خطوات بسيطة لاستبدال زجاج سيارتك بنفسك| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الزجاج الأمامي للسيارة له عدد من الفوائد ويسمي " حاجز الرياح" ، ويتم استخدامه في السيارات لمنع الرياح والأتربة من الدخول الي مقصورة السيارة ، بالإضافة الي أن عدم وجود الزجاج الأمامي للسيارة يتسبب في عدم القدرة علي السيطرة بالسيارة وبالتالي يحدث أثناء سيرها علي الطرق السريعة خليل بسبب مواجهتها للهواء بشكل مباشر .
تم صنع الزجاج الأمامي للسيارات من الزجاج المصفى ويحتوي علي طبقة زجاجية وطبقة بلاستيك مصفحة بينهم ، ويتم تركيب الزجاج بناء علي اطار خارجي .
هناك فوائد عدة للزجاج الأمامي للسيارة منها حماية السائق والركاب من الرياح و الحطام المتطاير و الغبار، والحشرات، والأحجار، بالإضافة الي انه يمكن تظليل الزجاج الأمامي للحماية من الأشعة الفوق بنفسجية ، وهناك زجاج بالفعل يحتوي علي طبقات تحمي من بداخل السيارة من الأشعة الضارة .
خط الدفاع الأول بالسيارة هو الزجاج وبالتالي يجب إن يكون بحالة جيدة ولا يوجد به شروخ أو كسور ، وبالتالي يجب المحافظة عليه من الإتلاف حتي لا يتسبب ذلك في تغييرة حماية ركاب السيارة .
1- يجب إزالة الجلد المتواجد حول الزجاج الأمامي " الجوان"، بشكل صحيح حتي لا يتلف وتتطر الي شراء واحد اخر جديد ، وبالتالي ترتفع تكلفة تغير الزجاح .
2- يجب استخدام سكين بارد لإزالة لوح الزجاج الأمامي وفصله عن مواد اللحام ببطىء حتي لا تحدث ضرر او كسور به أقناء تغيرة ان لم يكن به شروخ .
3- بعد فصل زجاج السيارة من اللحام يجب ان يقوم شخين بتحريك الزجاج لأعلي بشكل مستقيم ويتم وضعة جانبا بمكان أمن .
4- يجب استخدام فرشاة ومعها ماء لتنظيف أى ملوثات متواجدة حول أطار الزجاج بالسيارة ، وذلك لان عملية تركيب زجاج جديد تحتاج الي نظافة حتي يتم لصق الزجاج بشكل أمن .
5- إزالة أى صدأ من مكان الزجاج القديم بأستخدام سنفرة .
6- بعد التنظيف يتم وضع مادة لمنع الصدء ، وذلك قبل تثبيت الزجاج الجديد ، ومن ثم يتم وضع المادة اللاصقة الخاصة بالزجاج الجديد ، وبعدها يتم تركيب الزجاج الجديد بحرص ، مع التأكد من عدم وجود فرغات بين الزجاج وجسم السيارة .
7- بعد تركيب الزجاج يتم تركيب الجوان الخاص بالزجاج الأمامي ، ويتم وضع شريط لاصق علي الزجاج الجديد لمدة 24 ساعة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفوائد السيارات الرياح الأتربة مقصورة السيارة
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.