إذا كنت في حاجة إلى تجربة مميزة وفريدة من نوعها، وتبحث عن الاسترخاء بعيدا عن الحداثة والتكنولوجيا فإنك بحاجة لزيارة "أدرير أميلال" لتعود من جديد إلى الحياة البدائية.

 

الفندق من الداخل 

المنجع  يمنحك حياة مختلفة دون كهرباء، ولا هواتف محمولة ول إنترنت فقط  على ضوء الشموع والفوانيس، وسط جو مملو  بالرومانسية.

ويقع المنتجع  في صحراء سيوة التي تبعد نحو 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، هو فندق رملى يحتوي على 40 غرفة بها ديكور مستوحى من حياة سكان صحراء سيوة.

الفندق من الخارج 

ولا توجد بالفندق كهرباء ولا هواتف في الغرف كما يمنع استخدام الهواتف النقالة في الأماكن العامة، وتستخدم الشموع والفواني  للإنارة ليلا فط، والاعتماد على البيئة هو سر الفندق والاكتفاء الذاتي من كل ما تنبته البيئة، حتى إن طهاة المطعم يعدون الأطعمة السيوية باستخدام الطرق التقليدية.

في عام 2006 زار الفدق  الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة وزوجته كاميلا، هذا الفندق، وقاما بدفع 1420 جنيها إسترلينيا، لقضاء ليلة واحدة في فندق وسط الصحراء، فأقاما بالغرفة الملكية الصحراوية، وهي الغرفة الوحيدة المجهزة بحوض استحمام، الأمر الذي أثار تساؤلات تصدرت عناوين الصحف البريطانية فى وقتها.

 

غرف الفندق 

أدرير أميلال أو "الجبل الأبيض" باللغة الأمازيغية تم صُنع جدرانه من الرمال والتربة السيوية، التي يطلق عليها اسم "الكيرشاف"، وهي عبارة عن الملح المغلف بالطفلة "طين"، وثُبت علميا أنها مادة بناء عازل جيد للحرارة، مثل الطوب اللبِن، ويستخدمها البناءون المحليون في سيوة منذ آلاف السنين، ما جعل الفندق واحة باردة وسط زمهرير الصحراء.

ويتميز بأبواب ترابية تمتص الحرارة في النهار ثم تعكسها في الليل لتمنح الدفئ، فقد صنعت من خشب الزيتون الممزوج بالتراب السيوي.

أجواء الفندق 

أما الأسقف فمصنوعة من أشجار النخيل، وتحيط به 7 بحيرات ملحية وأشجار زيتون على امتداد 25 كم.

أما عن الأثاث فتحتفي جميع القطع والإكسسوارات الموجودة في الفندق بالحرفية والموهبة التي يتميز بها سكان سيوة، وتتميز إنارة الفندق بالشموع حيث يتم توزيعها بنظام دقيق لراحة العين والاستجمام والاسترخاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحف البريطانية المملكة المتحدة هواتف محمولة الأماكن العامة البحر المتوسط عناوين الصحف مرسى مطروح الهواتف النقالة عودة للحياة التكنولوجيا حوض استحمام

إقرأ أيضاً:

الوحدة مهددة للحياة.. إليك كيف تبني صداقات حقيقية ودائمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد يوم عمل طويل من المنزل، تصل طلبية الطعام وتشرع بمشاهدة برنامجك المفضل بمفردك. يبدو الأمر مثالياً، أليس كذلك؟ لكن تكرار هذا الروتين قد يقصّر من عمرك! 

ومردّ ذلك، ليس إلى محتوى العشاء الغذائي، بل إلى غياب العلاقات القوية والإيجابية التي تطيل العمر بحسب ما تشير إليه الأبحاث.

فـ"البشر كائنات اجتماعية بطبيعتها، ولدينا حاجة أساسية للانتماء"، وفق  الدكتور أميت كومار، الأستاذ المساعد في التسويق وعلم النفس بكلية ماكومبز للأعمال، في جامعة تكساس بأوستن.

وكان الجرّاح العام السابق للولايات المتحدة، الدكتور فيفيك هـ. ميرثي، كتب في توصيته الصادرة العام 2023، حول "التأثير العلاجي للروابط الاجتماعية" بأنّ "آثار العزلة الاجتماعية على الوفاة يعادل تدخين قرابة 15 سيجارة يوميًا، بل ويتجاوز الآثار المرتبطة بالسمنة المفرطة وقلّة النشاط البدني". 

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة
  • مصرع شخص وإصابة 5 آخرين في انقلاب سيارة بطريق سيوة مطروح
  • هونور تطلق أنحف هاتف قابل للطي بالعالم.. وإنفينيكس تقدم خياراً اقتصادياً
  • دبي عاصمة الرفاهية.. من قصور ڤيرساتشي إلى أطباق ميشلان
  • لم تسمع خطأ: فندق تاريخي معروض للبيع مقابل 54 ليرة فقط
  • لم تسمع خطأ: فندق تاريخي في إنجلترا معروض للبيع مقابل 54 ليرة فقط
  • معاقبة لاعب ألماني وصف المدير الرياضي بناديه بأنه الأسوأ بالعالم
  • الوحدة مهددة للحياة.. إليك كيف تبني صداقات حقيقية ودائمة
  • عدن تحترق بصمت.. صيف قاتل وكهرباء منهارة وصمت رسمي يزيد الوجع
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية عن بيع منقولات فندق مرديان