نقيب الصحفيين: زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا 300 جنيه
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، قيمة زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا التي أقرّها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، والتي تبلغ 300 جنيهٍ.
وقال “البلشي” في تصريحات صحفية، إن الدكتور محمد معيط وزير المالية أبلغه بقيمة البدل هاتفيًا، على أن يكون الصرف اعتبارًا من شهر أكتوبر.
مجلس نقابة الصحفيين يشكر الرئيس
وكان قد ثمّن مجلس نقابة الصحفيين، القرارات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لمحافظة بني سويف اليوم، لتخفيف جزء من أعباء الأزمة الاقتصادية عن كاهل قطاع كبير من المواطنين، وهي القرارات التي تشمل توسيع وزيادة مظلة برامج الحماية الاجتماعية، وزيادات في أجور العاملين بالدولة، والقطاع العام، وأصحاب المعاشات، ومستفيدي تكافل وكرامة.
ووجّه مجلس النقابة الشكر للرئيس لاهتمامه بطرح قضية زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا خلال حديثه أمس، وتوجيهه للحكومة بسرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا لجميع الصحفيين المُقيدين بالنقابة، في بيان رئاسي رسمي لأول مرة، بما يعكس اهتمامًا خاصًا بأوضاع الصحفيين، خاصة أن البدل قد أصبح المصدر الرئيسي، الذي يعتمد عليه الصحفيون في تطوير قدراتهم المهنية فى ظل التطور التكنولوجي الهائل، كما أصبح يمثل جانبًا كبيرًا يعتمد عليه قطاع واسع من الصحفيين فى معيشتهم فى ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، التي يواجهها أغلبية الزملاء أعضاء النقابة، خاصة قطاع كبير من المُتعطّلين عن العمل.
كما يثمّن المجلس ما ورد بالتوجيه الرئاسى من إقرار زيادة البدل على كل المقيدين بالنقابة، وهو المطلب الذي ما دام رفعه الصحفيون ومجلس نقابتهم خلال الفترة الماضية لتطبيقه على كل أعضاء النقابة فى جدولى تحت التمرين والمشتغلين.
وأعلن مجلس النقابة، تثمينه وتقديره لقرار الرئيس، في إطار التوصيات المرفوعة لسيادته من الحوار الوطنى، مما يؤكد حرص الدولة على إنجاز ما يمكن من إجراءات لتهيئة ظروف مواتية للصحفيين. فإنه يطالب كل المؤسسات الصحفية قومية، وخاصة، وحزبية، والهيئات المعنية باعتماد الحد الأدنى للدخل المعلن اليوم في خطاب الرئيس وقيمته 4 آلاف جنيه على جميع الصحفيين في كل المؤسسات، كما يأمل أن يكون القرار مقدمة للاستجابة لباقي مطالب النقابة، التي رفعها للحوار الوطنى، والتي تتضمن تعيين المؤقتين فى الصحف القومية وتعديل القوانين الحاكمة للإعلام وإصدار قانونى حرية تداول المعلومات، ومنع الحبس فى قضايا النشر، وكذلك إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين ورفع الحَجب عن المواقع، وإعادة الاعتبار للصحافة القومية كأحد روافد التنوع في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين صرف بدل التدريب والتكنولوجيا زیادة بدل
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي”: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 255 بعد استشهاد الجعفراوي
#سواليف
أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، عن ارتفاع عدد #الشهداء #الصحفيين إلى 255 صحفيًا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد الصحفي #صالح_الجعفراوي الذي عمل مع عدة وسائل إعلام محلية ودولية.
وأكد المكتب في بيانٍ صحفي، اليوم الإثنين، أن #الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف وقتل و #اغتيال_الصحفيين الفلسطينيين ضمن سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة والتعتيم على جرائمه في قطاع غزة.
وجاء في البيان: “ندين بأشد العبارات هذه الجرائم الوحشية التي تستهدف الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة المؤسسات والهيئات الإعلامية في العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال الممنهجة ضد الجسم الصحفي الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوحمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي وعصاباته الإجرامية ومعهم الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي وصفها بأنها امتداد لعدوان شامل يستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة في مختلف دول العالم إلى التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، إلى جانب الضغط الجاد لتثبيت وقف الإبادة الجماعية وتوفير الحماية للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة.
واختتم المكتب بيانه بالقول: “نسأل الله تعالى الرحمة والقبول لجميع الزملاء الصحفيين الشهداء، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان، ونتمنى الشفاء العاجل للصحفيين الجرحى الذين واصلوا أداء رسالتهم رغم المخاطر والتضحيات”.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.