شهدت بعض النجمات، حالة من التوتر فى علاقتهن بالآباء وهو الأمر الذى كشف عنه عدد من النجمات عبر تصريحات تلفزيونية، وهو ما نرصده فى التقرير التالى. 

 أنغام 

حلت المطربة أنغام، ضيفة على الإعلامي أنس بوخش، في حلقة جديدة من حلقات برنامجه “ABtalks”، والذي يعرض “أون لاين” على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.

وتحدثت أنغام عن أزمتها مع والدها، الموسيقار محمد علي سليمان، وقالت إنها لا تستطيع أن تسامحه؛ بسبب خلافاته مع والدتها وهي في طفولتها.

وقالت أنغام: إن والدها ووالدتها كانا يعيشان حياة غير سعيدة معا، مشيرة إلى أن الخلافات وصلت إلى أن والدها قام بضرب أمها أمام عينها وهي طفلة.

حورية فرغلى تخرج عن صمتها وتكشف عن فتاة أزمة حسن شاكوش وطليقته لحظة عقد قران محمود حجازى على فتاة أمريكية.. فيديو مفاجأة.. محمد فراج ينتصر على أكرم حسنى وكريم عبدالعزيز وهنيدى ورمضان يتراجع سر رفض تكريم عبلة كامل بالمهرجانات.. محمد رياض وأمير رمسيس يجيبان إلهام شاهين

أما عن علاقة إلهام شاهين بوالدها فقد كانت بها حالة من التوتر ، حيث قالت فى أحدث اللقاءات التليفزيونية: إن والدها كان يعيش بعيدا عنها وكان رافضا لفكرة دخولها عالم الفن وكان يرغب فى دخولي الأزهر.

وأضافت إلهام شاهين : روحت أزوره في بيته التاني وكان محضر نفسه للمواجهة، فوجئت أنه اتفرج على كل أعمالي، وجالي حالة ذهول وحسيته عدوي، وكان شريط فيديو مش معقول فيه شوت رقص وشوت لابسة فيه قميص نوم مفتوح وشوت فيه حد حاضني، وكان عايز يحرجني جدا، ويقولي إنه كان صح، وإني كنت غلط، وأنا متحرجتش، لأني فنانة وفاهمة اللي بعمله واتضيقت منه جدا وقالي أنا مكسوف لك ومشيت ومزرتوش بعدها بس أنا كان نفسي يقولي إنه مسامحني قبل ما يموت.

يسرا

بينما كشفت الفنانة يسرا تفاصيل جريئة للغاية عن حياتها الشخصية وقسوة والدها عليها، لافتة إلى أن والدها لم يحرمها من الدراسة بسبب غيرته عليها ولكن كان الهدف أن يوجع والدتها.

وتابعت خلال لقائها ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة "دي إم سي": "كنت هايلة في الدراسة، وكنت بطلع من الأوائل، ولما كبرت وحبيت الولد اللى معايا في المدرسة ابتديت أهمل شوية الدراسة وعلشان كده رسبت".

وأكملت: "والدتي كانت المسئولة عني، وعلشان والدي يظهر لها أنها فشلت في مسئوليتها تجاهي حسسها بالذنب ناحيتي".

وأشارت: "اللحظة اللي بابا قاللي فيها إنتي مش راجعة بيت ماما كانت مصيبة، وقتها أخدني من المدرسة بالغصب كان عندي 13 سنة، وأنا مكنتش بحبه لأنه عمره ما تعب معايا في حاجة.. وأنا في الفترة دي كنت طفلة والطفلة دي اتوجعت واتقهرت وأجبرت، ولم تجد شخصًا تتحدث معه، ومنعت من الاتصال بوالدتها".

ياسمين صبرى

أما والد ياسمين صبرى الدكتور أشرف صبري كشف طبيعة علاقته بابنته، موضحًا أنه لم يتخلى عنها كما تحدثت من قبل.

