أنباء عن تطورات خطيرة بصنعاء.. تصفيات بينية وإسعاف 24 من القيادات الحوثية الكبيرة إلى المستشفيات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت مصادر صحفية اليوم الأحد، عن تطورات خطيرة في العاصمة صنعاء، نتيجة استمرار الصراعات البينية داخل قيادات جماعة الحوثي الانقلابية .
وذكر الصحفي في صحيفة عكاظ السعودية، أحمد الشميري، أن الأنباء تتحدث عن توزيع 24 من القيادات الحوثية الكبيرة على عدد من المستشفيات، بعد إصابتهم بالتسمم .
وأكد الصحفي الشميري،أن والد أحد القيادات الحوثية، تعرض للقتل في مستشفى القدس العسكري بصنعاء، عقب إقدامه على قتل مشرفين حوثيين، اتهمهم بتسميم ابنه .
وفي السياق، ذكرت مصادر سياسية بصنعاء، للمشهد اليمني، بأن خلافات حادة نشبت بين قيادات حوثية، حول تشكيلة الوفد الذي سيزور الرياض - قبل أن يزورها الخميس الماضي - .
اقرأ أيضاً الحوثيون يفرضون الإقامة الجبرية على قيادات المؤتمر ويحاصرون 30 برلمانيًا بصنعاء تشييع 6 من القيادات الحوثية بصنعاء مستشار المشاط يدعو وفد جماعته في الرياض إلى عدم التركيز على الرواتب ورفض أي تنازلات ”مؤتمر صنعاء” يستعيد المشاركة الفاعلة في عضوية المفاوضات كفريق مستقل! أمطار على 15 محافظة خلال الساعات القادمة الحوثيون في ورطة.. والسعودية لن تلغي تصنيفهم من قائمة الإرهاب ولن تتنازل عن القيادات المطلوبة تحسن أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية درجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنية أول شركة اتصالات تتراجع عن رفع أسعار باقات الإنترنت 4G بعد الضجة الواسعة.. ومصدر يكشف سر التعرفة الجنونية برلماني بصنعاء بعد مغادرة الوفد الحوثي إلى الرياض: هم سلطة ”جبايات متوحشة” لا يمثلون الشعب اليمني خطيب حوثي يسيء للنبي: ضعيف وأحاديثه جعلت الأمة تعيش في ضلال إلى أن جاءت المسيرة القرآنية! الحوثيون يطردون بروفسور في جامعة صنعاء من شقته بالسكن الجامعي وينهبون ممتلكاتهوقالت المصادر إن الخلافات نشبت بعد طلب قيادات حوثية بالذهاب ضمن الوفد، ومن بينها حسين العزي ومحمد علي الحوثي، فكان قرار الحسم، لإيران، التي حددت أعضاء الفريق بيقادة محمد عبدالسلام.
وسبق وأن كشفت مصادر مطلعة أن الوفد الحوثي، تكون من محمد عبدالسلام، وعبدالملك العجري، ويحيى الرزامي، وحسن الكحلاني، إضافة إلى جلال الرويشان.
وكانت جماعة الحوثي السلالية أعلنت مساء الخميس، مغادرة وفدها إلى العاصمة السعودية الرياض، لاستكمال المشاورات، والتفاوض بعدد من الملفات من بينها الإنسانية والاقتصادية العالقة.
ولاحقًا، أعلنت الخارجية السعودية أنها وجهت دعوة للوفد الحوثي، لزيارة الرياض، واستكمال المفاوضات، امتدادًا للمبادرة السعودية التي أطلقتها في العام 2021 واستمرارا للجهود السابقة والحالية التي يبذلها السفير السعودي، محمد آل جابر، مع الجانب العماني، للدفع بعملية السلام اليمنية إلى الأمام والوصول إلى وقف دائم ومستمر لإطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القیادات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
طالبات المراكز الصيفية الحوثية في صنعاء تحت طائلة التجنيد
اتهمت مصادر تربوية الحوثيين باستخدام نحو 150 مدرسة ومسجداً في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء لاستقطاب آلاف الفتيات من مختلف الأعمار إلى المراكز الصيفية، وإخضاعهن للتعبئة ضمن حملة تهدف لإلحاق المئات منهن بالتشكيل العسكري النسائي المعروف باسم «الزينبيات».
ومع الاستعداد الحوثي لاختتام المعسكرات الصيفية التي قوبلت منذ انطلاقها بعزوف مجتمعي واسع، كشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن وجود تحركات لعناصر تتبع ما تسمى كتائب «الزينبيات» لإطلاق عملية تجنيد جديدة بين أوساط طالبات المدارس، ممن التحقن بمراكز الجماعة الصيفية.
