وصول حاملة مروحيات مصرية إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات المصرية، أمس، وصول حاملة المروحيات «ميسترال» إلى ليبيا، للعمل كمستشفى ميداني لدعم متضرري الإعصار.
وقال بيان، إن «ذلك يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باستمرار تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة ليبيا».
وتحتوي حاملة المروحيات «ميسترال» على مستشفى بحري منتشر على مساحة 900 متر مربع، يستوعب غرفتي عمليات، ملحق به غرفة أشعة مزوّدة بأحدث جيل من الماسحات الإشعاعية لعمليات المسح الإشعاعي.
كما تتضمن المستشفى عمليات التصوير بالموجات فوق الصوتية، وقسم خاص بالأسنان، و20 غرفة للمرضى، و69 سريراً طبياً منها 7 أسرّة مخصصة للعناية المركزة. وكان الرئيس المصري قد وجه في وقت سابق بتوجيه حاملة المروحيات «ميسترال» للعمل كمستشفى ميداني، كما قرر بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين الليبيين الذين فقدوا منازلهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل وحقّق ميدانيًا مع 100 مواطن بالضّفة
رام الله - صفا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح يوم الأربعاء، عمليات اعتقال، وتحقيق ميداني واسعة طالت (100) مواطن على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، والتي استهدفت بشكلٍ أساس الأسرى المحررين، وأفرج عن غالبيتهم لاحقًا. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أنّ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وتركزت في محافظة نابلس. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متصاعدة، وبشكل غير مسبوق ما بعد الإبادة، والتي استهدفت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، كعمليات انتقام جماعية. ولفت إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات والجرائم في مختلف المناطق التي يقتحمها وينفذ فيها عمليات الاعتقال في الضّفة. وبين أن أبرز هذه السياسات تتمثل في عمليات التحقيق الميداني، والتي تشكل اليوم السياسة الأبرز التي ينفذها الاحتلال في مختلف محافظات الضفة، دون استثناء. وأضاف أن جيش الاحتلال وعند اقتحام المنازل بهدف التّحقيق الميداني، يجبر العائلات الخروج من المنزل، وينفذ عمليات إرهاب بحقهم، وعمليات تخريب وتدمير داخل المنازل، قبل عملية الاعتقال أو الاحتجاز لاحقًا، في ظل الأجواء الباردة والماطرة. ومن الجدير ذكره أنّ عمليات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، تستهدف بشكل أساس الأسرى المحررين، سواء من تحرروا في صفقات تبادل أو من أنهوا محكومياتهم، كسياسة ممنهجة لفرض الرقابة المستمرة عليهم. ولفت نادي الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين. وذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة بلغت، بعد حرب الإبادة نحو (21 ألف) حالة اعتقال.