المولد النبوي الشريف ٢٠٢٣.. حياة النبي محمد ﷺ
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يبحث عدد كبير من المسلمين عبر محركات البحث ومحرك جوجل عنالمولد النبوي الشريف
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية التفاصيل الكاملة الخاصة بالمولد النبوي الشريف، متي كان المولد النبوي الشريف، وحياة النبي وبعثته ووفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
متى كان المولد النبوي الشريف ٢٠٢٣المولد النبوي الشريفولد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في مكة في شهر ربيع الأول في عام الفيل، وقد ولد النبي قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، ولد الرسول صلي الله عليه وسلم في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، لقول النبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن صيام يوم الإثنين: (ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ)،وقد جاء عن قيس بن مخرمة رضي الله عنه وارضاه أنه قال: (وُلِدْتُ أنا والنَّبيُّ عامَ الفيلِ)، وكان مولده في بداية النهار عند طلوع الفجر.
ولد النبي يتيما، وقد نشأ النبي في البادية حيث أخذته المرضعة حليمة السعدية، وبعد أن عاد إلى حضن أمه توفيت أمه وكان نبي صلى الله وسلم حينها يبلغ من العمر خمس سنوات، وقد عاش حينها عند جده عبد المطلب عليه السلام وبعد ان توفي جده انتقل إلى بيت عمه أبي طالب عمل رسول الله في رعي الأغنام، ومن ثم عمل في التجارة خرج إلى بلاد الشام للتجارة مع عمه أبي طالب، ومن ثم خرج في تجارة مع السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ومن بعدها أرسلت السيدة خديجة رضي الله عنها إلي صديقة لها تعرض عليه الزواج منها، وكانت هي أولي زوجاته.
أقرأ أيضا.. المولد النبوي الشريف.. أنت على موعد مع ذكرى ميلاد خير البشر
بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلمعندما بلغ نبي الله صلى الله عليه وسلم أربعين عامًا نزل جبريل عليه بالوحي في غار حراء، ومن بعد أن نزل علي نبي الله الوحي أصبح محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.
وفاة النبي صلى الله عليه وسلمتوفى الرسول صلي الله عليه وسلم
في 8 يونيو من 632 م، ودفن في حجرة زوجته عائشة رضي الله عنها بالمدينة المنورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوي المولد النبوي الشريف ٢٠٢٣ المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وسلم رضی الله
إقرأ أيضاً:
حـفظ المـال
لقد أحاط الإسلام المال بسياجات متعددة من الحفظ، فنهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهياً قاطعاً لا لبس فيه، يقول الحق سبحانه: ”يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا ومن يفعل ذلك عدوانًا وظلمًا فسوف نصليه نارًا وكان ذلك على الله يسيرًا”، ويقول سبحانه: «إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون فى بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا».
وعن ابن عباس (رضى الله عنهما) أن سيدنا سعد بن أبى وقاص قال: يا رسول الله، ادعُ الله أن يجعلنى مستجاب الدعوة، فقال له النبى (صلى الله عليه وسلم): «يا سعد، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذى نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام فى جوفه فلا يقبل منه عمل أربعين يوماً، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به»، وقد كان بعض الصالحين يتركون بعض الحلال مخافة أن تكون فيه شبهة حرام.
ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع فى الشبهات وقـع فى الحرام كـالراعى يـرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن فى الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهى الـقـلب»، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا إنى بما تعملون عليم}، وقال: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم}، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذى بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟!».
ويقول (عليه الصلاة والسلام): «إن رجالاً يتخوضون فى مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة» (صحيح البخارى)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به».
فأكل الحرام قتل للنفس وإهلاك وتدمير لها فى الدنيا والآخرة، فهو فى الدنيا وبال على صاحبه فى صحته، وفى أولاده، وفى عرضه، وفى أمواله، «ولعذاب الآخرة أشد وأبقى».
وحثنا الشرع الحنيف على كتابة الدين وتوثيقه والإشهاد عليه فقال سبحانه: «يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأبَ كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذى عليه الحق وليتقِ الله ربه ولا يبخس منه شيئاً فإن كان الذى عليه الحق سفيهاً أو ضعيفاً أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأبَ الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيراً أو كبيراً إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم».
الأستاذ بجامعة الأزهر