اجتماع أميركي صيني رفيع في "مالطا".. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
التقى مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، وزير الخارجية الصيني على مدى اليومين الماضيين في جزيرة مالطا الواقعة في البحر الأبيض المتوسط في محاولة قال البيت الأبيض، يوم الأحد، إنها تهدف إلى "الحفاظ على العلاقة بشكل مسؤول، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترات وشكوكا بين القوتين المتنافستين.
وقال البيت الأبيض في بيان إن جيك سوليفان والمبعوث الصيني وانغ يي أجريا "مناقشات صريحة وموضوعية وبناءة"، في الوقت الذي يحاول فيه أكبر اقتصادين في العالم "الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة".
برغم ذلك، تشوب التوترات العلاقات الصينية الأميركية، والتي تزايدت حدتها عقب إسقاط إدارة بايدن ما وصفته بمنطاد تجسس صيني في وقت سابق من هذا العام واختراق الحكومة الصينية رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة جينا ريموندو.
أشار بيان البيت الأبيض إلى أن سوليفان ووانغ ناقشا العلاقة بين البلدين وقضايا الأمن العالمية والإقليمية والحرب الروسية في أوكرانيا ومضيق تايوان.
وجاء في البيان "أكدت الولايات المتحدة على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان. والتزم الجانبان بالحفاظ على قناة الاتصال الاستراتيجية هذه واستمرار المشاركة والمشاورات الإضافية رفيعة المستوى على صعيد القضايا الرئيسية بين الولايات المتحدة والصين خلال الأشهر المقبلة.
التقى سوليفان أيضا برئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا. وتحدثا عن دور منطقة البحر الأبيض المتوسط في المساهمة في توفير "السلام والأمن العالميين"، بحسب بيان الحكومة المالطية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيك سوليفان العلاقات الصينية الأميركية الصين وأميركا حرب الصين وأميركا جيك سوليفان العلاقات الصينية الأميركية أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض لقاء قريب بين ترامب وبوتين
قال سيباستيان جوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي ونائب مساعد الرئيس الأمريكي، إن لقاءً مباشرا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يتم قريبًا.
وأكد الرئيس الأمريكي "سيجد نفسه في نفس الغرفة مع بوتين عندما يحين الوقت المناسب"، في إشارة إلى مساعٍ جارية لعقد اجتماع على مستوى القمة بين الطرفين.
وأضاف جوركا خلال مقابلة عبر الإنترنت نظمتها صحيفة "بوليتيكو"، أن إدارة ترامب تتعامل بواقعية حيال الأزمة الأوكرانية، قائلاً: "نحن نعترف بالواقع على الأرض، ولسنا مثاليين، ولا نؤمن بالمدينة الفاضلة، فأولويتنا الأولى هي وقف إراقة الدماء، أما باقي الملفات فتأتي لاحقًا".
وكان من المقرر أن تنطلق، الخميس، أول مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات في إسطنبول، لكن تأجلت إلى يوم الجمعة، على أن تُعقد في مكتب دولما باهتشي التابع للرئاسة التركية. وتُعد هذه الجولة من المحادثات، والتي تُجرى برعاية تركية، اختبارًا حاسمًا لاحتمالات التوصل إلى تهدئة أو تسوية جزئية للأزمة المستمرة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمريكي، لم يُكشف عن اسمه، أن الرئيس ترامب كان يفكر في السفر إلى تركيا للمشاركة أو الإشراف على جزء من المحادثات، لكنه عدل عن ذلك، مرجّحًا عودته إلى واشنطن يوم الجمعة، دون تأكيد على وجهته النهائية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تحقيق تقدم ملموس في النزاع الأوكراني لا يمكن أن يحدث دون لقاء مباشر بين بوتين وترامب، مشيرًا إلى أن تحديد موعد اللقاء لم يتم بعد، وأن هناك مشاورات جارية حول الشكل الأنسب لعقده وظروفه.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا، الأسبوع الماضي، إلى استئناف المفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، مؤكدًا أن بلاده منفتحة على إعلان وقف إطلاق نار فعلي، شريطة التزام كييف به.