرو أديبوقالت "لميس الحديدي" خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم السبت، "الشفافية أهم عنصر لكي يعرف الناس ماذا يتوقعون وماذا يمكن أن يتحملوا".
وأضافت "انقطاع الكهرباء جزء من الأزمة الاقتصادية نتيجة ارتفاع أسعار الوقود وهي أزمة موارد، متقدرش تطلب من الناس أن يتحملوا دون أن تقول الحقيقة وهنا الرئيس يقول لهم الحقيقة".
وتابعت "ودور الحكومة هنا أن تخرج على الناس وتوضح تفاصيل أزمة الكهرباء، خاصة أن جدول الانقطاعات أصبح ماضي".
واستطردت "على الحكومة أن تخرج وتقول ليه خلتها ساعة وبعدين بقت ساعتين وبعدين رجعت ساعة محتاجين شفافية أكثر من الحكومة كما والرئيس شفاف بنفس قدر المسؤولية والشفافية".
وأكملت "فكرة أن نتعود على قطع الكهرباء مش لازم يحصل وعلى الحكومة أن تخرج وتتحدث إلى الناس ومتقولش أن كله تمام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة الكهرباء لميس الحديدي انقطاع الكهرباء الحكومة الأزمة الاقتصادية اسعار الوقود قطع الكهرباء ارتفاع اسعار الوقود لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
السلطات في مصر توجه بالإفراج عن اليمنيين ''الأبرياء'' في قضايا تجارة العملة وسفارتنا بالقاهرة تخرج ببيان ''مخزي''
وجّه وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق بالإفراج عن اليمنيين الموقوفين في قضايا تجارة العملة ممن لم تثبت ضدهم تهم، مشددًا على تصفية قضايا الأبرياء، خاصة من كانت بحوزتهم مبالغ مالية لأغراض مشروعة كالعلاج أو المعيشة.
في المقابل،وبالرغم من أن التوجيهات المصرية تؤكد تعرض اليمنيين لممارسات تعسفية من قبل الأمن المصري، الا ان السفارة اليمنية بالقاهرة تنصلت عن واجبها وخرجت ببيان تهاجم فيه ما وصفتها بالحملة الممنهجة التي تستهدفها وتستهدف رموز الدولة والعلاقة اليمنية المصرية.
و أعربت السفارة اليمنية في القاهرة عن استنكارها لحملات "ممنهجة" قالت إنها تستهدفها وطاقمها الدبلوماسي، وتمس رموز الدولة اليمنية ومؤسسات رسمية في مصر.
ومنذ أيام، وجه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي موجة انتقادات واسعة، اتهموا خلالها السفارة اليمنية في القاهرة بالصمت أو التجاهل حيال ما وصفوه بتجاوزات أمنية مصرية طالت رعايا يمنيين، وأسفرت عن توقيف المئات بتهم تتعلق بحيازة عملة أجنبية، وترحيل العشرات منهم، رغم صدور أحكام بالبراءة أو قرارات بالإفراج في عدد من الحالات.
ومتجاهلة لمشاكل اليمنيين في مصر، قالت السفارة في بيان، إنها رصدت خلال الأيام الماضية منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن "إساءات وتحريضاً" تجاه السفارة وموظفيها، معتبرة أن هذه الحملة "تهدف إلى تشويه صورة البعثة الدبلوماسية وتعكير صفو اليمنيين المقيمين والزائرين لمصر".
ولفتت إلى أن بعض هذه المنشورات طالت جهات مصرية رسمية، محذرة من انعكاسات هذه الحملات على الجالية اليمنية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدت السفارة أنها ستلجأ إلى الإجراءات القانونية المعتمدة لملاحقة القائمين على هذه الحملات، سواء في الداخل اليمني أو عبر القنوات القضائية المصرية، لضمان محاسبتهم وفقًا للقانون.
وختمت السفارة بيانها بدعوة وسائل الإعلام والناشطين على مواقع التواصل إلى تحري الدقة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الانجرار وراء حملات وصفها البيان بـ"المشبوهة والمغرضة".
وأواخر أبريل/نيسان الماضي، حثت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، السلطات المصرية على معالجة ما وصفتها بتجاوزات قانونية بحق عدد من رعاياها المقيمين في مصر، بعد توقيف أكثر من 140 يمنيًا بتهم تتعلق بحيازة عملة أجنبية، وترحيل 75 منهم، رغم صدور قرارات قضائية بالبراءة أو الإفراج عنهم.
وقال السفير اليمني في القاهرة، خالد بحاح، خلال لقائه مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير تامر المليجي، إن من بين المرحلين مرضى ومستثمرين وطلاباً في مراحل متقدمة من دراستهم، مضيفًا أن الإجراءات تضمنت مصادرة مبالغ مالية تعادل نحو 16 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 34 هاتفاً محمولاً.
وأشار بحاح إلى أن هذه الممارسات تأتي رغم انتهاء السوق السوداء للعملات الأجنبية بعد قرار الحكومة المصرية تحرير سعر الصرف، داعياً إلى اتخاذ خطوات سريعة لمعالجة هذا الملف وضمان حقوق اليمنيين المقيمين والزائرين.