دوري روشن 2024-2025.. أرقام وإحصاءات
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
البلاد- جدة
اختتمت النسخة السابعة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين بعد 277 يوماً من التنافس بين 18 فريقاً، شهدت المنافسة خلالها إثارة كبيرة وتطوراً فنياً ملحوظاً، تُوّج في نهايتها نادي الاتحاد بطلاً للمرة الثالثة في عهد الاحتراف والثانية خلال آخر ثلاثة مواسم.
أقيمت خلال الموسم 306 مباريات، انتهت 249 منها بفوز أحد الطرفين، مقابل 57 تعادلاً منها 12 تعادلاً سلبياً.
وكان هذا الموسم الأكثر تسجيلًا للأهداف في الدقيقة 90 فما بعد، بإجمالي 115 هدفاً، كما شهد تسجيل 7 أهداف في الدقيقة الأولى، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة.
على الصعيد الانضباطي، شهد الموسم 1290 بطاقة صفراء و63 بطاقة حمراء منها 40 بطاقة مباشرة، كما احتُسبت 112 ركلة جزاء، تم تسجيل 95 منها بنجاح.
حقق الاتحاد هذا الموسم أفضل حصيلة انتصارات له في دوري روشن السعودي بمجموع 26 فوزاً، وهي ثاني أعلى حصيلة في تاريخ المسابقة بعد الهلال الذي حقق 31 انتصاراً، كما سجل الاتحاد 79 هدفاً، وهو أعلى رقم تهديفي له في موسم واحد، خلف الهلال صاحب الرقم القياسي بـ101 هدف.
وقاد الفريق المدرب الفرنسي لوران بلان الذي أصبح أول مدرب فرنسي يتوج بلقب دوري روشن السعودي، وهو تاسع مدرب يحقق اللقب في أول تجربة له في المسابقة، ما يعكس تأثيره الكبير في قيادة الاتحاد للقب.
على الجانب الآخر، كان الرائد أول الهابطين بعد موسم صعب تميز باستخدامه أكبر عدد من اللاعبين، لكنه سجل رقماً سلبياً بخسارته 25 مباراة، وهو الأعلى في تاريخ الدوري لموسم واحد، كما فقد 28 نقطة بعد تقدمه في المباريات، وهي حصيلة لو حافظ عليها لوضعته في المركز الثامن. كما ودّع الوحدة المنافسة، رغم تسجيله أهدافاً بواسطة 16 لاعباً بالتساوي مع النصر.
انخفض عدد الثلاثيات المسجلة هذا الموسم إلى 7 فقط مقارنة بـ17 في الموسم الماضي، بينما شهد الموسم تسجيل رباعية وحيدة كانت بواسطة ساديو ماني لاعب النصر في مرمى الأخدود، بعد غياب الرباعيات في الموسم السابق.
أما على المستوى الفردي، عادل سالم الدوسري قائد الهلال الرقم القياسي للتمريرات الحاسمة في موسم واحد بـ15 تمريرة، متساوياً مع أليخاندرو روميرو “كاكو”، كما سجّل 15 هدفاً ليصبح الهداف التاريخي للهلال في الدوري بـ81 هدفاً بالتساوي مع بافتيمبي غوميز. وبرز موسى ديابي كأكثر لاعب اتحادي يقدم تمريرات حاسمة في موسم واحد بـ 14 تمريرة.
عادل كريم بنزيما أعلى حصيلة تهديفية للاعب اتحادي بموسم واحد بتسجيله 21 هدفاً، بالتساوي مع عبدالرزاق حمدالله، الذي سجل هو الآخر 21 هدفاً مع الشباب هذا الموسم، معادلاً رقم ناصر الشمراني في موسم 2011-2012.
سجل إيفان توني 23 هدفاً مع الأهلي، وهو أعلى رقم لمهاجم في موسمه الأول بدوري المحترفين. كما سجل جوليان كينونيس (20 هدفاً) وبيير-إيمريك أوباميانغ (17 هدفاً) أعلى حصيلة تهديفية للاعبي القادسية، بينما قدم كاميرون بويرتاس 9 تمريرات حاسمة.
انضم جيورجينيو فينالدوم إلى قائمة هدافي الاتفاق التاريخيين بموسم واحد بعد تسجيله 14 هدفاً، ومتساوياً مع كريستيان جوانكا ويوسف السالم. وتألق مراد باتنا بتسجيله 13 هدفاً، ليحقق أفضل موسم تهديفي له ويساهم في بقاء فريقه.
جاء هذا الموسم حافلاً بالأرقام والمواقف التي تعكس تطور الدوري السعودي للمحترفين، مع تزايد في الحضور الجماهيري والمستوى الفني، ما يجعل دوري روشن السعودي في موقع متقدم بين الدوريات الإقليمية والقارية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ارقام واحصاءات الاتحاد بنزيما توني دوري روشن رونالدو دوری روشن السعودی بالتساوی مع هذا الموسم موسم واحد فی تاریخ فی موسم
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب