العودة للحياة البدائية.. دون هاتف وكهرباء وإنترنت قصة أغرب فندق بالعالم (صور)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
إذا كنت في حاجة إلى تجربة مميزة وفريدة من نوعها، وتبحث عن الاسترخاء بعيدا عن الحداثة والتكنولوجيا فإنك بحاجة لزيارة "أدرير أميلال" لتعود من جديد إلى الحياة البدائية.
الفندق من الداخل
المنجع يمنحك حياة مختلفة دون كهرباء، ولا هواتف محمولة ول إنترنت فقط على ضوء الشموع والفوانيس، وسط جو مملو بالرومانسية.
ويقع المنتجع في صحراء سيوة التي تبعد نحو 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، هو فندق رملى يحتوي على 40 غرفة بها ديكور مستوحى من حياة سكان صحراء سيوة.
الفندق من الخارجولا توجد بالفندق كهرباء ولا هواتف في الغرف كما يمنع استخدام الهواتف النقالة في الأماكن العامة، وتستخدم الشموع والفواني للإنارة ليلا فط، والاعتماد على البيئة هو سر الفندق والاكتفاء الذاتي من كل ما تنبته البيئة، حتى إن طهاة المطعم يعدون الأطعمة السيوية باستخدام الطرق التقليدية.
في عام 2006 زار الفدق الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة وزوجته كاميلا، هذا الفندق، وقاما بدفع 1420 جنيها إسترلينيا، لقضاء ليلة واحدة في فندق وسط الصحراء، فأقاما بالغرفة الملكية الصحراوية، وهي الغرفة الوحيدة المجهزة بحوض استحمام، الأمر الذي أثار تساؤلات تصدرت عناوين الصحف البريطانية فى وقتها.
غرف الفندق
أدرير أميلال أو "الجبل الأبيض" باللغة الأمازيغية تم صُنع جدرانه من الرمال والتربة السيوية، التي يطلق عليها اسم "الكيرشاف"، وهي عبارة عن الملح المغلف بالطفلة "طين"، وثُبت علميا أنها مادة بناء عازل جيد للحرارة، مثل الطوب اللبِن، ويستخدمها البناءون المحليون في سيوة منذ آلاف السنين، ما جعل الفندق واحة باردة وسط زمهرير الصحراء.
ويتميز بأبواب ترابية تمتص الحرارة في النهار ثم تعكسها في الليل لتمنح الدفئ، فقد صنعت من خشب الزيتون الممزوج بالتراب السيوي.
أجواء الفندقأما الأسقف فمصنوعة من أشجار النخيل، وتحيط به 7 بحيرات ملحية وأشجار زيتون على امتداد 25 كم.
أما عن الأثاث فتحتفي جميع القطع والإكسسوارات الموجودة في الفندق بالحرفية والموهبة التي يتميز بها سكان سيوة، وتتميز إنارة الفندق بالشموع حيث يتم توزيعها بنظام دقيق لراحة العين والاستجمام والاسترخاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحف البريطانية المملكة المتحدة هواتف محمولة الأماكن العامة البحر المتوسط عناوين الصحف مرسى مطروح الهواتف النقالة عودة للحياة التكنولوجيا حوض استحمام
إقرأ أيضاً:
أغرب قضية بمحكمة أسرة أكتوبر.. 18 سنة فى عش الزوجية انتهت بسبب جنحة ضرب
خلاف بين الزوج وأحد الجيران بسبب شجاره مع زوجته، إدى إلى تعدى الزوج بالضرب دفاعا عنها وتسبب بإصابته بجروح، فلاحقه الأخير ببلاغ وجنحة ضرب مرفقة بتقارير طبية ليصدر ضده حكم بالحبس 6 أشهر وغرامة مالية ضد الزوج، وخلال تلك الفترة قامت الزوجة بملاحقة زوجها بدعوي طلاق بعد زواج دام بينهما 18 عاما، وهجر مسكن الزوجية بعد إخلائه من المنقولات .
ووقف الزوج يشكو نشوز زوجته بمحكمة الأسرة بأكتوبر:" زوجتي خلال 18 عاما دفعتني لتغيير مسكن الزوجية أكثر من مرة بسبب خلافاتها الدائمة مع الجيران، ولم أتخيل بعد كل السنوات التي قضيتها برفقتها، وأنا ألبي طلباتها وأدافع عنها وأمنحها أموالي وممتلكاتي، قبل أن تهجرني وتتخلي عني، وبعد أن ورطتني في شجار مع أحد الجيران، وانتهزت فرصة حبسي وقامت بطلب الطلاق للضرر، رغم أنها المخطئة في حقي، بخلاف ادعائها كذبا أنني عنيف وتسببت لها بالضرر".
وتابع الزوج:" كانت المتحكمة في المنزل، اعتادت على السطو ما اتحصل عليه من عملي وتمنحني مصروف وبالرغم من ذلك لا أستطيع أن اعترض عليها، حتي أولادي لم أتسمح لي يوما بالتدخل في تربيتهم وكانت تقرر كل ما يخص مستقبلهم، وبعد كل تلك السنوات باعت عشرتنا، وادعت أنني أسييء عشرتها وأنني بخيل وأقصر في حقوقها ".
وطالب الزوج بتعويض أمام المحكمة لإثبات ما لحق به من أضرار على يد زوجته، بعد ملاحقتها له بالسب والقذف، وتحريضها أولاده على مقاطعته، بخلاف سطوها على مبالغ مالية تتجاوز 600 ألف جنيه والتحايل والغش والتدليس للاستيلاء على منزله وقطعة أرض مملوكة له.
مشاركة