لأول مرة في سوق الجونة السينمائي معرض للأفلام القصيرة ومبادرة لسينما الشباب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف مهرجان الجونة السينمائي خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل دورته السادسة، التي تقام في الفترة من ١٣ إلى ٢٠ أكتوبر، عن إطلاق أحدث مبادراته «سوق الجونة السينمائية»، الذي يقام للمرة الأولى، ويستهدف خلق بيئة للتواصل وبناء العلاقات بين صانعي الأفلام والموزعين ووكلاء المبيعات والمستثمرين وغيرهم من الكيانات الرئيسية.
ومن أبرز فعاليات السوق، معرض الجونة للأفلام القصيرة، حيث ستكون هناك مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة متاحة للعرض خلال اليوم، في أوقات عرض محددة هذا بالإضافة إلى مبادرة « الجونة السينمائية للشباب» وهو برنامج مخصص للطلاب وصنّاع الأفلام الذين يقدمون أعمالهم للمرة الأولى، ويدعوهم البرنامج للمشاركة والاستفادة من جميع فعاليات المهرجان، إذ يهدف إلى توفير الموارد والتوجيه والترويج والدعم المطلوب، لتطوير أعمال هذه المواهب الشابة، ويمكن لصنّاع الأفلام الناشئين والمخضرمين أيضًا، إلقاء نظرة على الشركاء القادرين على دعمهم في عرض الأفلام، أو الانتهاء من أعمالهم التي لا تزال تحت التطوير.
تمكين الشباب وتعزيز صناعة السينما
وتهدف مبادرة الجونة السينمائية للشباب إلى تمكين الشباب وتعزيز صناعة السينما في مصر عبر الإجراءات التالية:
رعاية المواهب: تتناول المبادرة الحاجة إلى رعاية ودعم المواهب الناشئة في صناعة السينما العربية من خلال تقديم الخبرات والتجارب التعليمية للمواهب الناشئة والشخصيات المخضرمة في المجال.
أصوات متنوعة: السينما العربية غنية بالثقافات والقصص ووجهات النظر. تؤكد هذه المبادرة على الشمولية وتوفر منصة للأصوات التي قد تظل غير مسموعة، مما يساهم في خلق مشهد سينمائي أكثر تنوعًا. سيضمن الاختيار التغطية الجغرافية عبر مناطق مصر، والتوازن بين الجنسين، وتمثيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
تحسين المهارات: تقدم الورش والحلقات النقاشية والمحاضرات التي تُقام في المهرجان فرصًا قيّمة للتعلم، ومساعدة المشاركين في تطوير مهاراتهم التقنية واكتساب رؤى تخص الصناعة.
التواصل: يشتهر مهرجان الجونة السينمائي بفرص التواصل، وعبر ربط صانعي الأفلام الواعدين بمحترفي الصناعة والشركاء والمشرفين، تعزز المبادرة مجتمع داعم لدفع مسيرتهم نحو الأمام، كما تسهل من فرص التواصل بين المشاركين أنفسهم في حال وجود احتمال لتعاون مستقبلي.
نبذة عن مهرجان الجونة
مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي، إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجونة سوق الجونة السينمائي مهرجان الجونة السينمائي الجونة السینمائیة الجونة السینمائی مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» ضمن القائمة القصيرة لجائزة الآغا خان 2025
أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة عبر منصاتها الرسمية عن اختيار مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية»، ضمن القائمة القصيرة لدورة جائزة الآغا خان للعمارة لعام 2025، وذلك في إنجاز نوعي يُعيد مصر إلى المشهد العالمي للعمارة بعد غياب دام أكثر من عقدين.
ويُعد المشروع الذي تم تنفيذه بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر، وبدعم من حكومة الولايات المتحدة الأميركية، ومملكة هولندا، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، نموذجًا ملهمًا للتنمية المجتمعية القائمة على الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح المهندس كريم إبراهيم، مدير المشروع، أن الجائزة لا تكرم التصميم المعماري فقط، بل تحتفي بدور العمارة كأداة للتنمية المستدامة وتعزيز الروح المجتمعية، وهو ما سعى المشروع إلى تجسيده من خلال تبني أفضل معايير الحفاظ العمراني والمعماري، وتحسين تجربة السائح في إسنا، ووضع خطط فاعلة لإدارة الموقع التراثي والمركز التاريخي للمدينة.
وأضاف إبراهيم وفق بيان، اليوم الخميس، أن المشروع يهدف إلى إعادة تقديم إسنا كوجهة ثقافية وسياحية متكاملة، بما تحمله من تراث ثري ينتمي إلى عصور مختلفة، واستعادتها إلى الخريطة السياحية بعد غياب طال لأكثر من عشرين عامًا، كما ركّز على تنشيط الاقتصاد المحلي عبر تحسين فرص العمل، وتعزيز استفادة المجتمع من عوائد السياحة.
تُعد جائزة الآغا خان للعمارة واحدة من أرفع الجوائز الدولية في مجال العمارة، وقد أُطلقت عام 1977 بمبادرة من الأمير كريم آغا خان، لتكريم المشاريع التي تحقق التوازن بين الجمال المعماري والاحتياجات الاجتماعية والثقافية والبيئية في المجتمعات الإسلامية.
وتُمنح الجائزة كل ثلاث سنوات للمشروعات التي تسهم في تحسين نوعية الحياة، والحفاظ على الهوية المحلية، وتعزيز الاستدامة.
وحصلت مصر على الجائزة في سبع مناسبات سابقة، من أبرزها عن متحف النوبة بأسوان (2001) ومكتبة الإسكندرية (2004)، إلا أن أيًا من المشاريع المصرية لم يُدرج في القائمة القصيرة منذ ذلك الحين، مما يجعل اختيار مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» محطة بارزة في عودة العمارة المصرية إلى الساحة الدولية.
وأدرجت لجنة الجائزة مشروع إسنا إلى جانب نخبة من المشاريع الرائدة عالميًا، من بينها أعمال لفائزين بجائزة بريتزكر المرموقة مثل ديفيد شيبرفيلد وفرانسيس كيري، بالإضافة إلى مكاتب معمارية مرموقة مثل IBUKU، ومؤسسة التراث الباكستانية بقيادة ياسمين لاري، ومارينا تبسُّم، وهان تومرتكين.
FB_IMG_1749153474402 FB_IMG_1749153496992 FB_IMG_1749153441248 FB_IMG_1749153467942 FB_IMG_1749153380086 FB_IMG_1749152035443 FB_IMG_1749152010773 FB_IMG_1749151923586 FB_IMG_1749151777636 FB_IMG_1749151767055 FB_IMG_1749151758720 FB_IMG_1749151508865 FB_IMG_1749151504054 FB_IMG_1749151500090