نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي: ما حدث في درنة درس لكل السياسيين لوقف الصراعات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شدد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، على ضرورة التحقيق في ملف سدي درنة ومحاسبة المسؤولين على الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف من الليبيين، وفقا لـ "سكاي نيوز"عربية.
وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إن الدولة الليبية لا تملك قدرات للتعامل مع كارثة درنة.
وكشف الكوني عن ارتباك وقع في التعامل مع الكارثة: "التوقعات كانت أن درنة ستتعرض لفيضانات من البحر" وليس من السد.
وطالب الكوني بمحاسبة دولية للمتورطين في قضايا الفساد، وشدد على ضرورة التحقيق في ملف سدي درنة. ولكنه نوه إلى أن "محاربة الفساد في ظل الانقسام وتفشي السلاح أمر صعب".
وتحدث الكوني عن الاستجابة السريعة من مصر والإمارات والسعودية والعديد من الدول العربية وأيضا دول العالم.
وقال الكوني:" بدأت الدول تستجيب للنداءات المتكررة، فكانت هناك دول أرسلت مجموعات سريعة، مثل مصر إيطاليا وإسبانيا".
وأضاف: "مصر قدمت مساعدات كبيرة، سواء بالجيش المصري أو بحاملة المروحيات، بإمكانيات مصر العظيمة".
واستطرد: "الطائرات لم تنقطع من الإمارات ودول عربية عديدة مثل تونس والأردن والجزائر والسعودية والكويت وقطر وغيرها".
وأبدى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إعجابه بالوحدة الوطنية التي أظهرتها الكارثة، كما أنها وحّدت الجيش الليبي، لتقديم المساعدات.
وقال الكوني: "ما حدث في درنة درس لكل السياسيين لوقف الصراعات، كارثة درنة وحّدت الشعب الليبي وأوقفت الصراعات".
وأضاف: "الشعب الليبي أعطى للسياسيين درسا في الوحدة".
ونوه الكوني إلى أنه "سيتم إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار درنة".
وأضاف نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي: "نحتاج لبناء مدينة كاملة جديدة في درنة وليس إعادة إعمار فقط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي درنة الدولة الليبية كارثة درنة الصراعات
إقرأ أيضاً:
انتخاب المملكة نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية
انتخبت المملكة العربية السعودية نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
وبمشاركة المملكة بصفتها عضوًا في مجلس منظمة الصحة العالمية، خلال الفترة من 2025 إلى 2028. عُقد بمقر المنظمة بجنيف مؤخرًا، الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي في دورته السابعة والخمسين، بعد المئة، ذلك عقب اختتام أعمال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية.
وتأتي عضوية المملكة في المجلس التنفيذي بناءً على قرار جمعية الصحة العالمية في دورتها الثامنة والسبعين، التي اختتمت أعمالها هذا الأسبوع في جنيف، حيث تم انتخاب المملكة ضمن الدول الأعضاء في المجلس لمدة ثلاث سنوات.
ويضم المجلس التنفيذي 34 عضوًا يمثلون الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، ويضطلع بدور محوري في تنفيذ قرارات وتوصيات جمعية الصحة العالمية، إلى جانب متابعة البرامج والسياسات الصحية ذات الأولوية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشهد الاجتماع الأول للمجلس في دورته الحالية انتخاب المملكة العربية السعودية نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي، في خطوة تعكس الثقة الدولية المتزايدة في مكانة المملكة ودورها المؤثر في تعزيز الصحة العامة عالميًا، والتزامها المتواصل بدعم جهود منظمة الصحة العالمية لمواجهة التحديات الصحية.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع، نيابة عن معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وكيل وزارة الصحة للتعاون الدولي راكان بن خالد بن دهيش، بمشاركة عدد من القيادات الصحية، الذين جددوا التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن الصحي العالمي وبناء مستقبل صحي أكثر استدامة.
منظمة الصحة العالميةأخبار السعوديةانتخاب المملكةالمملكة والصحة العالميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.