تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول توعّد زيلينسكي الدول الأوروبية التي حظرت استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا.
وجاء في المقال: هدد نظام كييف بـ "رد حضاري" على الدول التي لم توافق على قرار المفوضية الأوروبية القاضي برفع الحظر عن واردات الحبوب من أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عبر قناته على تيليغرام: “إذا كانت قرارات (الجيران) تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي، فإن أوكرانيا سترد بطريقة حضارية”.
ومن بين "الرافضين" بولندا وسلوفاكيا والمجر، فهي لم توافق على الامتثال للمتطلبات، وفرضت من جانب واحد حظراً على استيراد الحبوب الأوكرانية. ولم ترفض بودابست شراء الحبوب فحسب، بل حظرت استيراد 24 نوعا آخر من المنتجات من أوكرانيا. ومن بينها الخضروات ومنتجات اللحوم وبذور عباد الشمس والنبيذ والعسل؛ ومن بين أشياء أخرى، محاصيل الحبوب.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي والاقتصادي ألكسندر دودتشاك:
زيلينسكي ينفذ أوامر واشنطن، التي تحاول ضرب منافسيها من الدول الأخرى. نجحت الشركات الأمريكية في تصدير الحبوب من أوكرانيا، وإغراق أوروبا الشرقية بها. لن يتمكن جميع مزارعي أوروبا الشرقية من التوسع في إنتاج الحبوب. هناك تناقضات واضحة بين قيادة بعض دول أوروبا الشرقية وقيادة الاتحاد الأوروبي فوق الوطنية. ومن الواضح أن هذه الأخيرة تنفذ أوامر خارجية؛ وأوكرانيا تتصرف وكأنها "حصان طروادة" في الاتحاد الأوروبي.
هل ينجح الاتحاد الأوروبي، وأورسولا فون دير لاين، التي يناشدها زيلينسكي، في الضغط على "المنشقين"؟
كما تعلمون، على الرغم من أن سلوفاكيا وبولندا تتخذان اليوم مواقف حمائية، فإن موقفهما على الأرجح مرتبط بالانتخابات المقبلة. أولئك الذين يتولون السلطة في هذه البلدان يريدون إرضاء مزارعيهم. وبعد الانتخابات، سيتغير الموقف من إمدادات الحبوب الأوكرانية بشكل واضح. الدولة الوحيدة التي لن تخضع للضغوط هي المجر. فهي في الوقت الحالي الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تتمسك بالسيادة والواقعية في سياستها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي فلاديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبی من أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطلب من ماكرون إمداد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية والصواريخ
طلب فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إمداد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية والصواريخ.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوكرانية لتقوية جيشها بهدف مُقاومة الجيش الروسي داخل أراضيها.
قال الكرملين الروسي، اليوم الأحد، إن أوكرانيا وأوروبا ترفضان الجلوس على طاولة المفاوضات.
وتابع :" توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلق موسكو".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف قائلاً :"صواريخ توماهوك أسلحة خطيرة لكنها لن تغير مجريات المعركة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقتٍ سابق أنه سيمد أوكرانيا بصواريخ توماهوك.
وفي وقتٍ سابق، قال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن الهجوم الروسي استهدف منشآت البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
وتابع زيلينسكي :"روسيا أطلقت أكثر من 50 صاروخا و500 مسيرة هجومية على أوكرانيا".
وقال زيلينسكي في وقتٍ سابق إن موسكو تريد استمرار الحرب وعلى دول العالم ممارسة أقصى ضغط عليها.
وأضاف :"روسيا أطلقت 500 مسيرة هجومية وأكثر من 40 صاروخا بما فيها صواريخ كينجال".
وتابع قائلاً :"روسيا شنت هجوماً ضخماً على أوكرانيا استمر لأكثر من 12 ساعة".
وقال الكرملين الروسي إن روسيا لا تزال منفتحة على مواصلة محادثات السلام.
وأضاف :"مستعدون للمشاركة في الحظر الكامل للأسلحة البيولوجية".
وقالت شبكة أكسيوس الأمريكية الإخبارية نقلاً عن مصادرها إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد لترك منصبه بعد انتهاء حرب أوكرانيا.".
وتابع قائلاً :"طلبت من ترامب نظام أسلحة جديدا لإجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وقال الجيش الأوكراني في وق سبق إنه أسقط 150 مُسيّرة روسية خلال الليل من أصل 176.