عبيد إيران الإطاريين ينفذون أوامرها بنقل عناصر المعارضة الكردية الإيرانية إلى العمق العراقي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 18 شتنبر 2023 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توجه المرافق الشخصي للمقبور قاسم سليماني والقيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، الى أربيل على رأس وفد أمني رفيع المستوى.وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان ، ان الأعرجي توجه إلى أربيل على رأس وفد أمني رفيع المستوى”.
وأضاف، أن “الزيارة تهدف لمتابعة تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران بنقل المعارضة الكردية الإيرانية للعمق العراقي وهو إتفاق من طرف واحد لصالح إيران وليس للعراق لأن حدوده مستباحه من قبل الإيرانيين “.ويوم أمس طلب وزير الدفاع الإيراني من عبيدهم في الحكومة الإطارية بتنفيذ الأوامر بنقل المعارضة الكردية الإيرانية إلى العمق العراقي وابعادهم عن الحدود الإيرانية وخلاف ذلك الاجتياح العسكري ، وأكدت إيران أنه لامانع من تواجد عناصر حزب العمل الكردستاني المعارض لتركيا من التواجد على الحدود العراقية الإيرانية .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هل ظهرت مستويات إشعاعية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟.. الوكيل يكشف
أجاب الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن بعض الأسئلة التى تشغل الناس بعد ضرب أمريكا لإيران فجر اليوم على صفحته الرسمية فيس بوك، ومنها، لماذا لم تظهر مستويات إشعاعية عالية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟؟ وهل وجود المواد النووية علي أعماق كبيرة داخل فوردو بصفة خاصة ونطنز قلل المخاطر؟
وقال الوكيل إن وجود المواد النووية على أعماق كبيرة داخل منشأتي فوردو ونطنز يساهم بشكل كبير في تقليل المخاطر الإشعاعية في حال تعرض المنشآت لهجوم عسكري وذلك في حالة استمرار وجودها وعدم نقلها لمكان آخر.
لماذا العمق يحمي من المخاطر الإشعاعية؟1. امتصاص الطاقة الانفجارية:
المنشآت العميقة تكون محمية بطبقات سميكة من الصخور والخرسانة، مما يخفف من تأثير الموجات الانفجارية ويقلل احتمالية تدمير الحاويات أو المواد النووية الحساسة.
2. احتواء التسربات:
في حال حدوث تلف جزئي أو تسرب محدود فإن العمق يعمل كـ"حاجز طبيعي" يمنع المواد المشعة من الوصول السريع للسطح أو للبيئة المحيطة.
3. صعوبة الاستهداف الكامل:
حتى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات مثل GBU‑57 تحتاج إلى دقة عالية، وقد لا تصل إلى قلب المنشأة مما يُبقي بعض المواد في مأمن.
منشأة فوردو علي عمق حوالي 80–90 متر تحت الجبل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60% و مشأة نطنز حوالي 8–10 أمتار تحت الأرض (تحت سقف خرساني مسلح) ويحتوي علي أجهزة طرد مركزي من الجيل الحديث
فوردو تتمتع بأقوى مستوى تحصين، بُنيت داخل جبل اما نطنز فهي أقل تحصينًا من فوردو لكن لا تزال تحت مستوى الأرض، ما يمنحها بعض الحماية.
بالطبع لا ولكنه يقلل الاحتمالية والخطورة بحيث أنه إذا دُمرت الأجهزة داخل المنشأة يمكن أن تحدث تسريبات محصورة داخليًا كما أن الخطر الإشعاعي البيئي يظل منخفضًا طالما لم يحدث دمار شامل لأنظمة التهوية والتخزين.
رابعًا: أثر العمق على انتشار الإشعاع للدول المجاورة
العمق يجعل من غير المحتمل أن:
تنتقل مواد مشعة مع الغبار أو الانفجارات إلى خارج إيران.
يتأثر الغلاف الجوي على نطاق إقليمي، ما لم يحدث انفجار هائل أو حريق في سطح المنشأة.
وخلص الوكيل الي أن العمق يعمل كحاجز طبيعي يقلل بشكل كبير المخاطر الإشعاعية وهو ما حما إيران والمنطقة المحيطة بشكل كبير حتي الآن ...ذلك بالطبع حال كانت هذه المواد النووية ما زالت موجودة في تلك الأماكن ولم تنقل لأماكن أخري.