وفاة موقوف مصري داخل السجن.. وترجيحات بتعرضه للتعذيب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
توفي موقوف مصري داخل أحد السجون وسط ترجيحات بتعرضه للتعذيب، بحسب مؤسسات حقوقية.
وأكدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" في بيان وفاة المهندس الزراعى جمعة محمد هشهش من قرية السفاينة مركز طوخ، بمحافظة القليوبية.
وأوضحت أنه توفي داخل محبسه بسجن طوخ بالقليوبية، مضيفة أنه اعتقل خلال الفترة الماضية ولم يتم معرفة اسباب وملابسات الوفاة حتى الآن.
من جهته قال "مركز الشهاب لحقوق الإنسان"، في بيان مقتضب أنّ هشهش كان مهندساً زراعياً على المعاش، عمره 63 سنة.
وأضافت أنه توفي بعد القبض عليه بأيام قليلة وقبل التحقيق معه أو عرضه على النيابة، ما يرجح تعرضه للتعذيب بعد القبض عليه.
وطالب مركز الشهاب، النيابة العامة، بفتح تحقيق في الواقعة مع مسبّب الوفاة، كذلك طالب بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء داخل مقارّ الاحتجاز.
https://www.facebook.com/elshehab.ngo/posts/684626127045171?ref=embed_postاقرأ أيضاً
تحالف منظمات مصرية يستهجن تفشي التعذيب في السجون ويدعو للتحقيق بوفاة معتقل
وهشهش حالة الوفاة الثانية في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة في سبتمبر/ أيلول، بينما يرتفع بوفاته عدد حالات الوفاة في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام، إلى 26 حالة وفاة، نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب، أو الوفاة في ظروف حبس مزرية.
وخلال العام الماضي، توفي 52 سجيناً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو البرد أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمراً غير طبيعي، فضلاً عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقاً لحصر منظمات حقوقية مصرية.
وفي عام 2021، توفي نتيجة الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز 60 محتجزاً داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، مقابل 40 في 2019، و36 في 2018، و80 في 2017.
ويوجد في مصر نحو 60 ألف سجين سياسي، حسب تقارير حقوقية.
اقرأ أيضاً
الحالة 11 في 2023.. وفاة سجين سياسي جديد بسجون مصر
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر سجناء الرأي السجون المصرية وفاة معتقل فی السجون
إقرأ أيضاً:
سوهاج.. مصرع طفلتين غرقا في ترعة بالمراغة
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج فاجعة إنسانية، حيث لقيت طفلتان بريئتان مصرعهما غرقًا أثناء لهوهما أمام منزليهما.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يُفيد بورود بلاغ يفيد بغرق طفلتين بترعة مجاورة لأحد المنازل بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفلتين هما: "فرحة م. ا. ع. ج"، البالغة من العمر 5 سنوات، و"حبيبة ح. ف. م"، 6 سنوات، وهما ابنتا خال، وتُقيمان بذات الناحية.
وجرى انتشال الجثتين من مياه الترعة، وتم نقلهما إلى مشرحة مستشفى جهينة المركزي، بعد أن تبين خلو جسديهما من أية إصابات ظاهرية، مما يؤكد أن الوفاة جاءت نتيجة الغرق.
ووفقًا لأقوال ذويهما، فإن الطفلتين كانتا تلهوان كعادتهما بجوار المنزل، حين انزلقت قدم "فرحة" وسقطت داخل المياه، فهرعت "حبيبة" لمحاولة إنقاذها.
لكنها لحقت بها إلى المصير ذاته، فابتلعتهما الترعة دون رحمة، وسط غياب تام لأي يد تمتد لإنقاذهما في اللحظات الأخيرة.
والد "فرحة"، مزارع يبلغ من العمر 51 عامًا، ووالد "حبيبة"، كهربائي يبلغ من العمر 31 عامًا، أكدا أن الحادث قضاء وقدر، ونفيا وجود أي شبهة جنائية أو اتهام لأي طرف بالتسبب في الوفاة، في مشهد يلفه الألم، وتغلفه الحسرة.
وأثبت تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد أية إصابات توحي بغير ذلك، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وهكذا، رحلت "فرحة" و"حبيبة" في لحظة واحدة، كأن الموت أبى أن يفرّق بين قلبيهما الصغيرين، ليتركا خلفهما دموعًا لا تجف، وصدمة لن يمحوها الزمن، وذكرى حزينة لضحكات صغرتين توقفتا عند ضفة الترعة، إلى الأبد.