أكد وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي في بنغازي، عثمان عبد الجليل، دفن 3252 من ضحايا كارثة درنة حتى الآن، ومازالت جهود الفرق في انتشال الجثث والدفن مستمرة، وذلك في أعقاب الفيضانات الناتجة عن إعصار دانيال الذي أصاب منطقة واسعة في شرق ليبيا، وبالأخص مدينة درنة.

وقال عبد الجليل، إن "حصيلة الأرقام المسجلة بدأت في الازدياد والتصاعد نظرا لتواصل انتشال الجثث من قبل فرق الانقاذ".

مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ انتشلت 86 جثة من مدينة درنة.

ووفقا لعبد الجليل فقد تلجأ الحكومة إلى عزل المناطق الأكثر ضررا في درنة، تحوطا من انتشار الأمراض.

وأكد أن فرق الإنقاذ بجميع الفئات تعمل في ظل ظروف صعبة جدا في مرحلة تمثل خطرا على صحتهم، وأضاف "سنشرع يوم غد في التطعيمات لثلاث فئات، وهم العاملون في انتشال الجثث والأطقم الطبية والأطفال، وسنشرع أيضا في عمليات تحليل للمياه"، مجددا الدعوة للابتعاد عن أي مصادر للمياه الجوفية.

وطمأن الوزير أهالي درنة بأن الخدمات الصحية وصلت إلى مرحلة من الاستقرار، كما وصفها، مؤكدا تمكنهم من إرساء منشآت صحية جديدة على الضفتين الشرقية والغربية لدرنة لتقديم الرعاية الصحية الكاملة بما فيها النساء والولادة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا كارثة درنة مركز الأمراض

إقرأ أيضاً:

عجز في استيعاب ثلاجات الموتى يدفع لترتيبات دفن 194 جثة بعمران

يمانيون../
في خطوة لمعالجة تراكم الجثث المجهولة والمرتبطة بقضايا جنائية، ناقش اجتماع رسمي في هيئة مستشفى الشهيد الصماد بمدينة عمران، الترتيبات اللازمة لدفن 194 جثة محفوظة منذ سنوات في ثلاجات الموتى، وسط تحذيرات من تجاوز القدرة الاستيعابية للمستشفى وتفاقم الأعباء الإدارية والإنسانية.

وتناول الاجتماع، الذي ضم رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي هادي عيضة، ورئيس الهيئة الدكتور عبدالغني فارس، ومدير الأدلة الجنائية العقيد محمد الحوري، سبل التنسيق مع وكلاء النيابات ومدراء الشرطة في المدينة والمديريات، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية لدفن الجثث ضمن دائرة اختصاص كل نيابة.

وأكد المجتمعون على أهمية تسريع عملية الإخطار الرسمي بالأسماء، ومتابعة الملفات المرتبطة بكل جثة، لاستكمال كافة الجوانب القانونية والإجرائية التي تسبق الدفن، لا سيما أن الجثث خضعت جميعها لفحوصات الطبيب الشرعي.

وأشار الحاضرون إلى أن استمرار بقاء هذه الجثث في ثلاجات المستشفى لا يقتصر على كونه عبئًا إداريًا فحسب، بل يُعد تجاوزًا للأبعاد الدينية والإنسانية التي تفرض إكرام الميت بدفنه، وفقًا لما هو معمول به في مختلف المحافظات.

وتأتي هذه الترتيبات بعد أن باتت ثلاجات مستشفى الصماد عاجزة عن استقبال جثث جديدة، ما يُلزم الجهات المعنية بالتحرك العاجل لمعالجة هذا الملف المتراكم منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر السوداني: ما يحدث بجنوب أم درمان والريف الشمالي كارثة صحية تستدعي إعلان الطوارئ
  • انتشال جثة شاب غرق فى نهر النيل بالعياط
  • عجز في استيعاب ثلاجات الموتى يدفع لترتيبات دفن 194 جثة بعمران
  • رسميا.. برشلونة يعلن تمديد عقد مدربه فليك لمدة موسمين
  • تعزيز التعاون بين الجزائر ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا
  • بكمين محكم.. البحث الجنائي يطيح بمهربي خمور ويصادر كميات جاهزة للبيع
  • مجلس السيادة يعلن إكتمال “تطهير” كامل الخرطوم من قوات الدعم السريع وظهور رئيس الوزراء الجديد في أول إجتماع برئاسة البرهان ويتحدث عن الحكومة المقبلة
  • واقعة خطيرة: تحليق طائرة تقل 200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق
  • ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
  • انتشال جثة فتاة عثر عليها طافية فى نهر النيل بالوراق