وبموجب تعليمات مباشرة أصدرها مكتب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ذكرت المصادر أن الجماعة شكلت فِرقاً نسائية ميدانية تحت مسمى «الدعم والإسناد» لاستهداف الفتيات، معظمهن من طالبات المراحل التعليمية الإعدادية والثانوية بعموم مديريات صنعاء وضواحيها، بغية إخضاعهن لتدريبات على استعمال الأسلحة.
ويُشرف على ذلك الاستهداف -وفق المصادر- قياديات بارزات في كتائب «الزينبيات»، منهن ابتسام المحطوري، وسعاد الكحلاني، وبشرى مفضل، وأمة المجيب القحوم، وغادة أبو طالب، وسارة جحاف، وحنان الشامي، وإشراق المأخذي، وأخلاق الشامي، وهناء المحاقري.
وسبق هذا التحرك الحوثي لتجنيد دفعة جديدة من الفتيات، استهداف الجماعة لهن عبر معسكراتها الصيفية منذ انطلاقها مطلع أبريل (نيسان) الماضي، بالتلقين الطائفي، وغسل أدمغتهن بالأفكار التي تحض على دعم الجبهات بالمال، والحُلي، والمشاركة في الفعاليات.
تحذيرات تربوية
وحذر عاملون تربويون في صنعاء في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» من مساعٍ حوثية لتنفيذ حملة تجنيد واسعة في صفوف الفتيات في بغية إلحاقهن بالتشكيل العسكري النسائي.
واتهموا الجماعة بتسخير الأموال، وإطلاق حملات ترويج ووعود بجوائز وسلال غذائية ورحلات وهدايا وتحسين درجات الامتحانات والإعفاء من رسوم مدرسية، وغيرها، من أجل استدراج أكبر عدد من الطلبة (ذكوراً وإناثاً) إلى مخيماتهم الصيفية التي لطالما جوبهت، وفق التربويين، برفض واسع من قبل أولياء الأمور.
وقدرت مصادر مطلعة أن أعداد الطالبات الملتحقات هذا العام بالمدارس الحوثية الصيفية في صنعاء وحدها بلغ 16 ألف طالبة من مختلف الأعمار، حيث تلقين التعبئة في قرابة 150 مدرسة ومسجداً، في حين كانت الجماعة تطمح لاستقطاب 55 ألفاً في نحو 516 مدرسة ومسجداً في عموم المديريات.
وسبق للجماعة الانقلابية أن أعلنت في وقت سابق عن تخصيصها نحو 1500 مدرسة حكومية وأهلية ومساجد ومراكز أخرى لإلحاق أكثر من 100 ألف طالبة بعموم مدن سيطرتها لتلقي التعبئة.
تكثيف التعبئة
أوضحت «أماني» -طالبة في مدرسة حكومية بمديرية معين بصنعاء التحقت بمركز صيفي حوثي، لـ«الشرق الأوسط» أن جل الدروس التي قُدِّمت لهن منذ بدء الدورات تتركز على التعبئة، وتُرغِم المشاركات على الالتزام والتقيد بموجهات أقرتها الجماعة ضمن مناهجها المُخصصة لاستهداف الملتحقات بمراكزها الصيفية.
ومن ضمن تلك الموجهات، وفق الطالبة، إلزامهن بالاستماع إلى خطب زعيم الجماعة في موعدها المُحدد، واعتبار ما تُسمى «الصرخة الخمينية» شعاراً ثابتاً في وجدانهن، وعدم التخلي عنه بزعم أنه يغيظ الأعداء، والمشاركة ببذل المال لمصلحة الجبهات، وحضور الفعاليات.
وأبدت «أماني» استياءها البالغ من خلو الأنشطة الصيفية الحوثية المخصصة للفتيات من أي حديث عن حجم المعاناة، والحرمان، والأوجاع التي لا تزال تعصف بملايين النساء اليمنيات من جراء ما خلفه الانقلاب، والحرب المستمرة من أوضاع متدهورة.
كما اشتكت طالبة أخرى في صنعاء، طلبت إخفاء هويتها، من تركيز الانقلابيين على الجانب الطائفي، والحض على الانخراط بالتشكيلات الأمنية للجماعة بزعم مجابهة التحديات.
وعبرت الطالبة عن ندمها لمشاركتها بمخيم صيفي حوثي، مرجعة ذلك إلى عدم اهتمام الجماعة بتنفيذ برامج وأنشطة توعوية وتدريبية على صلة بكافة المجالات الصحية، والنفسية، والبيئية، والرياضية، والتعليمية التي تهم المجتمع.
وقالت: كان من المفترض العمل على تمكين المشاركات اقتصادياً عبر تعليمهن مختلف أنواع الأشغال والحرف اليدوية، حتى يتمكن من مساعدة ذويهن بتأمين العيش في ظل الأوضاع العصيبة التي يعيشونها.