RT Arabic:
2025-05-14@08:25:22 GMT

العلماء يكشفون نقطة ضعف فيروس كورونا

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

العلماء يكشفون نقطة ضعف فيروس كورونا

كشفت دراسة جديدة عن نقطة ضعف لفيروس كورونا، وهي اعتماده على البروتينات البشرية الرئيسية ليتكاثر، ما يمكن استخدامها لمنع الفيروس من إصابة الناس بالمرض.

إقرأ المزيد عدوى "كوفيد-19" يمكن أن تزيد من خطر إصابة الأطفال الصغار بمرض مزمن

وفي ورقة بحثية منشورة في مجلة "Viruses"، يصف فريق بحث جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد (UCR) الاكتشاف المهم، موضحين أن البروتين الموجود في فيروس كورونا والذي يمكّن الفيروس من عمل نسخ من نفسه، والمسمى N، يتطلب مساعدة الخلايا البشرية لأداء وظيفته.

ويتم نسخ التعليمات الجينية في خلايانا من الحمض النووي إلى الحمض النووي الريبوزي المرسال، ثم يتم ترجمتها إلى بروتينات تمكن وظائف مثل النمو والتواصل مع الخلايا الأخرى. وبعد حدث الترجمة هذا، غالبا ما تحتاج البروتينات إلى تعديلات إضافية بواسطة الإنزيمات. وتضمن هذه التعديلات المزعومة أن البروتينات مناسبة بشكل فريد لأداء مهامها المقصودة.

ويستفيد فيروس كورونا من عملية ما بعد الترجمة البشرية تسمى "SUMOylation"، والتي توجه البروتين N الخاص بالفيروس إلى الموقع الصحيح لتعبئة الجينوم الخاص به بعد إصابة الخلايا البشرية.

وتعرف عملية ما بعد الترجمة البشرية بأنها تعديلات كيميائية تساهمية تخضع لها البروتينات بعد عملية الترجمة، وتتم في الغالب بواسطة إنزيمات وذلك لتكوين بروتينات ناضجة قادرة على تأدية مهام معينة.

وبمجرد وصول البروتين إلى المكان المناسب، يمكن أن يبدأ في وضع نسخ من جيناته في جزيئات فيروسية معدية جديدة، ما يؤدي إلى غزو المزيد من خلايانا، ويجعلنا أكثر مرضا.

وقال "تشيوانكينغ تشانغ"، المؤلف المشارك للدراسة الجديدة ومدير المختبر الأساسي للبروتينات في معهد بيولوجيا الجينوم التكاملي التابع لجامعة كاليفورنيا: "في الموقع الخطأ، لا يمكن للفيروس أن يصيبنا. علم البروتينات هو دراسة جميع البروتينات التي يصنعها الكائن الحي، وكيفية تعديلها بواسطة إنزيمات أخرى، والأدوار التي تلعبها في الكائن الحي. وإذا أصيب شخص ما بالعدوى، فربما يظهر أحد بروتيناته بشكل مختلف عما كان عليه من قبل. وهذا ما نبحث عنه في منشأتنا".

إقرأ المزيد عيون رضيع تتحول من اللون البني الداكن إلى الأزرق بعد تلقيه دواء معتمدا لعلاج "كوفيد-19"

وفي هذه الحالة، صمم الفريق وأجرى تجارب جعلت من السهل رؤية تعديلات ما بعد الترجمة لبروتينات فيروس كورونا.

كما قال "جيايو لياو"، أستاذ الهندسة الحيوية بجامعة كاليفورنيا ومؤلف الورقة البحثية: "لقد استخدمنا توهج الفلورسنت ليبين لنا أين يتفاعل الفيروس مع البروتينات البشرية ويصنع فيروسات جديدة، وهي جزيئات فيروسية معدية. وهذه الطريقة أكثر حساسية من التقنيات الأخرى وتمنحنا رؤية أكثر شمولا لجميع التفاعلات بين البروتينات البشرية والفيروسية".

وباستخدام أساليب مماثلة، اكتشف فريق الهندسة الحيوية سابقا أن النوعين الأكثر شيوعا من فيروسات الإنفلونزا، وهما الإنفلونزا A والإنفلونزا B، يتطلبان نفس تعديل "SUMOylation" بعد الترجمة من أجل التكاثر.

وتوضح هذه الورقة أن فيروس كورونا يعتمد على بروتينات SUMOylation، تماما كما تفعل الإنفلونزا. إن منع الوصول إلى البروتينات البشرية من شأنه أن يسمح لأجهزتنا المناعية بقتل الفيروس.

والعلاج الأكثر فعالية حاليا لـ"كوفيد-19" هو "باكسلوفيد" (Paxlovid) الذي يمنع تكاثر الفيروس. لكن يحتاج المرضى إلى تناوله خلال ثلاثة أيام بعد الإصابة.

