موقع 24:
2025-05-30@16:43:52 GMT

ليمار يغيب عن أتلتيكو حتى 2024

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

ليمار يغيب عن أتلتيكو حتى 2024

تعرض لاعب وسط أتلتيكو مدريد توماس ليمار لإصابة في وتر الساق اليمني، وفقاً لما أكدته الفحوصات التي جرت اليوم الأحد، عقب الإصابة في الدقيقة 40 من المباراة التي أقيمت السبت أمام فالنسيا.

وسيحتاج ليمار إلى تدخل جراحي كما أعلن نادي الروخيبلانكوس، وسيغيب ما بين خمسة وستة أشهر، وفقاً لفترة التعافي المعتادة من هذا المرض.

???? | توماس ليمار يعاني من تمزق في وتر العرقوب الأيمن، وسيخضع لعملية جراحية.

كل التوفيق لك يا توم، نتمنى لك الشفاء العاجل! pic.twitter.com/20XnLDgRjs

— أتلتيكو مدريد (@AtletiArab) September 17, 2023

وأعلن أتلتيكو في بيان: "اضطر توماس ليمار لترك المباراة التي خضنانا على ملعب الميستايا أمام فالنسيا. بعد الفحوصات التي خضع لها اللاعب الفرنسي، أشار تقرير الأجهزة الطبية للنادي أنه يعاني من قطع في وتر أكيليس في الساق اليمني وسيضطر للخضوع لتدخل جراحي".

وستجعل فترة التعافي ليمار بعيداً عن مرحلة المجموعات في دوري الأبطال بجانب 21 جولة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم وكأس السوبر الإسباني ومعظم جولات كأس الملك.

ولعب ليمار أساسياً الموسم الجاري في المباريات الثلاثة تحت قيادة دييغو سيميوني بينما غاب عن مباراة رايو فاييكانو لآلام عضلية وشغل مركزاً هاماً في تشكيلة المدرب.

وخاض اللاعب الفرنسي الدولي إجمالي 178 مباراة من 195 مقررة، منها 112 كأساسي وسجل عشرة أهداف وساهم في تسجيل 19 هدفاً.

وكان ليمار قد خاض الموسم الماضي 32 مباراة منها 21 مباراة من البداية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أتلتيكو مدريد

إقرأ أيضاً:

