الهلال الأحمر الليبي: لا توجد أعداد مؤكدة لضحايا السيول حتى الآن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الليبي، اليوم الإثنين، إنه لا توجد أعداد مؤكدة لضحايا السيول حتى الآن، ومازال البحث مستمر عن أشخاص أحياء في مدينة درنة المنكوبة.
وأوضح ️رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي، في تصريحات لـ«سبوتنيك»، أن هناك أكثر من 8 فرق إنقاذ دولية تعمل تحت إدارة غرفة عمليات واحدة.
وتابع قائلًا: «ليس لدينا علم بوجود أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تدعم جهودنا عدا اليونيسف التي وصلت منذ يومين».
كان وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، عثمان عبد الجليل، صرح أنس الأحد، بأن البحر ما زال مليئا بالجثامين، مؤكدا أن قرار وقف البحث عن ضحايا الإعصار يعود للفرق المختصة.
ودعا عبد الجليل، إلى التوقف عن استخدام المياه الجوفية نهائيا في درنة في الوقت الحالي، نظرا لتلوث المياه جراء إعصار دانيال الذي ضرب شرق البلاد الأسبوع الماضي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا مع البرد وجرف آلاف الخيام
قال رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، إن محافظات القطاع تشهد تحديات إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي والمنخفض الجوي الحالي، موضحًا أن الرياح والأمطار أدت إلى جرف أكثر من 20 ألف خيمة وتضرر العديد من مراكز ومخيمات النزوح، ما جعل الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للخطر.
آلاف الأطفال بلا مأوى
وأوضح النمس، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن نحو 650 ألف طفل باتوا معرضين فعليًا للمخاطر بسبب عدم توفر مأوى مؤقت والإمكانات اللازمة لدعم صمود العائلات، مشددًا على أن الهلال الأحمر الفلسطيني يجدد دعوته لتكثيف الجهود الأممية والضغط من أجل فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل.
انهيار المنظومة الصحية
وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانتهاكات واسعة منذ بداية العدوان، أسفرت عن خروج نحو 32 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، واستشهاد أكثر من 1200 من الكوادر الطبية، إلى جانب نقص حاد في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مئات الآلاف من المرضى.
تحذير من كارثة صحية
وأكد رائد النمس أن القطاع يشهد انتشارًا للأمراض التنفسية والجلدية، إضافة إلى مخاطر صحية ناتجة عن اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي، محذرًا من كارثة صحية وشيكة إذا استمر منع إدخال المساعدات، ومشددًا على ضرورة تحرك دولي فوري لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.