وأشار لياو أنه "إذا تناولته بعد ذلك فلن يكون فعالا. إن الدواء الجديد المبني على هذا الاكتشاف سيكون مفيدا للمرضى في جميع مراحل العدوى".

وأضاف: "أعتقد أن الفيروسات الأخرى قد تعمل بهذه الطريقة أيضا.

وقد تؤدي أوجه التشابه بين الفيروسات إلى ظهور فئة جديدة تماما من الأدوية المضادة للفيروسات. ومع الدعم الكافي، ويقدر لياو، أنه يمكن تطوير هذه التقنيات في غضون خمس سنوات.

وتابع لياو: "في النهاية، نود أن نمنع الإنفلونزا وكذلك كوفيد، وربما فيروسات أخرى مثل الفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا. إننا نحقق اكتشافات جديدة للمساعدة في تحقيق ذلك".

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الحمض النووي الصحة العامة امراض دراسات علمية طب فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

وباء جديد بعد كورونا.. 600 ألف شخص يعانون منه | ما القصة؟

يبدو أن العالم على أعتاب وباء جديد بعد وباء كورونا حيث شهدت ألمانيا ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بمتلازمة التعب المزمن (ME/CFS) منذ تفشي جائحة كورونا، وفقًا لتقارير شركات التأمين الصحي وجمعيات طبية متخصصة.

وباء جديد فى ألمانيا 

وتقدر الأرقام أن نحو 600 ألف شخص يعانون من هذا المرض المزمن، المعروف علميا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، وسط تحذيرات من نقص الوعي الطبي وصعوبة العلاج.

رمت نفسها من الشباك بسبب أهلها.. تفاصيل وفاة طالبة بشتيل بالمدرسةالدوار الصباحي.. 6 أسباب و4 خطوات للوقاية

وأكدت كارمن شايبنبوجن، مديرة مركز "شاريتيه فاتيج" لعلاج الإنهاك المزمن في برلين، أن الأعداد قد تكون تضاعفت خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى أن الفئة الأكثر تأثيرا بالمرض هم الشباب. 

وأوضحت شايبنبوجن أن أعراض المرض تشمل الإرهاق الشديد، وصعوبة التركيز، ومشاكل النوم، إضافة إلى تفاقم الأعراض بعد أي مجهود بدني أو ذهني.

ومع تزايد الإصابات، تتجه الأنظار نحو المؤتمر الطبي الدولي الذي عقد في برلين، بالتزامن مع اليوم العالمي لمتلازمة التعب المزمن.

ويشارك في المؤتمر نحو 200 طبيب وعالم من مختلف دول العالم، لمناقشة آخر التطورات في مجال الأبحاث الطبية وسبل تحسين رعاية المرضى.

نقص الإمدادات الطبية والأدوية الخاصة بالمتلازمة وظاهرة كوفيد الطويل

وفي تصريحها خلال المؤتمر، شددت شايبنبوجن على أن خيارات العلاج لا تزال محدودة، لافتة إلى نقص الإمدادات الطبية والأدوية الخاصة بالمتلازمة وظاهرة "كوفيد الطويل"، التي ترتبط في كثير من الأحيان ببداية ظهور أعراض متلازمة التعب المزمن بعد العدوى الفيروسية.

وأضافت شايبنبوجن، أن هناك حاجة ملحة لتعزيز برامج التدريب الطبي لزيادة الوعي بهذا المرض الذي لم يحظَ باهتمام كافٍ في المناهج الدراسية الطبية، مما أثر على جودة الرعاية المقدمة للمرضى.

ويأمل الخبراء ، أن يسهم  تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بتشخيص وعلاج متلازمة التعب المزمن، وتقديم حلول عملية لتحسين جودة حياة المصابين في ألمانيا والعالم.

طباعة شارك وباء جديد فيروس كورونا فيروس جديد فى ألمانيا فيروس جديد وباء كورونا

مقالات مشابهة

  • المغرب في تصنيف التنمية البشرية لعام 2023: نقطة جيدة وانتظارات قوية
  • وباء جديد بعد كورونا.. 600 ألف شخص يعانون منه | ما القصة؟
  • "الموارد البشرية".. تنظيمات جديدة لرفع جاهزية سوق العمل خلال حج 1446هـ 
  • سمّاعات ذكية تترجم لعدة متحدثين في وقت واحد
  • «متحدث الصحة»: مصر أول دولة في العالم قضت على فيروس سي
  • الصحة: مصر تعد الدولة الأولى عالميا في القضاء على فيروس سي
  • خسارة جديدة لمانشستر يونايتد في عقر داره
  • تداعيات كورونا.. التعب المزمن يصيب 600 ألف ألماني
  • المغرب يصعد إلى فئة التنمية البشرية العالية لأول مرة في تاريخه وفق تقرير أممي
  • تحركات جديدة.. لاعب يقترب من صفوف الأهلي| من هو؟