المدربون في 2024-2025.. «الموسم الأول» بين النجاح الخيالي والفشل الذريع

 
عمرو عبيد (القاهرة)
كان موسم 2024-2025 «استثنائياً»، في كثير من أحداثه ومفاجآته، إلا أن النجاح الخيالي، الذي حققه بعض المدربين في بطولات أوروبا الكُبرى، لفت الأنظار بشدة، لاسيما في ظل تكراره 3 مرات بصورة غير مسبوقة ولم تكن متوقعة على الإطلاق، في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، وكان آخرها تتويج إنزو ماريسكا مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، في موسمه الأول مع «البلوز».
ولا خلاف على أن هانسي فليك يُعد صاحب الإنجازات الباهرة في موسمه الأول مع برشلونة، بعدما قاد «البلوجرانا» إلى التتويج بالثلاثية المحلية في إسبانيا، بحصده «الليجا» وكأسي الملك والسوبر، على حساب الغريم الكبير، ريال مدريد، وقدّم المُدرب الألماني نُسخة «مُخيفة» من برشلونة، كاد يصل بها إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، وخطف كل الأضواء في أوروبا، بأداء لاعبيه الهجومي المُمتع وأفكاره الفنية الجريئة، وصنع فليك كل هذا الإبهار في موسمه الأول فقط مع «البارسا».
الإيطالي أنطونيو كونتي في ظهوره الأول مدرباً لنابولي، كان عند حُسن الظن كالعادة، إذ خطف لقب «الكالشيو» من إنتر ميلان، بطريقة درامية، أعادت إلى الأذهان سنوات الصراع والإثارة القديمة في «سيري آ»، وبينما أتى كونتي لإعادة هيكلة وبناء «السماوي» بعد انهيار الموسم الماضي، فاجأ الجميع داخل وخارج إيطاليا، بفريق مُقاتل استطاع أن يُحكم قبضته على الصدارة عبر 21 جولة، كللها في النهاية بالتتويج.
وبخلاف توقعات الجميع في إنجلترا، وبعد حقبة يورجن كلوب «التاريخية» مع ليفربول، لم يكن يُراهن أحد على الإطلاق أن ينجح أرني سلوت في مهمته مع «الريدز» منذ البداية، لكن الهولندي شق طريقه بخطوة تلو الأخرى حتى قمة «البريميرليج»، ولم يُفرّط فيها أبداً خلال الفترات الحاسمة، ليحقق نجاحاً كبيراً في موسمه الأول.
مثلما كان الحال مع إنزو ماريسكا، الذي أتى إلى تشيلسي هذا الموسم، لمحاولة تصحيح المسار، بعد تراجع دام لمدة 4 سنوات، إلا أن الإيطالي نجح في مهمته بسرعة، حيث أعاد «البلوز» إلى دوري أبطال أوروبا، بعد غياب موسمين، ودخل به «مربع الذهب» الإنجليزي في الدوري، قبل أن يُزيّن موسمه الناجح بلقب دوري المؤتمر الأوروبي.
فينشينزو إيتاليانو هو الآخر صنع مجداً لم يتوقعه هو شخصياً مع بولونيا، حيث قاده إلى الفوز بكأس إيطاليا، على حساب ميلان الكبير، ليُعيد «الروسوبلو» إلى منصات التتويج الكُبرى بعد 51 عاماً، ويُحقق أول لقب في مسيرته التدريبية التي بدأت قبل 9 سنوات.
وعلى الجانب الآخر من الصورة، يظهر اسم روبين أموريم، الذي أتى في هيئة «الفارس المُنقذ» إلى قلعة مانشستر يونايتد، خلال نوفمبر 2024، لكنه سقط مع «الشياطين» في هوة سحيقة، مُسجلاً فشلاً ذريعاً في نهاية الموسم، بخسارة جميع الألقاب، خاصة نهائي الدوري الأوروبي على يد توتنهام، وكذلك احتلاله المركز الـ15 في جدول ترتيب «البريمييرليج»، ليبتعد عن المشاركة الأوروبية في الموسم المُقبل.
رود فان نيستلروي كان على موعد مع إخفاق كبير هو الآخر، في موسمه الأول مدرباً لـ«ثعالب» ليستر سيتي، إذ هبط بالفريق إلى «الشامبيونشيب»، بعدما احتل المركز الـ18 بحصيلة رقمية هزيلة للغاية، وهو ما تكرر مع كلٍ من إيفان يوريتش وسيمون راسك، اللذين فشلا في مهمة إنقاذ ساوثهامبتون من الهبوط، بعدما توليا تدريبه على التوالي في موسمهما الأول معه.
وفي إيطاليا، خرج يوفنتوس خالي الوفاض هذا الموسم، بأداء ونتائج هزيلة ومذبذبة، وإن كان لحق مقعده في دوري الأبطال المقبل بصعوبة بالغة، إلا أن الموسم الأول لمدربه السابق، تياجو موتا، ثم بديله إيجور تودور، يُعد «فاشلاً» بكل المقاييس، وهو ما تكرر مع المدرب السابق لـ«شياطين» ميلان، باولو فونسيكا، قبل أن يخلفه سيرجيو كونسيساو، الذي أضاع البطاقة الأوروبية على «الروسونيري»، باحتلاله المركز الثامن في الدوري، وخسارة الكأس، مكتفياً بحصد السوبر المحلي.
وبالطبع، يُمكن إضافة جارسيا بيمينتا وخواكين كاباروس، إلى قائمة المدربين الذين فشل موسمهم الأول تماماً، بعدما قادا إشبيلية على التوالي إلى التراجع حتى المركز الـ17 في «الليجا»، وأفلت من الهبوط في النهاية بفارق نقطة وحيدة عن ليجانيس، وهو ما ينطبق على الثُنائي دييجو كوكا وألفارو روبيو، اللذين هبطا بفريق بلد الوليد إلى الدرجة الثانية في إسبانيا، كما يظهر اسم نوري شاهين في قائمة فشل الموسم الأول، بعدما ترك بروسيا دورتموند في المركز العاشر بالدوري، وأطاحه من الدور الثاني في الكأس، قبل إقالته.

أخبار ذات صلة الشرطة الإنجليزية تجدد احتجاز المشتبه بدهس جماهير ليفربول دقائق اللعب في «الليجا».. ريال مدريد «الأول» وبرشلونة «السابع»!

مقالات مشابهة

  • من سيفوز بدوري أبطال أوروبا 2024-2025؟
  • نهائي دوري الأبطال.. «الكأس بين قفازين»!
  • المدربون في 2024-2025.. «الموسم الأول» بين النجاح الخيالي والفشل الذريع
  • دوري روشن 2024-2025.. أرقام وإحصاءات
  • أرقام قياسية في «الموسم الاستثنائي» بـ «البريميرليج»!
  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • نظرة على أرقام سعود عبد الحميد مع روما بعد نهاية الموسم
  • خبرة تشيلسي تصطدم بحلم ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
  • دوري المؤتمر.. تشيلسي مطالب بكسر التفوق الإسباني في النهائيات
  • موعد مباراة تشلسي ضد ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي والقنوات الناقلة