بالصور..زلزال المغرب حرك الأرض
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الرباط - صفا
بعدما تغير المشهد العام في العديد من القرى بإقليم الحوز، بؤرة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي، حيث سويت آلاف المنزل بالأرض، وأكد معهد الجيوفيزياء الوطني أن خطر حصول انهيارات مستمر، قام باحثون بتحليل بيانات الأقمار الصناعية لرصد كيف تحركت الأرض نتيجة الكارثة الطبيعية.
وفي التفاصيل، أفادت وكالة الفضاء الأوروبية على موقعها الرسمي، بأنه جرى توفير بيانات الأقمار الصناعية من خلال الميثاق الدولي "الفضاء والكوارث الكبرى" لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في المغرب.
وكشفت أنه تم استخدام القياسات التي وفرها القمران الصناعيان التابعان لمهمة "سينتينل-1" في أوروبا، لتحليل كيف تحركت الأرض نتيجة للزلزال، الأمر الذي سيساعد في التخطيط لإعادة الإعمار، وسيعزز أيضا البحث العلمي.
كذلك أوضحت أن العلماء استخدموا القياسات في تقنية تعرف بـ"قياس التداخل" لمقارنة المنطقة قبل وبعد الكارثة، من خلال أداة رادارية يمكنها استشعار الأرض.
ولفتت إلى أن من بين الأهداف العديدة لهذه التقنية، هي تتبع التغيرات الدقيقة التي تحدثها الزلازل على سطح الأرض.
أيضاً نقلت البيانات أن الحركة الصعودية للسطح عند زلزال المغرب، بلغت حدا أقصى قدره 15 سم، بينما في مناطق أخرى غرقت الأرض بما يصل إلى 10 سم، وفق هيئة الإذاعة البريطانية.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن الصور التي تم الحصول عليها من قياسات القمرين الصناعيين، ستساعد العلماء وفرق الإنقاذ على تقييم الوضع وتحديد مخاطر الهزات اللاحقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصادي متوقع بـ4.4% في المغرب خلال الفصل الثالث من 2025
توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يحقق الاقتصاد المغربي نموا بنسبة 4.4% خلال الفصل الثالث من سنة 2025، مدفوعا أساسا باستمرار الطلب الداخلي وتعافي الاستهلاك والاستثمار، في ظل تباطؤ مرتقب للطلب الخارجي الموجه نحو المغرب.
وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الظرفية، أن النمو الاقتصادي سيستفيد من ارتفاع الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 4.2%، مع استقرار معدل التضخم في حدود 1.1%، وسط اتجاه تنازلي لأسعار النفط، وهدوء نسبي في أسعار المواد الغذائية.
لكن رغم هذه المؤشرات الإيجابية، حذّرت المندوبية من تصاعد الشكوك العالمية، لاسيما بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على أوروبا، وتباطؤ الاقتصاد الأوروبي، ما قد يؤثر سلبا على صادرات المغرب، خاصة في قطاعات السيارات، الصلب، والصناعات الكيماوية والنسيج. كما نبهت إلى هشاشة القطاع الفلاحي في حال استمرار موجات الحرارة، مقابل انتعاش محتمل في الصناعات الغذائية.