وتابع أشرف صبري ، خلال لقائه مع برنامج "قعدة ستات"، مع الإعلامية مروة صبري، المذاع على شاشة "القاهرة اليوم"، قائلًا: والدة ياسمين مكنتش موجودة خالص ودائما يا في الكويت يا في انجلترا، وكانت بتجي أسبوعين في الشتاء وأسبوعين في الصيف .. وكنت أقعد أقرأ كتير في تلم النفس علشان أتعلم اتعامل مع ابنتي كويس وأدخل في حياتها حتى في حياتها  الخاصة.. فكنت دايما أقولها متخبيش عني حاجة  لو بتحبي حد قوليلى وأنا هنصحك وانت اختاري".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المطربة انغام محمد علي سليمان إلهام شاهين يسرا ياسمين صبري

إقرأ أيضاً:

استشهاد الحسين منارة للوعي وإلهام للموقف الحق

 

حين نتأمل فاجعة كربلاء، لا نقف أمام معركةٍ بالسيف والدم فقط، بل أمام ملحمة إنسانية خالدة تحمل في عمقها أعظم معاني الوعي، وأسمى صور الفداء.
لم يكن ما جرى للإمام الحسين -عليه السلام- في كربلاء مجرد استشهاد بطولي لرجلٍ عظيم، بل كان نهوضًا مقصودًا، وقرارًا واعيًا بتحدي الظلم، وتقديم النموذج الرسالي الصادق في وجه الطغيان والانحراف.
لم يخرج الحسين طلبًا للسلطة، ولا طمعًا في جاهٍ أو حكم، بل قالها في أول الطريق وهو يترك المدينة متوجهًا نحو مصيره المعروف: «إني لم أخرج أشِرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي.»
هذه الكلمات ليست شعارًا عابرًا، بل كانت جوهر المشروع الحسيني، ومفتاح الفهم العميق لكربلاء.
لقد أراد الحسين أن يوقظ ضمير الأمة، وينقذ الإسلام من التشويه والانحراف الذي تمثل في شخص يزيد بن معاوية ومنظومة الحكم الأموية، التي حولت الخلافة إلى ملك عضوض، وعبثت بقيم الدين وسحقت كرامة الإنسان.
كان الإمام الحسين يعلم أن المعركة غير متكافئة، وأن خروجه قد يفضي إلى الشهادة، لكنه اختار الموقف لا النتيجة، واختار أن يسجل للتاريخ موقفًا خالدًا لا يقبل المساومة أو التنازل على حساب الحق.
لم تكن المسألة حسابات سياسية باردة، بل كانت رؤية عميقة تستشرف مستقبل الأمة، وتؤمن بأن التضحية في سبيل الحق أعظم من حياةٍ في ظل الباطل.
لقد شكلت كربلاء وعيًا جديدًا في الأمة الإسلامية؛ فدماء الإمام الحسين الطاهرة لم تسقط سدى، بل زرعت في ضمير الشعوب سؤالًا لا يموت: أين نقف نحن من الحسين، وأين نقف من يزيد؟
من الذي يمثل الحق، ومن الذي يمثل الباطل؟ ومن الذي يستحق أن يُتبع أو يُفضح؟
لم يكن هدف الإمام الحسين إسقاط النظام الأموي عسكريًا، بل كان يريد أن يهدم شرعيته أخلاقيًا، ويكشف زيف سلطته أمام التاريخ والناس؛ وقد فعل ذلك بدمه، ودماء أصحابه، ودموع أطفاله، وصبر نسائه.
ليس من الإنصاف أن نختزل كربلاء في مأساة للبكاء فقط، أو حادثة مؤلمة نستذكرها بعين الحزن فقط؛ كربلاء كانت ثورة متكاملة، وفعلًا رساليًا هائلًا، ما تزال أصداؤه تتردد في أعماق التاريخ والوجدان؛ كل صرخة للحق، كل مقاومة للظلم، كل شعب ينهض من تحت ركام القهر، هو امتداد لروح كربلاء؛ وكل من قال في وجه الطغاة: «هيهات منا الذلة»، فقد نطق بلسان الحسين وسار في دربه.
لم يمت الإمام الحسين في كربلاء، بل وُلد هناك من جديد، في وجدان الأحرار، وفي ضمير المظلومين، وفي وعي الثائرين الذين استلهموا من موقفه معنى الكرامة، ومغزى الشهادة، وسرّ الخلود.
