مواصلة انتشال الجثث وأخذ عينات الـADN من ضحايا فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يعمل فريق طبي من 50 مختصا على جمع عينات الحمض النووي ADN من الجثث مجهولة الهوية في درنة شمال شرقي ليبيا، بعد انتشالها من البحر المتوسط بسبب الفيضان المدمر الذي اجتاح المدينة الأسبوع الماضي.
وقال كمال السيوي رئيس الهيئة العامة للبحث عن المفقودين في درنة، “إن عناصر الهيئة يعملون حاليا على أخذ عينات الحمض النووي من الجثث المجهولة والمتحللة في منطقة ساحل البحر بدرنة”.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن السيوي “إن الهيئة تعمل حاليا على حصر وتوثيق أعداد الضحايا الذين تم انتشالهم بالتعاون مع كافة الجهات المسؤولة وذات العلاقة، مشيرا إلى أن العينات يتم بعد أخذها نقلها إلى قاعدة بيانات الهيئة بطرابلس”.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن لديهم فرق مقسمة لثلاث مناطق وهي مدينة سوسة ومنطقتي ساحل البحر والمباني في مدينة درنة.
ومن المرتقب وصول فرق أخرى اليوم الأحد للمساعدة في انتشال الجثث وأخذ عينات الحمض النووي من الضحايا.
كلمات دلالية الحمض النووي خبرة فيضانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحمض النووي خبرة فيضان الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا
قبِلت المحكمة الجنائية العليا الأولى في مدينة بولو التركية، اليوم، لائحة الاتهام المقدمة بشأن الحريق المأساوي الذي اندلع في فندق “غراند كارتال” بمنطقة كارتال كايا، وأسفر عن وفاة 78 شخصًا، حيث طالبت النيابة العامة بعقوبات قاسية بحق المتهمين.
ووفقًا للائحة الاتهام التي أعدتها نيابة بولو، فقد طُلب الحكم بالسجن لمدة 1998 سنة لـ 13 مشتبهاً بهم، بالإضافة إلى السجن حتى 22 عامًا و6 أشهر لـ19 آخرين، بتهم تتعلق بالإهمال الجسيم والتسبب في الوفاة الجماعية.
تفاصيل مروّعة في لائحة الاتهام
كشفت الوثائق أن ضحايا الحريق تم التعامل معهم في خيمة طبية ميدانية نُصبت في مكان الحادث، حيث تم ترقيم الجثث وفحصها من قبل الفرق المختصة. وأفادت التقارير أن بعض الجثث كانت محتفظة ببنيتها الجسدية، في حين أن معظمها كان متفحمًا بالكامل وغير قابل للتعرّف عليه.
وفي اليوم الأول، جُمعت الجثث أو أشلاؤها في 79 كيسًا منفصلًا، وفي اليوم التالي تم العثور على قطعتين إضافيتين، ليبلغ إجمالي عدد الأكياس المستخدمة 81 كيسًا.
اقرأ أيضاتركيا تشهد واحدة من أكبر قضايا الغش الغذائي.. تفاصيل مرعبة