وزير الصحة يشارك في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
توجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، صباح اليوم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن الوفد الرسمي لمصر، للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تُعقد في ولاية «نيويورك».
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه من المقرر أن يشارك وزير الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للجمعية، إلى جانب المشاركة في عدد من الاجتماعات، والجلسات النقاشية، إذ يعتبر ملف الصحة من أهم الملفات التي ستناقش خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتًا إلى أن النقاشات تتضمن جلسة «التوسع في التصنيع المحلي للمنتجات والتقنيات الصحية»، و«الاجتماع التعاوني الإقليمي لتصنيع اللقاحات» الذي يستضيفه المنتدى الاقتصادي العالمي والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، والبنك الدولي.
وأضاف «عبد الغفار» أنّ الوزير سيشارك في الاجتماع رفيع المستوى للتغطية الصحية الشاملة، وكذلك الاجتماع الثاني للمجموعة العالمية لرؤساء الدول والحكومات، للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، إلى جانب جلسة التغطية الصحية الشاملة، وسد فجوة البقاء على قيد الحياة في سرطان الأطفال، علاوة على اجتماع مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على التهاب الكبد، والاجتماع رفيع المستوى حول مرض السل.
وأشار إلى أن هذه الاجتماعات ستعمل على إتاحة فرصة تاريخية لإعادة وضع الصحة في مقدمة اهتماماتهم السياسية مع إعادة الالتزام بالقضاء على السل، وتوفير التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، لتحقيق الغايات المتعلقة بالصحة بحلول عام 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة اللقاحات الصحة السرطان
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتزم بإصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة فيما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.وفي مذكرة اطلعت عليها رويترز، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا. يطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء واطلعت عليها رويترز “هذا كذب وافتراء”.ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة فيما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.ودعت الجمعية العامة في أكتوبر 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي ديسمبر 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.ولا تزال الحرب مستعرة في غزة منذ عام 2023 عندما هاجم مسلحون من حماس إسرائيل وقتلوا 1200 شخص واقتادوا نحو 250 رهينة إلى القطاع، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وكان العديد من القتلى والرهائن من المدنيين.وردت إسرائيل بإطلاق حملة عسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة. وتشير هذه السلطات إلى أن آلاف الجثث الأخرى لا تزال مفقودة تحت الأنقاض.