لقد كتب بالدم ما عجزت الأقلام عن قوله، ورسم بملحمة عاشوراء طريقًا لا ينتهي، يمضي فيه من يريد الحياة بعزة، لا موتًا في ظل الذل والاستسلام.
لقد هزّ الحسين عرش الطغاة، وكسر حاجز الخوف، وأيقظ أمة كادت أن تستسلم، وأعاد تعريف النصر والهزيمة بمنطقٍ جديد، ينطلق من القيم لا من الموازين الظاهرية؛ فإن قُتل الحسين، فقد انتصر، وإن بقي يزيد حيًّا، فقد خسر؛ لأن من يموت على طريق الحق يظل حيًّا، ومن يعيش في خدمة الباطل فهو ميت، ولو اعتلى العروش.
كربلاء ليست ذكرى تمر، ولا فاجعة نحزن لها فقط، بل هي صرخة ممتدة في الزمن، توقظ فينا السؤال، وتضعنا في وجه الحقيقة: هل نحن مع الحق حين يغدو مكلفًا؟
هل نرفض الباطل حين يغدو قويًّا؟
وهل نملك الشجاعة لنختار مصيرنا كما اختار الحسين مصيره؟
تلك هي الأسئلة التي تبقي عاشوراء حية، وتبقي الحسين مشعلًا لا ينطفئ.
لا يهم كم مضى من الزمن، ولا كم تعاقب من الطغاة، فالحسين لا يزال هنا، حاضرًا في كل مقاومة، في كل شهيد، في كل صرخة حرية، وفي كل دمعة صدق على الحق، ولا تزال معركة كربلاء مستمرة، لأن الظلم لا يزال قائمًا، والطغيان لا يزال يتجدد بأسماء وأشكال شتى.
وهنا، بالضبط، تتجلى أهمية الحسين، كرمز خالد للتحدي، وكمنارة تنير الدروب لكل من أراد أن يعيش كريمًا، أو يموت عزيزًا.
في النهاية، لم يكن استشهاد الإمام الحسين فشلاً أو خطأ في الحسابات، بل كان أعلى درجات الوعي، وأنقى صور التضحية، وأعظم انتصارٍ تحقق بالدم. كانت كربلاء نداءً خالدًا بأن الحق لا يُقاس بالكثرة، وأن الموقف أهم من المكاسب، وأن الحسين عليه السلام انتصر يوم قُتل، وانتصر أكثر يوم بقى حيًّا في قلوب كل الأحرار؛ ولم يكن مجرد رجل خرج لرفض حاكم جائر، بل كان أول ثائر في الإسلام يقف بوجه الانحراف السياسي والديني بشجاعة لا نظير لها، ويعلن بوضوح أن كرامة الأمة لا تُشترى، وأن الصمت عن الظلم خيانة لله وللحق وللناس.
لقد جسد بثورته الرفيعة أعظم معنى للمسؤولية التاريخية، وسطّر بدمه الشريف دستورًا خالدًا للحرية والعدالة، لا يعرف التنازل ولا المساومة ولا الخوف.
ولهذا، فإن قصة الحسين يجب ألا تُحصر في البكاء والمآتم، بل يجب أن تتحول إلى وقود دائم لكل شعب مظلوم، وإلى محفز حيّ لكل أمة مقهورة، لتنهض وتقول كلمتها، وترفع راية «لا» في وجه الطغيان، كما رفعها الحسين بكل إباء؛ فكل من ثار على الباطل متسلحًا بالحق، وسعى لتحرير شعبه من نير الاستبداد، فقد سار في درب الحسين، ونطق بلغته، واستلهم من كربلاء معناه.

مقالات مشابهة

  • أنوثة طاغية وأناقة مبهرة.. ياسمين صبري تشعل انستجرام بإطلالة خضراء ساحرة (صور)
  • بضحكة جذابة.. ياسمين صبري تخطف أنظار متابعيها عبر إنستجرام
  • إطلالة جذابة.. ياسمين صبري تخطف الأنظار بجمالها
  • استشهاد الحسين منارة للوعي وإلهام للموقف الحق
  • إلهام شاهين تهنئ الزعيم بحفل قران حفيده:"مبروك لنجمنا الكبير"
  • بعد زفافه.. إلهام شاهين توجه رسالة لحفيد الزعيم عادل إمام
  • مبروك لنجمنا الكبير.. إلهام شاهين تنشر صورا من زفاف حفيد عادل إمام
  • ما سِرّ النجمات الخماسية؟ .. وهل استوحيت من نجمات أردوغان؟
  • ياسمين الخطيب تدافع عن شيرين وترد على شائعات استهداف أنغام
  • بالأخضر.. ياسمين صبري تبهر المتابعين عبر إنستجرام